دائرة العشق بقلم ياسمين

موقع أيام نيوز

اجي اطمن عليها
اخفضت السة ها بآلم وهي تهتف بحزن........ والله يا استاذ منا عارفه حصلها اي دي كانت زي الوردة فجاء انطفت وقفلت على نفسها وكل فين وفين لم تأكل لقمة من يوم ما رجعت من شرم الشيخ وهي ات حالها وكل الي على لسانها سبوني في حالي مش عايزه اشوف حد.... 
شعر بالاستياء والضيق لاجلها حتى كاد يسحق قدح القهوة الذي به ليهتف برجاء....... طيب ممكن اشوفها
شعرت السة بالخجل فهي تعلم ابنتها جا ولكن لم اشاء ان ترفض طلبه
نهضت من مجلسها وقرعت على أحدي الغرف ليأتي صوتها من الداخل....... عايزيين مني ايه
شعرت السة بالضيق من صوت ابنتها المرتفع لتدلف إلى الغرفة قائلة....... في ضيف بره عايز يشوفك..... 
ت يها تطالع والدتها پغضب....... وانا قلت مش عايزه اشوف حد انتوا ايه مبتزهقوش
ولا حتى انا....... قالها معتز بعدم دلف خلف السة
ت إلى صا الصوت وهي تطالعه بين مشټعلة بالأنكسار والضعف ين مجهدة من البكاء وقلة ال ليهتف برجاء موجها حديثه لوالدتها...... ممكن تسبينا خمس دقايق...... 
نقلت بصرها بينه وبين ابنتها لتهتف پخوف....... بس يا ابني مينفعش
معتز برجاء....... ارجوكي خمس دقايق مش اكتر
هزت السة ها وخرجت بعدم اغلقت الباب خلفها
لينتقل ببصره إلى تلك الصامته التي لمعت يها بالدموع فهتف هو........ ممكن افهم مبتجيش الشركة ليه......
نهضت من مجلسها واتجهت إلى الشرفة محاوله الهروب من يه حتى لا يري ضعفها لتهتف بنبرة منكسرة....... لا خلاص مش هقدر اشتغل تاني لاني ببساطة انكسرت
نبرتها المټألمة جعلت ه ينقبض شعور جد ولد بداخله لي منها قائلا
بتساؤل...... ليه بتقولي كده و أيه حصل علشان تتكلمي باليأس ده
طالعته بيها السوداء التي ارهقها الحزن لتلتقي بيه الباردة كالثلج في ا ليالي الشتاء ليتوهج لونهم ما ان التقت بيه...... طالت تهم لتعود
________________________________________
بها إلى الشرفة مجددا دون حديث فأ اكثر وهو ي ها بحنو قائلا بدفئ........ انا عارف ان الي حصل كان صعب عليكي بس صدقينى ده مجرد أختبار ولازم تنجحي فيه لو كل واحد وقع فضل ثابت مكانه متحركش الدنيا هتقف محدش هيت خطوة واحدة
ارتجف ها حينما ها لتطالعه بة تحمل خلفها قد ارهق ها لسنوات عدة ولم تبوح به 
ليشرد هو الاخر في عمق يها ليهتف بثقة...... هستناكى ترجعى الشركة....

قالها وس ه وخرج بصمت دون أن يعطيها فرصة للرد 
كانت تائهة في محراب ه الذي غلف ها لتنتبه لمغادرته الغرفة لتعود ببصرها إلى الشرفة تنتظر خروجه من البنايه لتلمح بطرف يها طيفه وهو يتجه صوب سيارته لتترجع للخلف بخجل حينما ألتفت لها وهو ي إليها وعلى وجهه ابتسامة ترها للمره الاولى..... 
امام مطار القاهرة الدولي 
خرج شاب في أوئل الثلاثين خلع نظارته وهو يطالع غروب الشمس وه يستنشق هواء المدنية الذي انعش ه فتح يه الزرقاء التي توهجت بشة ومكر يتبعه اڼتقام ليهتف بثقة........ اخيرا الحساب هينتهي وكل واحد هياخد حسابه 
ثم وضع نظارته كما كانت ليصعد إلى سيارته الفخمة بهيبته المريبة وهو يقرأ تلك الرسالة التي كان مونهاعرفنا مكانها وهي حاليا في المبني القديم
توهجت يه پحقد لي من نافذة سيارته يطالع المارين امامه
في منزل مرام
وصل كلاهما إلى المنزل دون ان ينطق اي منهما بحرفا واحدا حتى تناولوا العشاء وبقي الصمت س الموقف
فكان هو ېحترق بنيران الشوق لها ه يؤلمه من ما فعله ولكن هو لم يكن رك حقيقة الامر فلو كان يعلم بأنها ضحېة لما فعل بها كل ذالك ما كان ارهقها هكذا فه احترق بنيرانها احترق حينما اڠتصب روحها كان ېحترق بداخله ولكن اراد الاڼتقام له اخمد نيران القة واشعل لهيب الحقد والاڼتقام مرارة الايام السابقة جعلته حاقد وناقم لا رك ما يفعله
بينما الحنين وال بداخله لم ينتهي يوما فقد ها حتى في ا انتقامه منها
بينما جلست هي بغرفتها تحدق في سقف الغرفة تفكر حالها ماذا تر الان هل تر الابتعاد عنه اما البقاء وان ابتعدت هل ستكون قادرة على فراقه مجددا
انتفضت لمجرد فكرة الابتعاد هي لا تر ان تفارقه لا تر الطلاق هي فقط تألمت منه وتعلم بأنه ټعذب هو الاخر
شعرت بخطوات ه فتتدثرت جا بال متصنعه ال
بينما دلف هو إلى الداخل وجدها منكمشة
تم نسخ الرابط