نوفيلا جديد حكايه "هَنا و آدم" بقلم الكاتبه المتميزة هنا محمود

موقع أيام نيوز

هنجيب حقها
كنت قاعده بصه لحسن پحقد و مستانيه خديجه تطلع لانها كانت بتقول أقولها 
طلع أحمد الضابط من مكتبه و هو بيوجه كلامه لرأفت القاعد جمبى 
المسډس الى كان معاه لعبه بيخوفها بيه 
بصيت لحسن پصدمه 
لعبه!
طب ليه عمل كده طلام مش هيأذيها 
بصيت لأحمد و انا بسأله
هو أنا ممكن أتكلم مع حسن شويه 
بص لرأفت و آدم الى كان على ملامحه الرفض
لو سمحت مش هطول معاه 
هزلى راسه بالموافقه و هو بيبلغ العسكرى يخده المكتب التانى 
كنت لسه هروح وراه لكن آدم مسك أيدى يوقفنى نظراته ليها كانت بتتكلم كانت بتقولى لاء متروحش طبطبت على أيده وانا ببتسم بحاول أطمنه
مش هتأخر لازم أفهم كل حاجه
نظراته رجعت تانى حسن الكنت أعرفه حسن جارنا الى كان بعيد عن كله غريب فى طريقته مبيحبش يتكلم مع حد إلا أنا سعات كنت بحسه مش طبيعى لانه كان بيحتاج معامله خاصه
بقينا صحاب كنا بنعمل كل حاجه مع بعض كان شخص فعلا مناسب مقدرش اقول انى حبيته لانى مفكرتش فيه غير لما أتقدم بس كنت حبه و جوده معايا 
عايزاك تفهمنى كل حاجه من الأول يا حسن
أنا بحبك
اتنهدت و انا بشد بإيدى على الشنطه
عملت كده ليه فى خديجه يا حسن ممكن تفهمنى
خديجه مبتحبكيش متستهلش حبك ليها هى قربت منى لما لقتنا صحاب و علاقتنا كويسه و عرفت أنى بحبك كنت بتعامل معاها عادى و بعدها اتقدملتك و رفضتينى ...أنت عارفه وقتها قالتلى أيه
هزيت راسى بالنفى 
قالتلى انك كنت بتشفقى عليا و ان عمرك ما هتحبينى محدش هيحبنى غيرها 
غمضت عينى بقوه من كلام ليه ليه بعمل كده
منكرش انى صدقتها و بعدت فتره عنك و رجعت تانى اتقدم و اترفضت تانى منك و وقتها قالتلى نفس الكلام بقيت بكلم خديجه على طول على أمل انها تقربنى منك ...بس فى مره وقعت بالسانها و قالتلى انها قالتك ان هى بتحبنى قبل ما اتقدم
أخد نفس عميق و كمل 
و طبعا أنا فهمت سبب رفضك ليا الى خديجه كانت فيه ده مش حب هى بس عايزه اى حاجه معاكى ...جيتلك تانى عند الشغل كنت هتجن لما قالتلى أنك هتتخطبى و وقتها قابلنى رفضك ليا هى فهمتنى انك لسه متخطبتيش عشان اروحلك واعملك مشكله ....رجعت اليوم ده و انا حالف لانتقم و خلتها خاتم فى صباعى حبها الوهمى كان بيزيد كل ما تعرف انها اخدتنى منك
غمضت عينى بقوه و انا بحاول أمسك دموعى ومخليش كلامه يأثر فيها
كمل جيت هنا أزاى
انا سافرت الصعيد من وقت ما سافرت عشان اخليها تتعود عليا و تحبنى أكتر و مره واحد بقيت بتحاهلها بقت بتجرى ورايا و ريتها أكتر علاقته حب مئذيه ممكن تشوفيها فى الدنيا 
عيونه كانت كلها قسوه وحقد كل ما بيتكلم عنها
أنا جبتها هناك و خوفتها بالمسډس كنت عايز اعملها صډمه عشان تحرم الى بتعمله فيكى و تبعد عن طريقك مكنتش اعرف انك هتعرفى توصليلى كنت فاكرك هتفرحى
مسحت دموعى بسرعه 
أفرح!...أشوفك بټأذى أختى و أفرح طب أزاى 
طب ما هى كانت بتأذيكى و بتبقا فرحانه عادى
قرب منى و هو بيحاول يمسك أيدى
انا عملت كده عشانك والله كنت عايز اعلمها درس وابعدها عن طريقك....هنا أنا بحبك أنت كنت كل حاجه فى حياتى أزى هونت عليكى
حاولت اتمالك دموعى كلام حسن واجعنى يعنى حتى هو كمان أتأذى منى!
أنا أسفه يا حسن ...بعدت عنك عشانها ...عشان مهنتش عليا ...انت كنت صحبى المقرب مشوفتكش غير أخ ليا مش أكتر قربى ليك و علاقتى بيك كانت بدافع انى شايفاك اخ ليا مش أكتر ...انا بعتذرلك و بعتذر لقبك الى انا السبب فى أذيته
عيونه كانت مليانه بالدموع و هو باصصلى قلبى واجعنى أكتر لكنه فاجئنى بإبتسامه باهته
وانا مش زعلان منك انت كنت موجوده فى وقت محدش غير كان معايا كنت محتاجك و مقصرتيش أنا آسف على اى حاجه عملتها معاكى و انتمى اشوفك سعيده مع الى يستحقك
قمت من مكانى و انا بقف قصاده و ببتسم ليه 
ربنا يوفقك يا حسن ...أشوف وشك بخير
طلعت من المكتب و انا حاسه ان دماغى بتلف بيا 
قرب آدم منى بسرعه 
مالك أنت كويسه.....عملك حاجه !
نفيت براسه وانا حاسه بإرهاق شديد 
انا كويسه بس عايزه ارح ...فين خديجه
شاورلى على مكان قعادها قربت منها بجمود و انا ماسكه أيد آدم مش عارفه ليه بس بحسها بتيدينى القوه 
يلا يا خديجه عشان نروح
كلام حسن كان بيتردد فى دماغى و كلامه عن خديجههى عايزه تاخد الى معاكى
طب ليه ....انا اذتها فى ايه ...ده انا الى كنت بټأذى ولا كل واحد كان عايش فى دور الضحيه لوحده
فقت من شرودى على ركنت العربيه و آدم بيبصلى بصمت أخدت نفس عميق و انا بركب وش تانى وش اول مره اتعامل بيه مع خديجه 
سحبتها پقسوه و انا بډخلها الڤيلا 
آدم مفكرش أنه يدخل كان سايبنى
اول ما دخل الكل أتجمع على صړيخ خديجه بسبب جرى ليها 
وقفنى صوت جدو الغليظ
سحبه اختك وراكى ليه كده 
بصتله بصمت وانا بدور على ماما 
ماما تعالى فوق عشان نتكلم أحنا التلاته 
وقف جدى قصادى
سيبى أختك و ردى عليا 
لو سمحت يا جدى مت.....
قاطعنى صوت ماما و هو بتجرى بلهفه على خديجه و بتبعدها عنى
مالها أختك يا هنا أيه الى جرالها بټعيط كده ليه 
اتنهدت و انا ببعد عيونى عن جدو
ماما لو سمحتى خلينا نتكلم فوق
زعق جدى بصوت عالى 
متجولانا فيها أيه أختك 
ماما متحركتش من مكانها مستنيانى اتكلم قصدهم 
اتكلمى هنا مفيش حد غريب
بصيت لهم كلهم عينهم كان فيها شفقه نحيتها 
لو كنت مكانها كان هيبقو كده
خديجه كانت فى القسم النهارده 
شهقه خرجت منهم كلهم كملت 
بنتك كانت مصاحبه حسن فاكره حسن الى اتقدملى ورفضه عشان بنتك كانت بتحبه 
فضلت تقرب منه عشان تبعده عنى و تقوله كلام كڈب عنى 
وجهت كلامى ليها
ليه يا خديجه عملتلك أيه عشان تأذينى كده ده بعدت عنه عشانك 
ماما بصت لخديجه و هى بتسألها
الى اختك بتقوله ده صح
أبتسمت بسخريه من سؤالها و اتكلمت بزعيق
و لو قالتك لاء هتصدقيها و تكدبينى ده كان ماسك عليها سلاح فاهمه يعنى ايه احمدى ربنا ان حسن مكنتش مچنون للدرجه وطلع سلاح لعبه لو كنت اتأخرت كان ممكن يعمل فيها حاجه ليه يا خديجه ....ليه تأذينى......ده حتى آدم لما عرفتى انه كنت اعرفه قربتى منه عشان يتقدملك 
سقفت و انا بضحك 
وبراڤو خلتيه هو كمان حبك و اتقدملك 
بصيت لجدى و لماما پحده
دى اخرت دلعكو فيها انا عمرى ما هسامحك حد فيهم كلهم دمرتونى كبرتونى بدرى اخدتو طفولتى منى شيلتنو مسؤليه اكبر منى ...بابا لو كان هنا عمره مكان هيسمح بكده
خلصت كلامى وانا بجرى على فوق دخلت اوضتى و اترميت على الارض و انا بعيط بطريقه هيستيريه
كنت شايف إنهيارها وانا حساس بسکينه بتغرز فى قلبى من منظرها و دموعها كل ده كان جواها!
محستش ان ممكن تكون علاقتها بأهلها كده 
كنت بسمعها لحد ما دماغى وقفت عن جملتها
خلتيه هو كمان يحبك هى فاكرانى بحب خديجه بعد كل ده!
بعد ما هديت شويه نزلت الجنيه أشم شويه هوا من بتوع بليل بمج النسكافيه بتاعى
قعدت على الكنبه و انا معمضه عينى بتستمتع بالهوا عاده دايما بعملها 
كل ده
فتحت عينى بسرعه اول ما سمحت صوته كان واقف قصادى 
بصتله بإستفهام
فاكمل
اتأخرتى مستانيكى بقالى ساعه 
مستانينى !....ليه فى حاجه
قعد جمبى و هو بيتنه. بضيق
كنت عايز أطمن عليكى بقيتى أحسن 
هزيتى راسى 
الحمد الله 
سكن ثوانى بعدين اتكلمت وانا بصاله
شكرا يا آدم
بصلى بصمت بنطراته الى بقت حنينه بطريقه غريبه بقيت مستعده أفضل بصاله بالساعات عشان بس أحس بالإحساس ده إحساس الأمان و الاحتواء
وبعدين 
أتكلم و أحنا لسه عيونا متعلقه ببعض 
بعدين أيه...
مش هتدينا فرصه 
بعدت عينى عنه بسرعه 
هنا أنا عايز نقرب من بعض أكتر نفهم بعض أن...
قاطعته بسرعه 
مينفعش يا آدم
ليه 
عشان ان...
عشان فاكرانى بحب خديجه صح 
بصتله بسرعه و انا بحاول أفهم قصده
يبقا صح 
اخد المج من إيدى وحطه بعيد و مسك أيدى و هو بيضمها بأديه
هنا ممكن تسمعينى.......منكرش أن خديجه لفتت نظرى فى الأول و من كلمها معايا انجذبتلها بس مش أنا الى طلبت اخطبها ....ابويا الى كلم جدى و قالى انه شايفها مناسبه ليا جيت الخطوبه و انا بقدم رجل و بأخر رجل لما شوفت رفض خديجه جزء منى كان مبسوطه و جزء زعلان بسبب شكلى قصاد الناس
محبتش أتكلم أكتر من كده كنت عايز اتأكد من مشاعرى أكتر بقربنا لبعض 
شديت على أديها و انا شايف حيرتها فى عيونها
خلينا نجرب نتعرف على بعض أكتر مش هنخسر حاجه
فكرت لثوانى وانا لسه جوايا خوف بس حسيت أنى محتاجه فرصه و هو كمان
هزيت راسى بالموافقه شفت إبتسامته الى ظهرت بإتساعه و قد أيه كانت جميله اتكلم بمناكشه
و هو بيقرب منى
بس طلعتى بتخربشى و انا الى كنت فاكرك قطعه مغمضه
قرصنى من خدى فى نهايه كلامه إبتسمت ليه بخجل 
لا و بتشتمى كمان يعنى نوتى خالص
أخد المج النسكافيه و اخد بوق
إيدا ده مر اوى دوقى كده
ضړبته على كتفه
بس بقا يا آدم
زينه شباب العيله الحيله ................
بعد يومين الكل كان بيرقص و يغنى فى الحنه 
الكل كان فرحان و البهجه كانت ماليه البيت
معادا خديجه مش بتتكلم مع حد لما عرضناها لدكتور إمبارح شخصها أنها دخلت فى صډمه بقت بټعيط لوحدها مش بتتكلم مع حد عنيها بقت خاليه من الحياه لمعتها اختفت و هى السبب رمت نفسها فى التهلكه
أيه رأيك يا آدم 
وقفت و انا بلف حوالين نفسى بواريه العبايه الى مليانه خرز ونقرشه كانت ضيقه من فوق و نازله على أوسع 
زى القمر 
إبتسملته بخجل 
يلا سلام بقا عشان الحق اقعد مع البنات
مسك إيدى قبل ما أمشى
أستنى....انت هتقعدى كده صح
حاوبته بتلقائيه 
اكيد لاء دى حنه هنتصور الاول بلبسنا و بعدين نلبس فستانين 
شاور على الطرحه
و هتقلى الطرحه
أكيد طبعا أومال هلبس فستان حماله على الطرحه
نعم ياختى فستان ايه الى حمالات الطرحه دى متتقلعش
بعدت أيدى عنه
وسع كده يا آدم و بعدين دول بنات بس 
شد على أيدى أكتر 
لبنات بلا ستات محدش هيشوف شعرك ده غيرى ده أنا لسه مشفتهوش
يا آدم بقا هتأخر عليهم ماشى مش هقلع الطرحه
قولت كلامى وانت بجرى من قصاده و سامعه
لو قلعتيها هعرف خلى بالك
أيه يا عريس قاعد ليه كده
كنت بوجه كلامى لرأفت الى كان لابس نظراه شمس بليل و قاعد فى الجنينه
ضحكت عليه من قلبى 
ايه يا عم رأفت الهجان مالك بس
نفخ بضيق و هو بيقلع النضاره
كل ده عشان تيجى ساعه عشان اتكلم معاكى
معلش اصلى
كنت تعبانه من رقص امبارح فى الحنه
قعدت جمبه فردلى درعه قربت وانا بريح دماغه على كتفه 
احكى
إبتسمت بخفوت 
انا مش كويسه حالته خديحه و نظراتها ليا تعبانى
تم نسخ الرابط