دائرة العشق بقلم ياسمين
المحتويات
نفسك
سمر........مش قادره حاسة اني مخنوقه قوي يا رهف ھموت هنا
رهف......بعد الشړ عليكي بلاش الضعف ده يا سمر علشان خاطري اهدي دقيقتين ونمشي من هنا
اغمضت يها بأسي وتنتظر على احر من الجمر انتهاء هذا الوضع بأسرع ما يمكن
اخيرا انتهت سميرة من اختيار الشبكة ولكن ازداد الامر سؤ حينما عرض جمال أن يصط خطيبته للعشاء بالخارج وقع الخبر على سمر كالصاعقة لم تتخيل أنها سوف تخرج معه بفردها حاولت أن ترفض ولكن والدتها لم تفسح لها المجال للرفض فوافقت على الفور
جمال...... النهارده اسعد يوم في حياتي استنيت اليوم ده من وانتي لسه صغيرة كبرتي قدام ي يا سمر مش عارف لو كنتي بتيني زي ما بك او لا بس لم خالتي قالت انك وافقتي على خطوبتنا متتخيليش السعادة والفرحة الي ملت
ي انتي اول في حياتي يا سمر اتمني تكون مشاعرك نحيتي زي مشاعري ليكي انتي بجد بتيني
حاسس انك مش مبسوطة لو الموضوع ده انتي مجبورة عليه بسسب خالتي انا مستعد انهي الخطوبة دلوقتى اهم حاجة تكوني مبسوطة
لا تعلم بما تجيب عليه فهو حقا طيب ال ولكن هو بمثابة اخ ليس اكثر من ذلك اغرقت الدموع يها وهي تحاول اخفائها فنسابت رغما عنها ليهتف هو بنبرة تحمل كل معاني الخۏف
اومت ها بالنفي قائلة پبكاء....... لا بس انا تعبانه قوي محتاجة اروح البيت ارجوك
جمال..... حاضر حاضر يا يبتي تي تروحي عند مرام احسن يمكن انتي تعبانة من المذاكرة
سمر..... ياريت انا برتاح هناك
انا اسفه يا جمال اسفة قوي
جمال..... على ايه الاسف ده
سمر..... على حاجات كتير
في مكتب مرام
انهت عملها بتوتر فهي الان اصبحت في حصار له اليوم سوف يخرجون للمره الاولي خارج نطاق العمل جمعت اغرضها واتجهت الي المطعم الذي شهد على اول لقاء بينهم وجدته جالس عن الطاولة التي كان يجلس عليها الشاب في المرة الأولى تت منه بخطوت هادئه و متوترة
عمار...... كنت متاكد انك هتيجي
انا ت مكنش ينفع ارفض قالتها مرام بعدما جلست امامه
عمار...... وانتي مش متخيله سعادتي قد ايه وانتي قاعدة قصادي كده
اصابها الخجل اشاحت ببصرها للجهة الاخرة وهي تداري حمرة الخجل التي اصابتها ولكن اصابتها الدهشة حين مد ه وا كفها وهو يحدق بها
ست ها بهدوء وهي تفرك بها بتوتر قائلة...... نتكلم في ايه
عمار....... اي حاجه
اقولك خلينا نتعرف ببعض احسن هاااا تي اتكلم انا الاول ولا انتي
مرام..... اتفضل انت
عمار...... طيب اعرفك بنفسي عمار السن 21 سنه ثالثة هندسة الابن الوح لعائلة نصار عايش مع امجد بيه في ڤيلاته وبالنسبة للوالدة هي ساكنة في مزرعة لنا في سوهاج قليل لم بتنزل القاهرة
مرام....... ربنا يحفظهم لك ويطول في عمرهم بس ليه قولت عمار بس من يوم ما تك بتقول عمار امجد نصار
تنهد بثقل قائلا....... يمكن انا بستخدم الاسم لم بحتاجه بس انما الواقع انا بالنسبة للكل الوريث الفاشل الي ميستحقش الاملاك دي
مرام...... ليه بتقول كده
عمار.......خليكي شويه
مرام بتوتر.......اسفة مش هينفع المفروض اني اروح بيت عمي وشكلي اتاخرت
عمار.......اسف لو اخرتك يالا بينا
نهض الاثنين متجهين إلى الخارج فانطلق هو إلي سيارته بينما هي منتظرة سيارة أجرة
اركبي خليني اوصلك قالها عمار وهو ي إليها من داخل سيارته
مرام...... مفيش داعي دلوقتي اركب تاكس
نزل من سيارته متجه إليها وهو يفتح لها باب السيارة قائلا.....اركبي يا مرام مش هخليكي تركبي تاكسي دلوقتي يالا
ت اليه بتردد ثم صعدت إلى سيارته بكل توتر وهي تشيح ببصرها إلي الجانب الآخر صعد بها وعلى وجهه ابتسامة عريضة انطلق بها وظل الصمت س الموقف إلي أن اعلن هاتفها عن مكالمه واردة من شقيقتها فأجابت عليها على الفور
مرام...... ايه يا رهف
رهف...... ايه يا بنتي فينك اتاخرتي ليه
مرام......معلش يا رهف
لم اجي احكيلك المهم انتي فين كده
رهف...... أنا في البيت سمر خرجت مع جمال وانكل
متابعة القراءة