الجزء الثالث نزيلة المصحه
المحتويات
من اكل امي وساب اكل كريمه خالص.
وإحقاقا للحق ومش مجامله خالص مفيش اي وجه مقارنه بين اكل امي واكل كريمه.
لكن كانت حجتها انه اكل صحي قليل الدسم والسعرات الحراريه عشان صحة ود وصحة عمي قاسم.
وإن كان عمي قدر يتخلص من اكلها وياكل معانا
الا أن ود المسكينه مقدرتش ابدا ولا كانت تجرؤ اصلا انها تزعل كريمه ومتاكلش من اكلها او تخالف امر ليها.
خاصه ليها ومملكتها هي وبس.
وابتدا التخطيط لإنهاء الوضع دا بأي طريقه
ولكن لسوء حظها انها مكانتش تلاقي من أمي ادني غلطه تخليها تمسكها ضدها او تقلب عمي عليها
لكن امي معملتش كده.
وفضلت صابره ومستحمله ومكتفيه بقربها من عمي وبستره ليها وحمايته ليا من أي حاجه وحشه.
ودا كان بالنسبالها قمة العدل وقابلته بكل الرضى ودفنت اي حاجه تافهه وصغيره تانيه جواها وسكتت.
والحاجه دي هي ود
ود اللي كانت مبرمجه علي طاعة كريمه وبس وكل اللي تقولهولها كريمه هو قمة الصح واللي لازم يتعمل نفس قناعة عمي بالظبط.
ولكن دا كان هيبقي كويس لو كان اسفر عن حاجات كويسه.
اولهم ان لبس العريان والقصير شيئ عادي ومش من حق حد يحاسب ود عليه وانها حرية شخصيه ليها.
وطبعا دا كان مصحوب بقعادها بشعرها وتبرجها الدايم سواء في البيت او وهي خارجه.
والسلوك دا ابتدا في سن صغير واستمر معاها لغاية ماكبرت.
وثانيا تحررها واختلاطها مع الشباب من الجنسين وكانت الحجه اللي دايما علي لسان كريمه في الدفاع عن ود في النقطه دي
وآخر حاجه خروجها وقعادها بره لساعات متاخره من الليل بحجة انها بتذاكر مع صاحباتها
وطبعا عمي مكنش بيعترض ولا يقدر اصلا يعترض علي حاجه كريمه ادت الاذن لود فيها.
بس انا وامي ابدا مكانش عاجبنا الحال
ولأني شاب وعارف ايه اللي بيجرا بره في الشارع قررت اني اراقب ود واشوفها بتروح فين وتيجي منين اصل دي في الاول وفى الآخر بنت عمى وعاري ومينفعش تفضل من غير حسيب ولا رقيب كده.
وتفضل ترقص مع البنات اللي اشكالهم مكانتش ابدا مريحه ولا مظبوطه.
والمرادي شفتها فديسكوا وطالعه عالاستيدج وهاتك يارقص.
انا شفت المنظر دا والدم غلي في عروقي وعقلي وقف عن التفكير من الصدمه وانا شايف بنت عمي بتتمايل قدام الشباب
وهما بيبصولها بعيون عايزه تاكلها اكل عيون ديابه متربصه بفريسه عمرها ماتعداش ال١٥ سنه!
ايوه كانت وقتها لسه في تالته اعدادي مكملتش ال١٥ كمان يعني طفله لسه.
لكن طفله في جسم انثى مكتملة الانوثه وكانت دايما بسبب جسمها وجمالها محط انظار الجميع.
فجريت عليها وجريتها من وسط القرف اللي كانت فيه دا واخدتها بعيد وهي بتصرخ وتستنجد باللي حواليها عشان يخلصوها مني.
لكنهم كانوا اجبن من مواجهتي بعد مابصيت للكل بصه معناها إن اللي هيقرب هتكون نهايته على ايدى.
وفعلا كل فار لزم جحره وسابوني اخدها من وسطهم بمنتهى السهولة وهما باصين بعنيهم وبس.
وبمجرد مابعدت بيها سبت ايدها ونزلت فيها ضړب بكل قوتي وقهري وغيظى.
فضلت اضرب فيها واشتمها باقذر الالفاظ اللي توصف المنظر اللي شفته. ومكنتش حاسس بنفسي ابدا وانا پضربها.
لغايه مالقيتها مره وحده بتقع مغمي عليها.
اخدتها فحضنى ولحظة ماحمل جسمها بقي عليا فوقت لنفسي وللي عملته فيها!
ولمت نفسى وعاتبتها ازاي قدرت اعمل فيها كده
وازاي قلبي طاوعني!
شلتها بين ايديا ومشيت بيها وهي فدنيا تانيه وغايبه عن الوعي.
وانا كل اللي فى دماغي واللي بسأله لنفسي طول ماانا واخدها فحضني انا ازاي اعمل فى بنتي وبنت قلبى كده
ايوه كنت بعتبرها بنتي وانا ابوها المسئول عنها.
كنت بخاف عليها من أي حاجه وكل حاجه.
كان قلبي يتقطع وانا شايف حالها بيميل ومش قادر اعملها حاجه ولا افهمها أن دا غلط.
لكن معلش اهي جات الفرصه اللي بيها هتتعدل الموازين.
وكريمه اللي هي السبب في كل دا هقفلها انا وعمي وقفة رجاله بعد اللي وصلت ود ليه دا بدلعها الزايد.
وركبت تاكسي انا وود ووصلنا البيت ونزلت وشلتها وطلعت بيها للشقه.
ولحسن الحظ السواق كان راجل خواف ومرضيش يدخل نفسه في حوارات ويسأل انا مين واقربلها أيه أو واخدها لفين ولا حتي خاف اكون خاطڤها.
وبمجرد ماقولتله دي اختي وراجعين بيتنا سكت ووصلنا واخد اجرته ومشى.
وصلت قدام باب الشقه ونزلتها من على اديا وسندتها علي صدرى عشان اعرف افتح الباب
وكانت ابتدت تفوق فى الوقت دا. ودخلتها مسندها وبمجرد ماشافونا الكل جه يجرى علينا پخوف وكريمه صوت صړاخها على ود رج العمارة رج.
دخلتها واخدوها مني وابتدوا يفوقوها ويطمنوا عليها
ويسألوني كلهم ايه اللي حصلها
لكن انا فضلت ساكت منطقتش بحرف ومستني لما تفوق عشان يكون الكلام قدامها وتشوف الڠضب فعيون عمي علي اللي كانت بتعمله.
وتعرف انها كانت بتغلط غلط شنيع.
وفاقت وبمجرد مافتحت عنيها وبصتلي ابتدت تبكى بصوت عالي وحرقه وهي بتشاور عليا بصباعها ومش عارفه تنطق ولا تتكلم
وببص لقيت الكل بيبصلى بنظرة اتهام كأني عملت فيها مصېبه!
وهنا كان لازم ادافع عن نفسي وابرر موقفي وابتديت احكيلهم كل حاجه حصلت.
وعلي عكس كل توقعاتي كان رد فعل عمي صاډم بالنسبالى!
لان كل اللي عمله انه بص لكريمه عشان يشوف رد فعلها وبناء عليه يكون رد فعله.
وكريمه بقي فرصتها وجاتها لغاية عندها.
وابتدت تسمعني كل انواع الشتايم والتهم واكترها واللي اتعادت كذا مره اني همجي ومش متربى.
وهنا جه دور امي في التدخل للدفاع عني زي ماكريمه بتدافع عن ود
ومن هنا ابتدا تراشق بالتهم والشتايم مابينهم واتطور لمد الايد
وكريمه مسكت امي يومها طلعت فيها كل الغل اللي جواها وامي في المقابل مقصرتش عشان كان جواها لكريمه غل اكبر بكتير
وماصدقت انتهزت الفرصه.
ولا انا ولا عمي قدرنا نفصل بينهم غير لما هما بعدوا عن بعضهم بنفسهم بعد ماتعبوا من الضړب فبعض.
وبصيت بعدها لعمي لقيته منكس عنيه للأرض ومنطقش ولا كلمه من بعد جمله وحده قالها لود
قومي ادخلي اوضتك ولينا كلام تاني مع بعض.
وقولت اكيد الكلام التاني دا هيكون هو حسابها على اللي عملته.
لكن للأسف الجمله دي كانت هي كل اللي قالهولها عمي وكل رده على الموقف.
وعدي الموضوع ومر مرور الكرام ومحدش اتأثر باللي حصل من ود غيري انا وأمي بس.
اما كريمه فكانت شايفه انه عادي. وإن اي بنت فسنها بتعمل كده.
وانها معملتش حاجه تستدعى
متابعة القراءة