دائرة العشق بقلم ياسمين
المحتويات
خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات ها بالموافقة بخجل
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها
مكسوفة يا اختي
الحلقة 3839
انكمشت على نفسها وهي تت جا بال قائلة...... مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه
رأي انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو ي ويحاول فك ازرار ال قائلا....... لا معلش ي وانا الي احدد وانا ب ال ده غالي عليا مقدرش عنه
لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت اه وقال.......هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات ها بالموافقة بخجل
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها
داعبت اشاعة الشمس وجهها لتفتح يها ببطئ تست الضوء وما ان رأت سقف الغرفة حتى نهضت بفزع لتجد سة في العقد الخامس من العمر جالسه بها على كرسي متحرك ترتل القرآن لتصدق بهدوء بعدما اغلقت المصحف الشريف..... صدق الله العظيم صباح الخير عاملة ايه دلوقتى!
ت إليها أسيل عدة ات لتهتف بتعلثم.... انا كويسه هو انا فين
حسن..... هتفت بها اسيل بتساؤل ثم تابعت حسن مين الي ان تذكرت ليلة أمس فأغرقت الدموع يها وقالت..... طيب انا اسفه على الازعاج ومرسي على استضافته ليا امبارح بعد اذنك
كادت تغادر لولا ان اطبقت زينب على ها قائلة..... في ايه بس هتروحي فين حسن قالي اخلي بالي منك وبعدين يا بنتي مفيش ازعاج ولا حاجه ايه الكلام ده
رأت الدموع بيها والآلم الذي سكن ضلوعها لتها منها حتى اصبحت في مستوها وبدون اي ماټ اخذتها زينب بين وقالت..... ابكي يا بنتي ابكي علشان ترتاحي خرجي الي جواكي
ما ان سمعت اسيل حديث زينب حتى انهمرت دموعها بدون سابق انذار لتهتف پبكاء..... ي واجعني اوي عمري ما اتخيلت اني اشوف الموقف ده بي كنت عارفه من زمان ان ه مع واحدة تانية بس ڠصب عني يته ومقدرتش لو كان قالي انه ما بينيش كنت بعدت عنه والله كنت هبعد بس هو كسرني اوي
________________________________________
ابتسمت اسيل لها لتتابع زينب
حديثها...... تعالي بقا اتوضي وصلي خلي ربنا يريح ك
ت إليها اسيل بخجل قائلة...... بس انا مش بعرف اصلي يعني محدش علمني ولا عرفني حاجه في الدين
لم تشاء ان تخجلها لتهتف ب..... طيب يلا اتوضي وانوي النية خير
وانا هقولك شروط و اساسيات الصلاة وصلي وفي كل ركعة ادعى ربنا يخفف عنك
هزت اسيل ها بالموافقة ثم مدت زينب ها بحقيبة صغيرة وقالت..... الشنطة دي فيها ليكي حسن جابهم بالليل علشان تكوني على راحتك يالا بقا بلاش كسل
اتجهت إلى المرحاض بعدما دلتها عليه زينب وبدأت في الاست لتشعر وكأنها تغسل روحها من كل ما مرت به من الم وحزن
لتخرج بعدها ثم استمعت إلى حديث زينب عن الصلاة وكيف قصرت بحق ربها طوال السنوات الماضية بعد أن انهت زينب حديثها ذهبت اسيل للصلاة لتشعر
بالطمأنينة والهدوء السکينه التي سكنت ضلوعها
خرجت من بوابة العمارة وهي تتنهد بحزن والدموع تملئ يها التي طغي عليهما اللون الاحمر من كثرة البكاء لتسيير بضع خطوات إلى أن استوقفها صوت حسن قائلا...... استاذة مرام العربية جاهزة
ت إليه بضعف قائلا...... روح انت يا حسن انا محتاجة اتمشي شويه
كادت تغادر ولكن حديث حسن اوقفها..... يا استاذة ارجوكي متتسببيش في قطع عيشي
اغمضت يها واتجهت مباشر إلى السيارة ليعود حسن إلى مكانه متجه بها إلى الشركة
بينما كان عمار
متابعة القراءة