رواية عشق ثائر كاااامله

موقع أيام نيوز

لم تنظر اليه لانها بدات فى الصړاخ بړعب وخوف 
التى سرعان ما اقترب منها ووضع يده على فمها هششش انا ثائر 
نظرت له بصدممه لا تقل عنه ايضا حتى صاح بأستغراب أنت أزاااى!!!!!
٤٨ ١١٤٩ م Alaa Hosny الفصل الثانى
نظر لها بصدممه أنت إلى حامل أزاى!!!!! 
كانت تنظر له بړعب وخوف ولا تقدر على التحرك من تحت براثين يده التى تقبض على يديها پعنف وهو فى صدممه كبيره الآن 
نظرت له بجسد يرتجف ودموع سيبنى أبوس أيدك انت بتوجعنى 
فاق على دموعها التى تنزل على وجهها وإبتعد عنها وهو ينظر لها بضيق حتى صاح بها پغضب ممكن تبطلى دموع التماسيح بتاعتك دى علشان اعرف أتهبب أقول كلمتين 
نظرت الى الأسفل بدموع وهى تدلك يديها من قبضه يده الفولاذيه ولم ترد بل استمرت فى البكاء بصمت حتى صاح پغضب اهتز جسدها على اثره بړعب 
لما أتكلم معاكى ارفعى وشك انت فاهمه. 
رفعت عيونها الزمرد التى تحيطها خطوط حمراء من الدموع نظر داخل عيونها بإستغراب وقال بقرف فعلا الى يشوف عيونك يقول ملاك ماشيه على الأرض بس فى الحقيقه 
ابتسم بسخريه وأكمل فى الحقيقه انك حامل فى طفل حراام 
وضعت يديها على اذنيها پبكاء وهى تهز رأسها برفض متقولش كده حرام عليك 
نظر لها بسخريه أييه مش دى الحقيقه يا مدام تميمه ولا انا غلطان 
لم ترد عليه وبقت على وضعها ودموعها تنزل پألم بينما هو وقف كالجبل لم تهزه اى دمعه من دموعها وقال ببرود انا هدخل اغير هدومى اخرج الاقيكى نايمه مش عايز اشوف خلقتك دى انت فاهمه 
لم ترد عليه وظلت على حالتها بړعب حتى صاح مره اخرى بصوت غاضب ردى عليا فااهمه 
هزت رأسها بړعب بينما هو دخل الى غرفه تبديل الملابس حتى جرت بسرعة على السرير ووقفت امامه بتتردد وخوف أنام فين أنا دلوقتى ممكن لو نمت على السرير هيزعق ويخوفنى أكتر أعمل اييه يارب بقا....
خرج من غرفه الملابس بتشيرت بيتى وبنطلون بيتى مريح نظر حوله وجدتها تتكوم مثل الطفل الصغير على الكنبه الموجوده بالغرفه زفر بضيق من وجودها فى نفس المكان معه واتجه بتعب الى السرير وإرتمى فوقه حول أنظاره عليها بضيق وهو يقول لنفسه معقول هى دى الى أول ما شوفتها قولت دى ملاك وكنت هفتتن بيها قبل ما أشوف نوران حبيبتى فعلا الوشوش خداعه ثم بدأت ذاكرته بتذكر أول مره رؤى فيها تلك الصغيره 
Flash Back 
منذ ثلاث سنوات كان يسير بسيارته وهو يتحدث فى الهاتف بعصبيه كالعاده يعنى إييه ملف القضيه اتقفل روح بلغهم قولهم المقدم ثائر بيقولكم القضيه هتفتح فاهم يلاا 
ولم يكد يغلق المكالمه حتى وجد قطه صغيره تعبر امام سيارته ولم يكن يفصل بينهم سوى جسد تلك الصغيره التى حملت القطه پخوف وړعب عليها 
بينما هو ضغط على مكابح سيارته بسرعه خوفا على تلك الصغيره التى تقف بړعب اوقف سيارته پغضب وهو يتوعد لتلك المشاكسه فقد كادت ان تؤدى بحياتها وحياته من اجل تلك القطه 
خرج من سيارته كالإعصار ووقف امام جسدها الصغير وهى تغمض عيونها پخوف حتى بدات فى فتح عيونها ببطء وهى تنظر على جسدها والقطه وصاحت بفرح الحمد لله يا قطه محصلناش حاجه من عمو هولاكو الى كان هيخبطك دا 
كانت تتحدث بعفويه ولم تشعر بالذى يقف امامها يتعمق داخل عيونها بصدممه وإستغراب من كلتله الجمال التى أمامه كيف تكون هناك فتاه بتلك العيون الساحره فاق على نظراتها المصوبه عليه بړعب وخوف فقد علمت هويته تلك
تم نسخ الرابط