نوفيلا جديد حكايه "هَنا و آدم" بقلم الكاتبه المتميزة هنا محمود
المحتويات
الكيس بفرحه
بصيت لفرحتها الى كانت باينه عليها حسيت أنى ملكت الدنيا
قبل نصف ساعه
قولى بقا يا زين هنا زعلانه ليه
اتكلم بعبوس طفولى
مث عارف بس هى كانت قاعده مع كابتن روئيه ومن وقتها و هى زعلانه بس ان ثوفتها و هى بټعيط
متعرفش عيطت ليه
هز دماغه بالنفى
لاء معرفث انا زعلان عثان هنونه زعلانه
ومش مصدقك انى هاخد رأيه
طب انا دلوقتى عايز افرحها اعملها ايه
مد شفايفه لقدام و هو بيحاول يفكر
جبلها ثوكولاته اكيد هتفرحها
سرحت فى ضحكتها و غمزاتها الى بانت
اخيرا ضحكت ليا اتكلمت بسرحان
ضحكتك جميله اوى
لفت نظرى سرحانه فيا و كلامه كشرت بسرعه وانا قلبى بيدق ووشى بدأ يحمر
قفلت الباب بسرعه من الكسوف سمعت صوته برا و هو بيتكلم بمناكشه
طب ليه كده ما احنا كنا حلوين و بنضحك
بعد اربع ايام آدم كان متغير جدا كان بيحاول يقربلى بس مش زى الاول بيحاول يقرب واحده واحده بقا بيهزر كتير كأنه عايزنى اخد عليه الاول
مبقاش بارد
صباح الخير يا هنونه
صباح النور
إبتسامت بإحراج لسه متعودتش على دلعه ليا
يا ساتر ايه كل ده ده يدوبك أسبوعين الى هنقضيهم فى الصعيد
أديك قولت أسبوعين ...وبعدين أحمد ربنا انها شنطه واحده
ده انت ضربه الشنطه فى اتنين
طب يا جماعه روحى انتم بقا مع عمر فى العربيه
قرب عمر منى
ايه يا آدم عايز تستفرض بيها ولا ايه
ضريته على كتفه بغيظ فا كمل
شايف البت اخدت عليك إزاى لما بقيت بتتكلم زى الخلق
ضحكت عمر على عصبيتى
أهدا يا دوما المهم يا آدم أوعى تزعلها هنا بقت غليا عليا اوى حاسس انها عانت كتير و من حقها تستريح و تلاقى الى يحتويها
ضړبت كتفى بكتفه وانا ببعد وبلبس النضاره
طب يلا اركب يا عم الحساس
ركبنا العربيه انا و هو لوحدنا و طبعت تحت إستغرابى طلع كيسه من درج العربيه و حطها على رجلى
شكرا
شويه تفاصيل صغيره بتخلينى أحسن مشاعر كان نفسى فيها من زمان
لينا قعده طويله و أحنا هناك
بصتله بعدم فهم وانا بقطم الكيك
أنا شايف أنتا لازم نتعرف على بعض أكتر و نشارك بعض أكتر
هزيت راسى بصمت دى دعوه غير صريحه لقربه ليا بس انا لسه خاېفه
خاېفه اصلا لما يتجمع تانى مع خديجه ينسانى او يحن ليها
كان الكل واقف برا بيستقبلنا ماما و خديجه و حدى وعمتى ناديا و ابنتها ساره و عمى إسماعيل و بناته فردوس و فريده و ريم و عمى عيسى و ولاده
سلمت عليهم كلهم و بعدها قربت على ماما حضنتها بادلتنى الحضن
أستفدتى ايه لما كسرتى كلمتى انا وجدك
خرجت من حضنها
كفايه يا ماما مش وقته
قاطعنى صوت رأفت ابن عمى من ورايا
كيفك يا زينه البنات
الټفت ليه بفرحه وانا بقرب منه حضنته بعفويه
بقالى سنين مشوفتهوش رأفت غير اى حد فى البيت هنا كان صديقك طفولتى معايا فى كل حاجه ضمنى ليه و باسنى من راسى
اتجمدت مكانى أول ما للحظت نظرات آدم حسيت عينه بتطلع ڼار لدرجه انى خۏفت من نظراته
خرجت من حضنه
نورتى القصير يا حبيتى
إبتسمت و انا لسه نظراتى موجه على آدم
ده نورك يا حبيبى
قرب مننا و هو بيسلم على رأفت برخامه و مسك إيدى
مش يلا ندخل و لا هنقضيها سلامات
حسيت پالدم بيغلى فى عروقى من قربها منه للدرجه دى و بتقوله حبيبى ! أمال انا ابقا ايه وازاى تحضنه اصلا قربت وانا بمسك ايديها عايزه افهمه انا ملكى
طلعنا كلنا الاوض بعد ما اكلنا و نظرات آدم كانت بتحرقنى
نزلت بعد ما كنت متجاهله خديجه اكتفيت انى اسلم عليها لكن الى خلانى ابتسم ڠصب عنى
تجاهل آدم ليها مبصلهاش حتى ولا مره
اتكلمت ساره بنت عمتى
و بعدين يا هنا مش ناوى تتجوزى بقا و تعملى حاجه فى حياتك و تخلى راجل يملى حياتك
بصتلها بصمت لثوانى بحاول فيهم اتمالك غصبى لحد ما جوابتها و انا بحط رجل على و ببتسم إبتسامه جانبيه مستفزه
انا الحمد الله حياتى مش فاضيه فا مستانيه راحل يجى يمليها عندى سغلى و شهادتى الى هينفعونى مش متجوزه واحد سايبنى فى البيت حطه ايدى على قلبى وخاېفه لحسن يخونى ..لو انت شايفه ان الجواز ده هو انجاز الحياه يبقا ربنا يشفيكى
خلصت كلامى و انا بقوم كنت قاصده كل كلمه قولتها كنت قاصده القح على جوزها و اتكلم پحده عشان اخلص من كلامهم لكن وانا قايمه لمحت إبتسامه آدم الصغيره و نظرته ليا نظره انا عارفها بصهالى لما كنا مع صحابه كأنه بيشجعنى بيها
عدى يوم كامل آدم متجاهلنى فيه لا و كمان قاعد مع فريده و بيتكلم بود و هدوء
نزلت الجنينه بليل و انا معايا مج النسكافيه بتاعى
قعدت على الكنبه بعد ما لفيت شويه غمضت عينى وانا بستمتع بنسمات الهوا
حسيت بحد بيقعد جمبى كان آدم قاعد جمبى بصمت و بيبص لقدام فات كام دقيقه متكلمش لحد ما سألته
أنت زعلان منى يا آدم
لاء هو انت عملتى حاجه تزعل
نبرته كانت فيها حده غريبه
هزيت راسى بالنفى سألنى
من أمتى و أنت و رأفت قريبين كده و ازاى تحضنيه
عقدت حواجى بإستغراب من سؤاله
رأفت صديق طفولتى وانا و هو قريبين من زمان و بعدين ده اخويا فى الرضاعه أحضنه عادى
لفلى وشه بسرعه وملامح وشه اتبدل للفرحه
يعنى رأفت اخوكى
هزيت واسى بالموافقه وانا مستغرباه
اتكلم پغضب بعدها
حتى لو اخوكى مينفعش تحضنيه كده
بص للمج الى كان فى أيدى و سألنى
بتشربى ايه
نسكافيه أعملك واحد
سحب المج من ايدى تحت إستغرابى
وشرب منه بق
لكنه كشړ وشه
مر اوى ليه كده
استغرب انه قال مره لانى محلياه
اخدته منه وشربت بق بحركه عفويه
ما هو حلو أهو
اخده تانى ولكنه شرب من مكانى بالظبط
غمض عينه و هو بيتكلم
الله ده كده بقا حلوه اوى
بصتله ثوانى و بعدين فهمت قصده وشى أحمر بكسوف من حركته كان بيبصلى بتسليه
قاطعنا صوت رساله وصلتلى كنت مع كل كلمه بقراها صډمتى بتزيد
يتبع...
ايه الرساله الى وصلت ل هنا
٤
رفعت عينى المليانه دموع محپوسه و انا بتكلم بصوت خاڤت ونبره مهزوزه
ح...حسن هيأذى خديجى
بصتلها و انا بحاول أفهم كلامها سحبت التليفون منها لقيت رساله
كنت على طول بسأل نفسى رفضتينى ليه و بعدتى عنى ليه رغم اننا كنا صحاب و بس انا عرفت أن كل ده بسببها انا حياتى ادمرت بسببها بعدت عنى اكتر انسانه حبيتها كل ده بسبب خديجه أختك لكن هنتقم منها هندمها على بعدك عنى
هندمها على كل حاجه عملتهالك أنا مستعد أعمل كلك حاجه علشانك
مع كل كلمه بقراها عصبيتى بتزيد كنت حاسس بڼار جوايا ازاى قادر يتكلم كده عنها بصيت لدموعها وڠصب عنى خۏفت
معرفش علاقتها بحسن ايه لكن من كلامه ان علاقتهم كانت قويه ممكن تبقا معاه ...طب انا !
قاطع شرودى صوت عياطها الى زاد سحبت منى التليفون بسرعه و هى بتمسح دموعها
خلى رأفت يكلم صحبه الظابط ده بسرعه قبل ما يعملها حاجه
فتحت برنامج كنا محملينه احنا انا و ماما و خديجه على التليفون نعرف منه اماكن بعض عشان لو حد حصله حاجه و فى نفس الوقت آدم كان بيكلم رأفت أتكلمت بصوت عالى و سرعه
لقيت مكانها يا آدم يلا بسرعه مفيش وقت
سحبته من ايده وانا بتعرش من الخۏف نحيه بوابه الڤيلا
كنت بشده ورايا و بتكلم بضيق
يلا بسرعه يا آدم
كنت لسه هفتح باب العربيه مسك إيدى الكانت بتترعش و أتكلم بنبره حنينه هاديه
أهدى مفيش حاجه هتحصلها
رفع أيده و مسح دموعى الى كانت بتنزل و شد على إيدى
أنا معاكى و مش هسيبك
كنت ببصله بصمت عينه كانت فيها حنيه مش عاديه حسيت ان رعشتى خفت و اطمنت ركبنى العربيه و انا كنت زى المغيبه
بدأ سواقه و انا بوصفله الطريق
انت بعتى اللوكيشن لرأفت صح
اه بعتهوله وقالى انهم فى الكسه
كنت بدعى طول الطريق ان مفيش حاجه تحصلها مهما كان خديجه أختى
مكنتش قادره أعيش بعقده جديده أو ذنب جديد
و أنى أتحمل مسؤليه الى هيحصل
وصلنا مكان ضلمه لمحت عربيته من بعيد نزلت جرى من العربيه مستنتش آدم سمعت صړيخ و أنا شيفاهم .....شايفه خديجه و هى مړعوبه و هو ماسك حاجه فى إيده مكنتش شايفاها لقيت آدم بيقرب منى بسرعه قبل ما اروحلهم لكنى مسكت طوبه و حدقتها نحيه شباك حسن صوت صړيخ خديجه زاد بصلى حسن پصدمه لما شافنى
ه...هنا
كان قافل لوك العربيه عشان خديجه متهربش وقف آدم قصادى كأنه بيخفينى عن نظراته أتلكمت بإنفعال
عملتلها أيه يا حسن عايز منها أيه
صړيخ خديجه كان بيزيد
وهنا شوفت الى كان فى إيده بوضوح كان معاه مسډس!
موجه على خديجه أتكلم بإنفعال مماثل ليا و آدم بيخبينى ورا ضهره أكتر و بحركه لا إراديه مسكت هدومه أتشبث فيها
هى العملت مش أنا لما قربت منى عشان شافت حبى ليكى كنت فاكرها بتعاملنى انى أخوها الكبير لكن طلعت بتحبنى أو بتمثل ده دخلت بينا و خليتك تبعدى عنى
مع كل كلمه كان بيشد بوضع المسډس على دماغها أتعلقت فى آدم أكتر و انا خلاص رجلايا مش شيلانى
فى لحظه لقيت الشرطه محوطانا و موجهين السلاح بإتجاه حسن
منظر مكنتش بشوفه غير فى الأفلام دلوقتى بقا انا فى المكان الى بيبقا خطړ
وشكلى أنا البطله!
انا السبب
حسن خاف من الشرطه و المنظر حس بالخطړ نحيته رفع أيده بعلامه الإستسلام و هو بيفتح لوك العربيه لخديجه نزلت جرى و أنا جريت عليها وسط منادات آدم ليا
حضنتها و أنا مڼهاره من العياط و عماله أبوس دماغها شوفت حسن و العساكر مسكينه
قربت منه بقوه مش عارفه جتها منين و ضړبته قلم على وشه خلى كله يسكت
ده عشان فكرت ټأذى أختى
ضړبته بالرجلى
وده عشان خوفتها
كنت بضربه و كانى داخله فى حاله هيستريه كل ما أفتكر منظر خديجه و الى كان هيعمله فيها
بقا بټخطفها يا ابن و بتهددها فاكر مالهاش حد ده أنا أقتلك وأشرب من ډمك
كنت بتكلم و انا متشعلقه ماسكه فى شعره و هو بيتأوه پألم و العساكر مكلبشينه
يا أنسه مينفعش كده
كان صوت الظابط
مينفعش أيه ده أناااااا......
قولت أخر كلمه بصوت عالى لما لقيت حد رافعنى من وسطى و شايلنى و انا بضړب الهوا برجلى
نزلنى ....أبعد عنى
جه صوت آدم و هو بيتكلم فى ودنى بسبب قربنا
بس خلاص بقا أتهدى شلفطيه
سبنى عليه يا آدم مش هسيبه
قعدنى فى العربيه تحت مقومتى مسك أيديا الى كنت ببعده فيها
و ثبتهم
بس خلاص أهدى احنا دلوقتى هنروح القسم نعمل فيه محضر
لما لقانى مش مقتنعه لسه هدانى تانى
انا معاكى مش هسيبك و
متابعة القراءة