دائرة العشق بقلم ياسمين
المحتويات
امامها الان هو نفس الشخص الذي وثقت به وته كيف تحول إلى وحش لا يشعر بدموعها كيف...... انتي الي اجبرتيني على كده متحوليش تختبري ڠضبي علشان مش هيعجبك
انسابت دموعها ودفعته بقوة ليتركها وقالت بصوت متقطع عني انا بكرهك يا عمار بكرهك مش عايزة اشوف وشك تاني فاهم انت
كاد أن ي منها حتى يطمئنها ويحتويها ولكن لم تنتظر فقد هرولت إلى شقتها وهي تغلق الباب بقوة خوفا منه مازالت شهقاتها تتعالي وتصل إلى مسمعه مما جعله ي ه بالحائط غاضبا من افعاله
بينما كان حال سمر استقر قليلا نعم لا تخرج من غرفتها ولكن وجدت راحتها في هذه العزلة ربم كلامن يحتاج إلى ان يواجه نفسه واخطائه بعا عن دوشه بعض الناس
في الصباح انصرفت مرام إلى عملها وبدأت تتابعه بدون رغبه كأنها مجردة من روحها كان جالسه امام الحاسوب الشخصي شاردة به إلى ان استمعت صوت ربما تعرفه جا
ت إلى صا الصوت بشئ من الصدمة وهي تغلق اها عدت مرات معتقدة انه خيال ولكن هو بالفعل هنا
اعاد جملته ثانيا وقال
ممكن تقومي معايا
مرام وهي مازالت على حالها
اجي معاك فين هو انت هنا بجد
وضع ه بين خصلات شعره وهو يمررها به فهي ستضيع له وقته فلم يفكر كثيرا بل دنا منها وحملها بين يه وسط ذهولها
التام وصړختها المتتالية وهي ته به بكلتا يها
عمار نزلني احنا رايحين فين يا عمار انت هتعمل فيا ايه نزلني ياغبي انا بكرهك نزلني
إليها بحدة وڠضب
شكلك وحشك العقاپ بتاع امبارح
هنا احمرت وجنتها پغضب مكتوم وهي تضع ها على فمها خوفا من ان يع فعلته مرة أخرى
خرج بها وسط ات الموظفين والامن الذي كاد أن يمنعه ولكن اشار إليهم معتز بعدما خرج على صوت صرخات مرام
وبعد نصف ساعة تقريبا ترجل من سيارته بهدوء واتجه صوب باب السيارة وقام بفتح الباب لها وهو ي إليها بحدة وقال.....
اتفضلي انزلي
ت اليه بعدما اهتمام وقالت
مش هنزل يا عمار هي بالعافية
تنهد بثقل ومد ها واخرجها بالقوة وهو يقول
لم اكلمك تسمعى الكلام فاهمة
فاقت حينما ترك ها ولم تعد تري امامها سوي الظلام في ارجاء المكان كانت تستمع إلى بعض الاصوات الخاڤتة وهي لا تستطيع أن تري احد من ة الظلام
وعلى حين غفلة بدأت بقعة ضوء هادئه تنير المكان إلى أن توسطت تلك البقعة فوقها للحظة شعرت بالخۏف الرهبة و لكن كيف لها تخاف و ها هو يقف على المنصة و الضوء مسلط فوقه وهو يشير إليها يطمئن ها انه بها
انا الليلة دي حابب اعرفكم على البنت الي واقفة هناك دي هي خطيبتي ويبتي وبنتي و صحابتي دي الي معاها لاقيت نفسي حسيت بالامان و مستعد ادفع عمري كل علشانها جبتها النهاردة علشان اصالحها لاني زعلتها امبارح و كانت اول مرة اشوفها خاېفة مني و اكون سبب دموعها انا اسف يا احلي بنوتة في الدنيا
بس انا مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي مستحيل عنك طول ما ي ده بق لانه ببساطة عايش بيكي انتي مستعد عن الدنيا كلها علشان في النهاية
يكون ملجأ ليا لم اتعب تكوني سندي ولم الدنيا كلها تكون ضدي تكوني انتي الوحة الي اترمي في بأختصار انتي الداء وفي نفس الوقت الدواء ليا مفيش حاجه في الدنيا تساوى ة ك انتي فاهمة
دموعها تنساب وهي تهز ها بالموافقة على ما تفوه به تلك السعادة التي زرعها داخل ها لم تحلم بها يوما
ها هي الانوار تنير المكان بأكمله وهي تري بعض صورها مكبره بشكل اروع ما يكون معلقة على جدار المطعم وأسفل كل صورة كتب عليها كل عام وانتي يبتي هنا تذكرت فاليوم ع ميلادها ت إليه وجدته يبتسم بسعادة و به مكبر الصوت بدأي
متابعة القراءة