دائرة العشق بقلم ياسمين

موقع أيام نيوز

هاتفه وهو يري الاسم الذي توسط شاشة الهاتف واجاب قائلااولا اسف جدا اني مجتش معادنا بس كان ڠصب عني اك عرفت الاخبار والحريقة الي حصلت
الطرف الآخر امممممم ماشى بس ده كان الصبح اقدر افهم انت فين دلوقتى
حوله بسعادة وقال انا في مكان خطڤ ي وعند يبي الي مليش غيره
الطرف الآخر باقتضاب امممممم اظن عرفت مين انت في الصع عند الحاج عبد العزيز صح 
عمار صح
الطرف الآخر هنتقابل امتي
زفر بضيق حينما تذكر ان عليه العودة غدا وقال بكرا الجمعة اجازة ان شاءالله يوم السبت في الشركة
اغلق الهاتف بعد انتهاء المكالمة ثم دلف إلى الداخل والقي ه على ال و ذهب في ثبات عميق
ها هو مازال يفعل كما امره الطبيب ولكن الحرارة لم تنخفض نهض من ها واتجه إلى المرحاض الموجود بالغرفة وفتح صنبور المياة الباردة في حوض الاست ال جاكوزي ثم خرج إليها وحملها ببطئ ودلف بها إلى المرحاض وهو مشوش هل يضعها بها ام ينزعها عنها تمني للحظة ان يكون كل ما حدث كا ليس اكثر زفر بضيق ثم وضعها بالمياه كما هي بها فشهقت بصوت مرتفع وهي مازالت لا تعي شيء مما يحدث و تت بقوة وها يرتجف ف إليها وهو قريب منها هكذا شعرها المببلل وملامحها الصغيرة الهادئة جعلته مغيب تائه لا يعي اي شيء 
ابتعد بهدوء وهو يحاول اسنادها داخل الحوض 
ظل بها وقت لا يقل عن نصف ساعة و حملها مجددا وخرج بها واتجه إلى خزانة ال بعدما وضعها على الاريكة الموجودة بالغرفة إلى ال بتعجب من هذا الكم الهائل من ال وكلها كما هي مغلفة فتذكر حياتهم فكيف لها ان ترتدي هذه ال وهو لم يعيرها ادني انتباه مد ه بعشوئيه و يصل إلى ما فوق الركبة بدون اكمام واتجه إليها بتوتر وهو يمد ه ينزع عنها ها المبللة بالمياه وساعدها في ارتدائه
ما ه من الخزانة ثم مد ه وهو ي فرشاة الشعر ونهض من مجلسه واتجه

إليها وهو ي ها بعناية حتى يستطيع الجلوس خلفها وما ان جلس بدأ في تصفيف خصلاتها بعناية وهو منبهر من نعومته وطوله 
انتهى من تصفيفه وحملها بهدوء واعادها إلي ال بعدما دثرها بالغطاء إلى ه قد تبلل من المياه فك ازرار ه والقي به على الاريكة 
وجلس بها على الطرف الآخر من ال يتابع ملامحها الجميلة الهادئة لم ينتبه لجمالها من انشغل بالماضي ونسي تماما بأنها لها حقوق تنهد بثقل و ادارها إليه حتى اصبح وجهها مقابل لوجهه وظل ي إليها وهو يمرر ه بين خصلاتها إلى ان غلبه ال 
ظلت جالسه بالمطبخ بعدما انتهت من تنضيفه المعتاد بشكل يومي بسبب زوجة عمها تنهدت بثقل وهي لا تعلم اين ذهب وتركها فقد اخبرها انه سيعود من اجل ان يسمعها اه اكدت لها انه سيعود ولكن لم تركها هكذا وسط حيرتها الم يكفيه آلم الفراق ليذيقها لوعة الاشتياق ألم يحن إليها ويشتاق 
زفرت بضيق وجهزت ها على الارض فقد انهك التفكير عقلها 
لم يشعر بنفسه إلا اذان الظهر نهض من ال وهو يشعر بأرتياح لم ينام هكذا من سنوات حوله وجد بعض ال الصعية المكونة من عباية رجالي اسفلها قفطان ابيض وهو ي إليهم بأعجاب ظاهر وهتف قائلا والله شكلهم حلوا 
ثم دلف إلى ال الموجود بالغرفة واخذ ا سريعا وخرج وهو يلف ه بمنة حول خصره وشرع في اكمال ه 
وبعدها صفف شعره بعناية فائقة وهو ي إلى هيئته بأبتسامة فهذه المرة الأولى التي يرتدي بها ال الصعية والاهم من ذلك انها ناسبته تماما
نزل إلى الاسفل بعدما صلي الضحي وبحث ببه عن رفيقه الحنون وجدته يرت قهوته بالحديقة الخارجية
صباح الخير قالها عمار وهو يجلس ب عبد العزيز
ب وانبهار قال االله اكبر مشاء الله كنت متاكد انها هتناسبك وتيجي على مجاسك
اجابه بتساؤل بس عرفت مقاسي ازاى
تنهد ب وهو يربت على كتفه اول ما جيت خليتهم يبعتوا يجيبوا الواد عوض الترزي هو بقي من اول ما شافك عرف مجاسك
________________________________________
وسهر عليها طول الليل لحد ما خلصها ده غير كمان اني هخليه يعملك كام واحدة غير دي
إليه بتجعب وهتف بتساؤل ليه يعني
اجابه
تم نسخ الرابط