نوفيلا جديد حكايه "هَنا و آدم" بقلم الكاتبه المتميزة هنا محمود
من دموع الى على وشك النزل
مسكت أيده و انا ببتسم
موافقه
الفرحه كانت باينه فى عنيه من غير ما يقول عيونه فيها لامعه معتقدتش انها هتنطفى
بتتلكم معاها ليه يا آدم
دى زملتى فى الشغل يا هنا اكيد بنا كلام
لا مش أكيد يا آدم الكلام فى حدود الشغل واقفه معاك برا المستشفى ليه
من كتر خوفى انه يفضل حد عليا بقيت شكاكه و عصبيه رجعت تانى عيشت مع ماما وخديجه كل شئ اتحل خديجه بدأت تتحس بس أنا زى ما أنا حسيت أن عقدتى بتزيد
خاېفه يزهق منى ميستحملنيش انا عارفه انى غلط لكن ڠصب عنى
سمعت صوت الباب بيتفتح اتكلمت بعياط
ماما لو سمحتى مش عايزه اتكلم
آدم برا مستنيكى
مكنتش عايزه اشوفه لكن لبست و قومت
كان قاعد متوتر اول ما طلعت بصلى بنظره عتاب
كده يا هنا أهون عليكى مترديش عليا طول اليوم
مسك أيدى و هو بيتكلم بحنان
مش اتفقنا انك متقعديش لوحدك أنا موجود و هسمعك دايما
دمعه نزلت منى مسحهالى بسرعه
أنا أسفه يا آدم بس ڠصب عنى
رفع وشى ليه و هو بيبص لعيونى
متعيطيش انا مش زعلان و قولتلك هفضل معاكى لحد الاخر
خدودى كانت حمرا و مناخير من الدموع المحپوسه
اتكلم بمرح
ما هو بشكلك ده أنا مش هستحمل احنا لازم نكتب الكتاب بقا
قدملى كيس فى شوكولاتات
خدى ياستى اهو عشان اصالحك
بس انا الى زعلتك
بصلى بإبتسامه جميله
مش مهم زعلينى وانا اصالحك
أنت عبيط يا آدم بتلمحلها بحبك بأغنيه ياريت سنك يزيد سناتين عشان سنك كده صغير !
بصتله بعصبيه
عمر أحترم نفسك أنا أخوك الكبير و بعيد هى الى قالت بحب التلميح بالاغانى
اتنفخت بضيق من غبائى
كنت عايز افرحها
عشان تفرحها تجبلها تروما ...حظك انى مسحتها قبل ما تشوفها
مش عارف بيتلبس ايه فى كتب الكتاب
وقفت جمبى و هى بتبص للهدوم الى فى المحل واتكلمت بنبرتها الهاديه
إبتسمتلها بحب و انا شايفها بتدور و تطلع الهدوم تشوفها عليا
كده أحنا جبنا كل حاجه و كل الطلبات
مسك أيدى و هو بيطبع بوسه عليها
أنت مريحه اوى يا هنا مريحه فى تعاملك فى اختيارك فى الحاجه مريحه بالنسبالى لدرجت انى ببقا عايز اقضى معاكى الوقت كله مش بتشبثى رأيك بتحاولى تريحينى بتحتوى غضبى عارفه احلى حاحه فى علاقتنا ايه
أيه
أننا الامان لبعض كل واحد فيها بيعرف يحتوى التانى بطريقته بحسك صحبتى قبل ما تكونى حبيبتى
اتغيرت من بعد اخر فتره رحت لدكتوره و بدأت احكى مشكلتى و عقدتى محبتش اقوله كنت عايزاه يشوف الفرق بنفسه
اتفقنا على كتب الكتاب فى الڤيلا عندهم زينا الجنينه زى ما كنت حبه
لبست فستان أبيض مطرز من فوق خفيف و من تحت ساده منفوش شويه لكنه مش واصل للارض و لبست هيلز فضى مع ميكب و طرحه بيضا
نزلت بقلب بينبض بسرعه و توتر
كان واقف تحت مستنيى ببدلته البيچ الى اختارتها
بيبصلى بعيون فيها لامعه مش طبيعيه
قرب و هو بيمد أيدى ليا لكن عمر ادخل
بس مكانك يا آدم مفيش كلام غير بعد كتب الكتاب أنت سامع
بصله بغيظ
أبعد يا عمر
دى أوامر ابوك قال ادم ميقربلها و خليها تيجى على مكتبى
بعد انت و عمر عنه وانا شايفه غيظه
أنا بحد فرحان من قلبى انك قررتى تديى لنفسك فرصه
إبتسمتله بحب اخوى
شكرا على كل حاجه عملتها يا عمر
رفع ايده قصادى و هو فيها دبله
ده شكرا ليكى أنك عرفتينى على احلى حاجه فى حياتى
حطها فى عنيك يا عمر
شاور مكان قلبه
رقيه دى فى قلبى
رحت لمكتب عمى بعد ما خلصت كلام مع عمر
قرب منى بإبتسامه
ماشاء الله يا بنتى قمر
إبتسمتله بخجل و انا بقعد قصاده
شكرا يا عمو
اتنهد و هو بيبصلى بإبتسامه
انا مش هطول عليكى عشانك و عشان ابنى الى هيتجن برا ده بس حابب أحكيلك كل حاجه من الأول
بصتله بإهتمام عشان يكمل
لما قبلت أختك فى الاول شوفتها هى المناسبه ليه نفس المجال و حلوه و لقيتها بتتكلم مع آدم و فى إنسجام فا طلبت فى ساعتها من جدك اننا نتقدم لها دون موافقه ادم كنت عايز افرح بيه مش أكتر لكن بعد الى حصل يوم الخطوبه اكتشفت انى كنت غلط كان المفروض اسأله و لما اتخطبتو انتم حسيت بالذنب من نحيته رغم انى عارف ان ابنى لو مش عايز خطوبه كان هيمشى عادى من كتر احاسى بالذنب
سألته أنت لسه بتحب خديجه...سألته كده لانى كنت فاكره حب لكن عارف هو قالى ايه
هزيت راسى بالنفى و الخۏف باين فى عيونى
طبطب هو على أيدى بإبتسامه
قالى انا محبتهاش اصلا ممكن يكون عقلى انحذبلها لكن قلبى لاء لانه كان مع حد تانى وانا مكنتش واخد بالى ..آدم حبك انت من الاول يا هنا بس مكنش ملاحظ ده
طلعت من المكتب و انا الابتسامه مش مفارقه وشى قرب آدم بضيق
كل ده كان بيكلمك فى ايه
إبتسمتله بحب
ولا حاجه كان بيقولى فكرى قبل ما تتدبسى مع ابنى
ضحكت من قلبى على رأكشنه المندهش قرصته من خده
بهزر يا دودى كان بيوصينى عليك
شاور على نفسه بزهول
دودى أنا دودى
بارك الله عليكما و جمع بينكما بالخير
قرب منى بإبتسامه جميله و بفرحه
أنا بحبك
بصتله بعيون متسعه و قلبى بيدق جامد اول مره يقولها رغم انى سمعتها قبل كده لكن منه كان ليها مذاق خاص
فتحلى دراعاته و هو بيبتسم
تقبلى اكون و نيسك طول العمر
إبتسامتله بحب كان بيشع من عينى و أنا بهز راسى بالموافقه قرب منى و هو بيحضنى و همس جمب و دنى
أنت علمتينى معنى الحب كل حاجه معاكى ليها طعم تانى
شلنى ولف بيا و انا شايفه ضحكته و عيونه البتلمع الكل كان فرحان لينا
كنا قاعدين جمب بعض بسبب الصور و انا شايفه خديجه واقفه بعيد بتبصلى لاحظ نظراتها فا مسك أيدى سألته بحيره
هو لو انا مش قادره اسامح ابقا وحشه!
السماح مش علامه على طيبه الشخص الى بيسامح و بينسى كل حاجه بيبقا متأذاش الى بيتأذى بجد مبيقدرش يسامح حتى لو قال كده بيفضل جواه جزء مسكر ...متسمحيش بس متقطعيش مهما كان هى أختك
الټفت ليه و انا ببصله بحب كل شويه يزيد
شكرا يا آدم
بتشكرينى على أيه بس ....انا دورى ايه غير انى اصلح الى اتكسر
بس مش انت الكسرته
بصلى بنظرته الى بتحسسنى ان مفيش غيرى فى الدنيا
مش مهم المهم انى اصلحه
شاورت لخديجه عشان تتصور معايا هى و ماما
مقدرش اقول انى سامتهم بس زى ما قال دول اهلى
فى بيتنا أنا و هو الى اختارنها كل حاجه فيه بنفسنا كان قاعد فى الصالة و بيغنى
بتونس بيكى وانت معايا انا بتونسك بيكى و بلاقكى فى عيونك دنيايا
قربت منه و انا ضحك
بوظت الاغنيه آدم
حطيت مج النسكافيه قصاده
مش مهم المهم انها عجبانى و بعدين مش معترفه بمجهودى
ضحكت على ملامحه المكشرة و انا بحط ايدى على خده بحنان حركه عرفت انه بيحبها
لا طبعا اى حاجه بتطلع من حبيبى بتبقا حلوه
لمحت لمعه الفرحه فى عنيه باس باطن كفى بحب
وشرب بق من النسكافيه
كرمش وشه وقال
أيدا ده مر
ضحكت عليه
قديمه اوى خلى بالك ابقا حط سكر
قرب منى بخبث
احط سكر و انا قصادى منبع السكر كله
أنت و نيست العمر
تمت ..
و بكده تكون انتهت حكايه هنا و آدم