دائرة العشق بقلم ياسمين
المحتويات
في ها ولا مجال للنجاة لي السلسال الجد الذي احضره لها خصيصا ونقش عليه حروف اسمها ليهتف ب.... هعوضك عن كل الظلم الي تيه معايا والقسۏة الي قسيتها عليكي يا فتون
قطع حديثه دخول احدهما إلى محل عمله وكان الڠضب يتملكه ليهتف پغضب..... انت مش ناوي تجيبها لبرا يا جمال!
وضع جمال السلسال من ه ونهض من مجلسه قائلا....... خير يا معلم صابر في حد خل من غير احمم ولا دستور
قالها صابر پغضب ليت جمال حتى اصبح امامه وهتف...... وايه الي انا بعمله يا معلم
صابر بنفاذ صبر..... لم تكون انت الوح الي تنزل
سعر اللحمة دون عن كل الجزارين يبقى ناوي على الخړاب بنا لما الدور يا جمال وسيبك من الخبث الي فيك ده
________________________________________
وكمان في مقام ابويا مينفعش اغلط فيك انما انا بعمل الي يرضى يري ومش هدوس على الغلابة علشان اكسب رضاكم
الغلابة دي لو اديهم طالت هوسوا علينا عمرك ما هتكبر طول ما انت مبتكسبش
يعني ده اخر كلام عندك قالها صابر بضيق
ابتسم جمال بهدوء وقال..... معنديش غيرووو
لم يستطيع صابر التحمل اكثر ليخرج من محل جمال وهو يتحدث مع احد العاملين لديه قائلا....... مش هيجيبها لبرا يبقى لازم نخلص منه نفذ الليلة....
حاضر يا معلم.....قالها الرجل بتي
بينما كان هو يتابعها بيه من نافذة حجرته يري نشاطها وهدوئها رغم التوتر الذي يسيطر عليها كلما أ منها
دلف إلى الداخل وجلس فوق ال وبه هاتفه الي ان جاء الرد ليهتف....... ايوة يا حسن انت فاضي
استرخت ملامحه وهتف هبعتلك عنوان الفندق الي اسيل نازلة فيه ممكن تروح وتجيبها
رد حسن بهدوء قائلا...... حاضر يا بشمهندس اي اوامر تانية
اجاب بأقتضاب...... لا روح انت
انهي المكالمة و انتقل بيه
ي إلى ما به
خاتم خطبتها الذي عمل ليلا ونهارا من أجل أن يضعه بها ولكن بالنهاية ألقته بوجهه و القت به عرض الحائط كيف لها ان تفعل هذا به ألم تكن يوما ته كل تلك الاحاسيس كانت زائفة مثلها
خرجت من باب الفندق لتجد ذاك الغريب الذي انقاذها منذ ايام بطلته البسيطة الساحرة فكانت يه لا تفارقها
ت حسن إليها
ليهتف بصوته الرخيم...... البشمهندس طلب مني اوصلك الحفلة...
لم تجيبه بل توترت من اته المتفحصة التي شعرت بها فكانت ات لم تستطيع أن تفسرها هل هي غاضبة اما ساخرة ام اعجاب نفضت تلك الافكار وصعدت بالخلف ليستقل حسن بدوره مكان السائق وقاد السيارة بأقصى سرعة وهو يتابع يها خلسة
بدأ الجميع في التوافد على الحفل من أكبر رجال الاعمال وسات الطبقة المخمالية ت إليهم مرام وهي تتابع عملها إلى أن سقط بصرها على ذاك الوسيم الذي جعل ها بين ها رأته كيف يت بخطوات واثقة ه بحلته السوداء اسفلها ابيض اللون وتاركا اول ازرار ه مفتوحة حتى ظهر ه كانت على وجهه ابتسامة تعلمها هي ابتسامة مزيفة يجاهد على رسمها رأت يه البنيتين التي غلب عليهم اللون الفاتح فيصعب تحدهم ان كان بنيتين ام عسليتين لطلما ت اه أقسمت بداخلها لو ان الامر بها لذهبت إليه و القت بنفسها داخل ه وتت به لو كان بها لبكت وصاحت تخبره به الذي سكن ضلوعها كيف تره امامها ولا تستطيع أن ته إليها كيف تره مع غيرها ولا ټموت قهرا و آلم
اغرقت يها الدموع فأشاحت ببصرها عنه كأنها تحافظ على كبريائها المتبقي
بينما سار هو بين المدعوين يت التهنئة على اعماله إلى أن جائت أسيل بطلتها الساحرة أسرت عيون الجميع بها الابيض الذي يصل إلى ما فوق ركبتها تت منه وهي ته ب قائلة....... اتأخرت عليك
ھا هو الاخر ويه لا تفارق مرام وهتف...... لا يا يبتي انتي معادك مظبوط معلش مقدرتش
متابعة القراءة