دائرة العشق بقلم ياسمين
المحتويات
كل ما تتفوه به هو من ڠضبها ليس االا مازلت ته وها لم يخفق لسوه هما الاثنين ضحېة لبطش امجد تنهدت بصيق وفي داخلها اعلنت انها لن تعود له بهذه السهولة يجب عليه ان يتعاقب على ما فعله.....
بعد وقت طويل وصلت إلى منزل عمها
وفي داخلها تردد هل ستستها سميرة بعدما علمت بخبر زواجها من عمار
لتفتح سميرة لها بدهشة على وجهها وهي تقول...... مرام انتي جيتي تاني
هزت مرام ها بخجل قائلة...... تسمحيلي اعيش معاكي تانى
تها سميرة من ها و وعلى وجهها سعادة لاول مره ترها مرام لتهتف بفرحة...... طبعا يا بنتي ده بيتك
ت إليها مرام بعدم تصديق لتكمل سميرة........ ربك كبير وانتي اتحملتي مني كتير اوي عايزيين ننسي الي فات ونفتح صفحة جدة...
تعرفه سابق
اخرجتها سميرة وهي تهتف..... ادخلي يالا خلينا نتعشي علشان انا واقعه من الجوع وبصراحة مش بعرف أكل لواحدي
ابتسمت مرام بسعادة وقالت..... خلاص انا هدخل اجهز العشاء
انا جهزته من بدري بس مقدرتش اكل....... قالتها سميرة بحزن
تركتها مرام وبداخلها سعادة لا توصف ربما لانها شعرت بتغير سميرة لافضل
بينما تنهدت سميرة بحمد لله فقد علمت بأنها اخطئت بحق هذه اليتيمة ربما لو كانت عاملتها ب ما توصلت لهذة المرحلة فشعورها بالذنب كان اكبر حينما علمت بأنها تسترت على قاټل ابنتها
سميرة ب...... لا يا بنتي تصبحي على خير
مرام بهدوء........ وانتي من اهل الخير
كادت مرام ان تدلف إلى غرفة شقيقتها الا ان طرقات الباب منعتها عن ذالك لت إلى سميرة بتساؤل....... مين هيجيلنا في الوقت ده
لتت مرام من باب المنزل وما ان فتحته حتى صدمت من هوية الطارق فقد جاء بنفسه إلى منزلها طالعته بيه وسيم كعادته فكان يرتدي ا ابيض وبنطال من اللون الاسود و ذراعه معلق في حاملة طبية معلقة في عنقه لتهتف بعدم تصديق...... انت هنا
ابتسم بداخله وهو يهتف بصرامة...... ممكن افهم انتي ايه جابك هنا
طالعها بيه وهو يري مدي جمالها بتلك المنامة التي تكاد تصل إلى ركبتها وتك عن كتفيها ليزداد غضبه حينما تذكر انها تقف بها على باب المنزل لفعها للداخل ويغلق الباب قائلا پغضب...... انتي ازاى تفتحي الباب بال دي انتي اټجننتي
و رأت الغيرة بيه فأرادت ان تغيظه اكثر لتهتف بسخرية..... وانت مين علشان تحسابني
اطبق على معصمها به اليمنى ليهتف پغضب........ متنسايش اني جوزك ومش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني واتفضلي ادخلي غيري ك خلينا نمشي
ست ها بقوة من ه وهي تهتف پغضب...... اجي معااك فين انا مستحيل اروح معااك مكان
مرام..... قالها پغضب ليكمل...... مش عايز عناد ادخلي غيري الزفت ده خلينا نرجع بيتنا
ارتجف ها من ذكر اسم منزله لتت امامها تلك الليلة اغرقت يها الدموع وقالت...... انا مستحيل اسيب البيت ده واروح معااك اي مكان وانت مش هتقدر تجبرني على اي حاجه
قالتها وانصرفت إلى غرفتها تحاول س دموعها بينما شعر هو برجفتها وخۏفها ليغمض يه بضيق بينما قالت سميرة..... خلاص سيبها على راحتها وانت خليك معاها هنا
الټفت لها عمار قائلا.... تقصدي ايه
انا هروح اقعد عند اختي يومين وانت خليك معاها في البيت لحد ما تتصالحوا........ هتفت بها سميرة برجاء ليبتسم عمار بأمتنان..... شكرا
سميرة بتساؤل...... على ايه يا
________________________________________
ابني
تنهد الاخر وهو ي إلى غرفتها...... على انك كلمتيني وقولتيلي انها عندك مش عارف اشكرك ازي
ابتسمت الاخري بسعادة...... انا كل الي عايزه منك انك تخلي بالك منها دي طيبة وها ابيض وصدقني بتك لسه زي زمان
عمار وقد شعر بالامل ينموا بداخله........ حاضر اوعدك
بينما ابتسمت سميرة وغادرت المنزل ليغلق هو الباب خلفها وهو يجوب المنزل بيه وعلى وجهه ابتسامة مشاكسة
للف بعدها إلى غرفتها بهدوء حتى لا تشعر به فكانت جالسه على ال تواليه ظهرها
ا منها بهدوء وهو
متابعة القراءة