دائرة العشق بقلم ياسمين

موقع أيام نيوز

بريق لامع
ها بهدوء وهو يطالعها بعدم تصديق فهل حافظت على السلسال الذي اهدا إليها كل هذه السنوات ليت منها حتى اصبح خلفها وقال...... كانت لسه معاكي.... 
ت إليه عبر المرأة قائلة..... هي ايه
السلسلة دي....... قالها وهو يريها السلسال لتلتفت إليه مرام قائلة بتوتر..... اصلها كانت معايا من وقت الحاډثة انا 
انتي ايه يا مرام..... قالها وهو يطالعها بة حزينه يكسوها ال ليكمل بعدها...... ازي قدرتي تحفظي على كل تفاصيل نا في الوقت الي انا كنت بحاول اهدم كل حاجه
انا متوقعتش للحظة تكون معاكي ابسط حاجه مني
طالعة الاخري بين لمع بهما ال لتهتف بنبرة باكية....... مقدرتش اني اخلعها من تي خصوصا انك طلبت مني احافظ عليها كان عندي امل اننا في يوم هنرجع وصدقني هي الي كانت بتصبرني على فراقك لم كنت بحس انك معايا ويوم ما قلعتها كنت خلاص فقدت الامل فينا يوم فرح رهف
لتهبط دمعة مريرة حينما تذكرت ذاك اليوم
بينما شعر هو بالالم الذي سكن ها ليها بقوة داخل ب توغل بداخله لسنوات ليهتف بنبرته العاشقة...... بك 
ابتسمت وسط دموعها ربما اشتاق لحروفه ليبعدها عنه وهو يمد ه بالسلسال قائلا..... اظن لازم تلبسيها تاني
ت إلي يه التي عصف بهم عاصفة ال من جد لتواليه ظهرها وهي ت شعرها للاعلي 
ليبتسم الاخر حينما تذكر المرة الأولى التي ألبسها بها السلسال وضع طرفه على تها ولم يستطيع أكمال مهمته بسبب ه المعلقة بته لتساعده هي في وضعها وما ان انتهت حتى وقفت تطالع السلسال ب وهي حروفه وتشعر بها قد عاد إليها 
بك يامرام
حروف اسمها التي خرجت منه كانت كفيلة لتوتر اوصالها بينما كان هو تائه في جمالها 
بينما شهقت هي بتوتر وهي تبتعد عنه تحاول الخروج من الغرفة ليها من معصمها ...... كفايه بعاد يا مرام خلينا نكمل حياتنا انا مش قادر عنك اكتر من كده 
طالعت يه التي عصف بهم ال لتغمض يها بخجل وهي تشعر به تها إليه 
مرام
كانت بعالم اخر لا تر أن تفتح يها ربما كان هذا
حلم ولا تر الاستيقاظ منه..... ليهتف بأسمها مرة أخرى مما جعلها تفتحهما ببطئ ورأته بها يطالعها بته القديمة التي لم تتغير يوما ليهمس ب...... لسه بتينى
ت إليه بيها وهي تردد...... عمري ما بطلت اك علشان تسألني السؤال ده
يبقى نوعد بعض...... قالها بهدوء ليكمل بعدها...... ان محدش فينا يخبي حاجه على التانى واننا مهما حصل مش هنسمح لحد خل بنا
ابتسمت ب وهي تهتف...... اوعدك بكده
........ بقيتي اجمل بكتر من زمان... 
ضيقت يها بضيق قائلة...... يعني انا كنت وحشة الاول
طالعها بة حانية خبائة خلفها ل الحدود 
....... بالعكس من يوم ما عرفتك وانتي جميلة بس دلوقتى بقيتى اجمل
ابتسمت بخجل وهي تطالعه ب ..... 
بأحد القصور الفخمة
اعتدل في جلسته في ال وبه كأس النبيذ
ريان توفيق رسلان...... شاب في اوئل الثلاثين من عمره ولكن خبرته بالحياة وعالم الاعمال تفوق الخمسين عاما عرف امته التي جعلت اجمل النساء يركضنا خلفه على امل ة واحدة منه ويأملنا في قضاء ليلة في ه

فقد عرف عنه انه قاهر النساء لا يميل إلا لفريسته المتمردة التي تلفت انظاره من الة الاولي....... 
ازاح ال عنه ونهض بعدما ارتدي بنطال قطني لي علبة السېجار الخاصة به وبدأ في الټدخين بشراهة وهو يزيح الستار حتى دخلت اشاعة الشمس الغرفة..... 
بينما تململت في ال بأزعاج حينما ضايقتها اشاعة الشمس لتفتح يها ببطئ وجدته يقف امام النافذة مما جعلها تبتسم من هيئته الة 
لفت ها جا بغطاء ال ونهضت حتى وقفت به وهي تردد بسعادة صباح الخير يا بيبي...... 
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألتفت إليها وهو يطالعها بة لم تعرفها مقصده منها إلا حينما ها بقوة وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها ثم اطفاء سيجارته بها حتى صړخت بآلم......... اه ريان الي بتعمله ده
إليها پغضب قائلا....... بيبي دي تقولها لعيل من الي تعرفيهم مش ليا
رأي الالم سكن ملامحها لفعا بقوة حتى اصتدمت بالارض ثم هتف پغضب......... هدخل ال 10 دقايق واطلع ملقيش ليكي أثر في القصر فاهمة
قال جملته وانصرف بينما نهضت هي كالمچنونة تبحث عن ثيابها پجنون..... لترتدي ثيابها وغادرت القصر خروجه بلحظات
بينما خرج هو من المرحاض
تم نسخ الرابط