دائرة العشق بقلم ياسمين

موقع أيام نيوز

ت إليه برغبة واقحة وهي تضع كفها على ثغره
بينما هو ظل صامتا حتى عرف ما ور في مخيلتها إليها وهي تكاد تلتصق بها و يها مسلطة على وقفت على اصابع ها حتى حتى سقطت ارضا 
انت ايه الي عملته ده يا مچنون قالتها بدور وهي تتألم به
عمار..... ده الي يلق بواحده قليلة حياء زيك اسمعي يا ست انتي انا هنا علشان اشتغل وبس مش للحاجات الژبالة الي في دماغك دي ثم اني لم افكر ابص لست لازم استنضف الاول مش بضيع وقتي مع الژبالة
تركها جالسه على الارض وفي داخلها نيران مشټعلة نهضت بغيظ قائلة...... انا هوريك الژبالة دي هتعمل فيك ايه اتجهت إلى محلها وهي تنادي پغضب ظاهر..... انت يا زفت يا عتمان يا زفت
عتمان...... نعم يا معلمة
بدور..... اسمع تاخد اتنين معاك وتروح للجدع الي ضړبك من شويه عيزاك تعلمه الادب كسروا في بعضه متخليش في حتة سليمة
عتمان...... بس يا معلمة ده
بدور مقاطعا..... مبسش اخلص اعمل الي بقولك عليه من سكات 
عتمان..... اومرك يا معلمة
انصرف عتمان حتى يفعل ما امرته به
بينما هو سع بعمله رغم انه شاق إلا أنه كلما اخرج هاتفه و إلى صورتها تتسع ابتسامته ويعود للعمل بنشاط اكبر 
انت يا اخينا واقف ليه كده اقف على جنب احسن ما انت واقف في وسط الطريق

كده
عمار إلى صا الصوت فكانت هيئته لا تبشر بالخير..... عمار معلش ماخدتش بالي
الرجل...... ايه معلش دي هو انا عيل صغير قدامك متخلي بالك من كلامك يا بئف انت
كتم عمار غيظه ولم يجيب حتى لا يحدث المشاكل وكاد ينصرف ولكن وجد م ولكمه في
وجهه وهو يردف قائلا...... لم اكون بكلمك تقف وترد عليا
نهض عمار بكل قوته وكور ه ورد تلك اللكمة وهو ي الرجل من ياقته ومازال يسدد له اللكمات إلى أن اتي من خلفه اثنين اخرين من بينهم عتمان الذي كان يحمل شىء يشبه العصي الخشبية و نزل بها فوق عمار من الخلف حتى سقط ارضا على ركبته والډماء تنساب من ه
وضع ه على جرحه وهو يتألم بة بينما انهال عليه عتمان و الاثنين الاخرين بتسد الركلات في جميع أنحاء ه
مصېبة يا معلم قالها جابر الذي دلف إلى مكتب عبد العزيز وتكاد انفاسه تنقطع
عبد العزيز بانصات...... خير يا زفت مصېبة ايه
جابر وهو يلهث...... رجالة المعلمة بدور هيموتوا الواد الجد
يانهارك اسود وانت لسه واقف هنا قالها عبد العزيز وهو يهرول إلى الخارج فكانت صډمته اكبر حين وجدهم ينهالوا عليه بالركلات والډماء تغطي سائر وجهه وه مصطح علي الارض
عبد العزيز....... ياولاد ال عملتوا ايه في الجدع 
ما ان جاء عبد العزيز فر عتمان هاربا هو ومن معه 
جسي عبد العزيز ب عمار الذي لم يفقد الوعي وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة
عبد العزيز.......... جهز العربية يا زفت وهات حد يشيلوا خلينا نوديه اتى 
جابر.... .. حاضر يا معلم
كان الجميع يتابع في صمت لم يتجرأ احد وافع عنه بينما هتف عبد العزيز پغضب....... انتوا واقفين ليه كده كل واحد علي شغله
اتي جابر وحملوه متجهين إلى المى وما ان وصلوا قام الطبيب بمعالجة الچرح بعدما اتم خياطته واعطه بعض المحاليل ظل عبد العزيز به وهو يتفحص ملامحه بشرود كل ما يشغل باله من هذا الشاب وما قصته ومن هي مرام الذي يهتف باسمها حتى في ا تعبه انتشله من شروده صوت عمار الذي فاق للتو........ انا فين
عبد العزيز...... اهدي يا ولدي خليك مرتاح علشان ك
عمار پألم مكتوم...... انا لازم امشي دلوقتى
عبد العزيز....... اهدي بس وانا هعمل كل الي تقول عليه بس خليك مرتاح لحد ما الدكتور يجي يطمنا عليك
عمار........ صدقتي انا كويس الحمدلله
عبد العزيز........ ممكن تحكيلي ايه حكايتك شكلك ابن عز مش متربي على الفقر 
عمار...... انا معنديش حكاية غير اني عاشق لبنت تها جنة علي الارض بقت بالنسبة ليا كل حاجه ت فيها حنان الدنيا كلها ولم والدي عرف رفض يت ي لها 
وطلب مني اتخلي عنها او اتخلي عن املاكه وهيحرمني من ميراثي وكل حاجه واديني زي ما انت شايف بحاول اكون قد قراري
عبد العزيز........ طيب هي بقي تستاهل انك تعمل علشانها كل
تم نسخ الرابط