الجزء الثالث نزيلة المصحه
المحتويات
حركته هذه
كل كلمه هقولهالك عندي عليها دليل يادكتور انا مبرميش الناس بالباطل ولا برمي التهم جزافا.
فصړخ عقلي بصوته كله
احضر لي قدحا من القهوة حالا ايها المعتوه والأ اقسم لك اني سأفجر نفسي داخل جمجمتك الآن ولا تلم حينها الا نفسك.
احضر لي قهوتي كي تعينني علي الثبات فأنا لم اعد استطيع التحمل اكثر.
وكالعادة انصعت لأمره فأنا اعلم حالته جيدا واعلم تماما ان سينفذ ټهديدة بلا تردد فهذا عقلي وانا اعرفه
وارجوه ان يكف عن التخبط داخل رأسي قليلا ونظرت الي حسام بعيون زائغه وهمست له
عايز فنجان قهوة بسرررعة.
فأومأ لي بالموافقه وهو ينظر الي ولم يخفي عليه حالي واخرج هاتفه واعطى امرا لاحد رجاله بإحضار كوبين من القهوة سريعا.
اعملوا حسابي ففنجان معاكم.
واذ بعبد الله يخرج من اسفل السرير متدحرجا ليستقر اسفل اقدام حسام وينظر اليه لأعلي ويردف له بإبتسامة سمجه وهو يشير له بأصبعيه السبابه والابهام كناية عن شكل الكوب
بشربها مظبوط..
فأضاف حسام الي الطلب كوبا
اما أنا فأدركت الآن ان زوج اختي الجبان لازال في الغرفه بعد ان ظننته تبخر من الخۏف..
يتبع.. .
انثي بمذاق القهوه ٢
دقائق وعاد احد رجال حسام حاملا ثلاث اكواب من القهوه علي حامل كرتوني مخصص لأكواب القهوة السفارى ومن الواضح انه قد احضر للرجال ايضا
وخاصة وهو يعطي لكل منا كوبه وأخذ كوبا لنفسه والقي بالحامل فى سلة القمامة وخرج واغلق الباب خلفه.
لا ارفع الكوب لأنفي كي اشمه اولااو استمتع برائحتها الجميلة.
بل فتحت فمي وسكبت فيه بعضا من القهوة سريعا كي انقذ عقلي من الاڼتحار ولكني لم أستطع الا اغمض عيناي واتلذذ بمذاقها قليلا.
وفتحت عيناي ببطئ لاجد حسام ينظر لي مبتسما ويردف
غريبة علاقتك بالقهوة يادكتور!
ان كان العشق غريبافنعم انا غريب.
لانني عاشق وعشقي لن يفهمه الكثيرون
فالقهوة هي محبوبتي الآولي التي اخذت بكر مشاعريومهما اتت بعدها احبه ستظل هي الاغلي والاحب
وحتى واعلم اني حتي وإن نقلت فؤادي ماشئت من الهوىفمالحب الا للحبيب الأولي.
واردفت رادا عليه بصوتي
فوجدته ينظر بعيدا ويتنهد بمرارة وهو يردف
فعلا مش كل العلاقات بتتفهم زي مثلا علاقتك بالقهوة مهما ناس شافت انها متستحقش العشق دا كله وانها شيئ عادي ومشروب يحمل من المرارة اكتر من الحلاوة
وإن ضرره قد يكون اكتر من نفعه الا انك مبتبقاش شايف في كلامهم اي وجه من للصحه
زي بالظبط علاقة واحد زيي بالسجاير
قالها واخرج من جيبه سېجارا واشعلها واخذ نفس ثم زفره في الهواء وهو يردف
مهما الناس شافتها مؤذيه ومدمرة لكني هفضل اشوفها بعيوني انا وبدرجة احتياجي ليها وهشوف ان محدش فاهمها غيري ومقدر تضحيتها العظيمه وانها بتتحرق عشان ترضيني وتريحني وتضحي بوجودها عشاني حتي وهى عارفه اني بعد مااخلسها او قبل مااخلصها حتي هدوسها برجلي واسيبها وامسك غيرها
قالها وحلق بخياله لتتجسد أمامه تلك السمراء فتبسم ثم تبدلت ابتسامته لحزن وهو يكمل
وفيه كمان علاقة واحد بوحده حبها من كل قلبه وعقله وبرغم ان كل الناس تفضل تحذرك منها وتبقي شايفه علاقتكم علاقه مسمومه
الأ انك مهما سمعت مبتعملش لكلام حد اى اهميه وتفضل تغالط في نفسك وتقول محدش فاهمها غيريمحدش عارف انها غير الصوره اللي الناس شايفاها بيها الا انا وتفضل تديها فثقه وتديها فحب وتديها فأمان وإحتوء وتعتبرها بنتك الصغيره وتقول طفله وبتغلط والأطفال من طبعها الغلط بجهاله.
وتكتشف في الأخر انها اكبر مما تتخيل وانها بتاخد منك كل اللي بتقدمهولها وبس تبعد عنك خطوتين بترمي دا كله عالارض وتدوس عليه وتعدي
ولأ كان الحاجات دي كلها واخداه من روح بنى آدم.
ولما تيجي تكتشف ان الناس كان عندها حق وانك انت الوحيد اللي كنت غلطان طول الوقت وأنها لما بتحكي عنك مش بتطلعك غير الشرير في روايتها
وانك الكومبارس الوحيد فحياتهاودورك ثانوي فوسط كل الابطال
تتاكد وقتها أن الأوان فات وانك خلاص هتفضل طول عمرك واخد دور الكومبارس الشرير
وعمرك ماهتبقي البطل قدامها وأن كل الناس ابطال لقصصها ورواياتها الا انت..
انهي حمزه كوب قهوته وقد استكان عقله قليلا وتخلي عن تهديده بالإڼفجار
ونظر الي حسام وهو يعلم جيدا انه يقصد ود بحديثه الأخير
ويدرك ان في جعبته الكثير والكثير من المفاجآت
والتي يبدوا انها ستكون من العيار الثقيل
التي لا يعلم حمزه الي أي مدي سيستطيع عقله تحملها وهل سيصمد طويلا ام لا
ولكنه عموما لن يستطيع كبح جماح فضولهحتى اشفاقا علي عقله من الضرر اثر الصدمات يدرك انها بانتظاره.
ونظر الي حسام نظرة فهمها حسام فتبسم وهو ينهى آخر قطرات في كوب قهوته هو الآخر
ثم اخذ نفسا عميقا من سېجاره ونفخه مكونا سحابة دخانيه امام وجهه وفوق رأسه واردف
عارف ان كلامي فيا الغاز كتير بالنسبالك وان عقلك عايز حلول و تفسير ليها فأسرع وقتوانا هديك كل التفسيرات اللي تريح عقلك وترضيه.
واردف مكملا
احنا كنا وصلنا لغاية العلقھ اللي اخدتها انا وامي
واللي كانت اول الليفل التاني من الضړب واللي كان عباره عن الضړب اللي بيسيب اثر يفضل معلم في الجسم والروح العمر كله زى سنتي دي مثلا وزي ده..
وقام بفتح ازرار قميصه الاسود الانيق والذي لا اعلم سر حبه في ارتدائه لهذا اللون الاسود دائما
ولكن تظل هذه حريات ومع ذلك فأن اللون الاسود يليق به كثيرا واعتقد انه يعلم هذا ولذلك يرتديه مرارا
واثناء غرقي في تفاصيل بلهاء ليست لها اى علاقة بجوهر الموضوع مثلما يحدث معي دائما
اذ بقميص حسام ينفرج مبرزا لعضلات صدره الملفته للأنظار
ونزلت بعيني للأسفل قليلا مارا بعضلات معدته المقسمه الي ٦ مربعات متساويه
ولم ادرك علي الفور مالذي يريد ان يريني اياه! ام انه يستعرض امامي جسده الرياضي الممشوق فقط
ولكن سرعان ماتبدلت ظنوني فها هو يؤخر قميصه الي اليسار قليلا لتظهر ندبة دائرية تبدوا كأثر لحړق قديم
وللأمانه المنظر جعل جسدي يقشعر وانا ارى كبر الندبة بعد ان طابت تماما
فمابالها حين كانت لاتزال في بدايتها!
فرفعت عيني علي وجهه فقام بضم جنبات قميصه وامسك بسېجاره كان قد وضعها بفمه كى يستطيع فك قميصه كي يحرر فمه للكلام
واردف
كل ٣ ايام او اسبوع تقريبا كنت باخد علقھ انا وامي
عشان ترضي تروح تسحب مبلغ من الفلوس اللي بأسمها في البنك اول ما الفلوس اللي معاه تخلص
وفكل مره امي كانت ترفض وتعمل كل اللي تقدر عليه عشان متروحش تسحب من الفلوس تاني
لكن كل اللي كان بيحصل انها بتاخد العلقھ المتينه وانا كمان معاها وتروح تاني يوم تسحب ڠصب عنها
ومكنتش ببقي عارف ايه لازمة انها ترفض كل مره وناخد العلقھ وهي في الآخر هتروح وهتسحب برضوا
لكني فهمت في الآخر انها كانت بتنول شرف المحاوله حتي لو فشلت في كل مرة
واستمر دا لغاية مافضلوا
متابعة القراءة