نوفيلا جديد حكايه "هَنا و آدم" بقلم الكاتبه المتميزة هنا محمود

موقع أيام نيوز

الطرحه رجعت لورا شويه
يلا بينا 
قربى منى قبل ما أطلع لقيته دخل شعرى لجوا و عدلى الطرحه 
بعدها مدلى أيده 
كده يبقا يلا بينا
لبسنا الشبكه وانا بحاول اضحك لا اكتر شكلى ولا شبكتى و لا حتى العربس انجبرت على كل حاجه
عدى اسبوع مش بتكلم معاه و قاطعه كل الى فى البيت بشوفه بس لما بيوصل زين 
رحت الشغل كنت لسه هدخل لكن وقفنى حسن أستغربت وجوده لانه مختفى من اكتر من سنه
عامله أيه يا هنا 
الحمد الله
أتكلم برجاء
ليه مش عايزه تدينى فرصه
لو سمحت يا حسن متفتحش تانى الموضوع ده الدنيا نصيب وانا و انت مننفعش لبعض
قرب ليا اكتر و مسك ايدى كان بيقربنى منه و بيتكلم بهوس
انا مش هسيبك مش بعد كل ده و هسيبك
كنت بحاول ابعد عنه لحد ما ضړبته بالقلم و سحبت ايدى منه اتكلمت بقوه 
اوعى تفكر تقربلى تانى ياحسن انت سامع
ايه البيحصل 
بصيت لورا لقيت آدم و كان ماسك زين 
كنت لسه هقولو مفيش لكن حسن اتكلم
مفيش حاجه بتكلم مع خطبتى
بصتله پصدمه و بصيت لملامح الڠضب على وش آدم كور قبضته بقوه و هو بيحاول يتمالك اعصابه 
خاطبتك أزاى يعنى أمشى من هنا يلا عشان متجنش عليك
وزع حسن نظراته بنا انا و آدم وخصوصا آدم 
انا همشى بس مش هسيبك يا هنا
بصتله بقرف 
حاولت أتعامل كأن مفيش حاجه حصلت مديت ايدى لزين
تعالا يا دودو أيه الجايبك بدرى اوى كده 
شاور على آدم بصمت رفعت نظرى ليه و خۏفت من نظرته ليا مسكت زين و دخلت بيه جوا
لكن آدم كان أسرع مسكنى من دراعه 
ادخل انت يا زين جوا و احنا حنحصلك
نظرات آدم كانت كفيله انها تخليه يدخول 
شدنى من دراعى بعصبيه سحبت دراعى منه بغيظ
أنت سحبنى و رايح على فين 
التفتلى بعصبيه
مين ده
كنت هجاوبه لكنى افتكرت اتفقنا
وانت مالك مش اتفقنا 
رفعت ايدى عشان اعدل الطرحه مسكها و ضغط عليها پعنف
أنت كمان مش لابسه الدبله طبعا عشان كده قرب منك ..... و طبعا انت مبسوطه سايبه واحد غريب يقول انك خطيبته و اكيد مش هيقول كده من دماغى
كنت ببصله پصدمه من كلامه أزاى!..أزاى قادر يقول عنى كده!
سحبت ايدى منه بعد ما كانت وجعتنى وزقيته فى صدره بعصبيه 
اخرس انت أزاى تتكلم عنى كده!...انت فاهم بتقول ايه ..... أن...أنت متستحقش حتى أنى أشرحلك
أعصابى بدأت تسيب بسبب إنفعالى و توترى إبتسمت بسخريه على نفسى كنت مستنياه يحتوينى يطبطب عليا لكنه طلع زيهم ميختلفش عنهم حملنى المسؤليه
حاول يقرب منى عشان يهدينى بعد ما شاف إنفعالى لكنى أتكلمت بټهديد
أوعى تفكر تقرب منى أنت سامع و حوار الخطوبه ده أنساه قولهم أى حاجه
سبته و انا ببعد مدخلتش مكان الشغل كنت بمشى فى الشارع و أنا بعيط لدرجه أن كله كان بيبصلى
روحت بإرهاق البيت كانت ماما قاعده بتتفرج على المسلسل
وقفت قدمها عشان الفت نظرها و سألتها بتعب
ليه....ليه مش بتحبينى زيها.....ليه بتحملينى فوق طقعتى ... دايما بتحملينى مسؤليه غلطها
كانت هترد لكنى قاطعتها
صدقينى يا ماما كلامك مش هيفرق سبينى اطلع الى جوايا .....أنت مدركه عملتى أيه حملتينى غلطها وطيشها و دمرتى حياتى ...ازاى قدرتى تسبينى اتخطب لوحده كان هيخط خديجه!
خلصت كلامى و انا بجرى على اوضتى قفلت الباب و انا سامعه خپطها عليه وكلامها ليا لكن بعد أيه كل ده!..... معرفش ليه لقيت نفسى مره واحده بحدف الكبايه لحد ما اتكسرت خلت ماما تزود الخبط قربت من حته إزاز و مسكتها بإيدى ضغط عليها كنت عايزه أحس بالآلم غمضت عينى بعد ما لفيت ايدى بقماشه و استسلمت للنوم
صحيت تانى يوم على خبط ماما على الباب فتحت عينى بتعب و قربت من الباب و انا بفتح القفل 
بصتلى بنظره تفحص دريت ايدى المتعوره ورا ضهرى قربت منى و هى بتبوس دماغى 
حقك عليا يا بنتى 
محستش بأى مشاعر السكوت بس بعدت عنى بعد ما مسحت دموعها و اتكلمت و هى بتطبطب على راسى
حضرى شنطتك عشان هنروح الصعيد مع جدك
يتبع...
ياترا أيه مشاعر آدم 
٢
مين قال كده أنا مش مضطره اجى معاكم 
اتكلمت و انا مش قادره ادخل مواجه تانيه مع ماما
جدك قال كده عايزنا نقعد شهر هناك عشان تحضيرات فرح أبن عمتك رأفت
طلعت من الأوضه و أنا حاسه بضغط عليا لدرجه أنى عايزه أصوت 
أنا مش مضطره أنفز رغبه جدى شغلى مش هقدر أعطله عشان رغبه جدى
وقفت ماما قصادى و هى بتضيق عنيها
يعنى قصدك ايه
قصدى أنى مش هروح هناك لو عايزه تروحى يبقا روحى أنت و خديجه وانا هبقا اجى يوم الفرح إاتعصبت من كلامى من برودى
أنت عايزه تكسرى كلمتى وكلمه جدك! و كمان أنت عارفه أن جدك إستحاله يقبل بده
رفعت كتافى لفوق بلا مبلاه
ومين قالك انى عايزه أذنه أنا عندى ٢٥سنه يعنى اقدر أستقل و أعيش لوحدى و مسمحش لحد يتدخل فى حياتى أو يبوظهالى
عيونى كانت مليانه قسوه و انا يوجهلها الكلام لدرجه انى شوفت فى عنيها نظره عمرى ما هنساها نظره حزن كأنى أنا البنت العاق الى تعباها فى حياتها 
مقدرتش أشوف نظرتها ليا أكتر من كده مشيت من قدامها لكن وقفنى كلامها
الظاهر أن مبقاش ليكى كبير يا هنا أنا هكلم جدك يتصرف
غمضت عينى بتعب منها عمرها ما فاهمتنى عشان وبتنا لوحدها عندما خوف أننا نتمرد عليها و بالذات منى اول ما تلاقينى بتكلم او بعبر عن رأى بتعاقبنى
غيرت هدومى و لفيت چرح أيدى كويس و رحت الشغل رغم كل حاجه بتحصل لكن و جودى فى التمرين من الاطفال و انى بمارس لعبتى المفضله بيخفف عنى بحس انى قدرت أعمل حاجه رغم كل الى بيحصل
طب و أنت رافضه تروحى ليه !
أخدت نفس عميق و انا بحاول أظبط و تيره صوتى بقيت حاسه بالحزن على حالى 
أنى أروح هناك يا رقيه يعنى هتجمع مع عمامى و عماتى يعنى هشوف نظره السخريه من تخصصى و من شغلى و انى لسه متجوزتش و مش بعيد يلعبه فى دماغ جدى و يخلونا نكتب الكتاب 
كنت عايزه اقولها و انى هشوف دلعهم لخديجه كمان بس خفت تفتكرنى بغير منها زى ما كلو شايف أنا بس عايزه أهتمام حنيه من حد أحس أنى محبوبه
طلامه أنت مش عايزه تروحى وجدك أكيد مش هيرضى أنا رأى أنك تكلمى آدم
بصتلها بعدم فهم لحد كملت
أقصد أن أكيد هو مش هيقدر ياخد أجازه شهر من شغله فا أكيد مش هيسافر و ممكن أهلو كمان ميسفروش لو كده خليه يقنع جدو أنك تبقى هنا لحد الفرح بحكم أنه خطيبك
كرمشت وشى بعد أخر جمله
بس بالله متفكرينى أنه خطيبى 
سكت شويه أفكر لحد ما اتكلمت
أنا هكلم عمر هو الى هيقولى لو مش هيسافرو هكلم آدم 
وفعلا كلمت عمر وعرفت منهم ان كلهم مش هيسافرو غير قبل الفرح بكام يوم
وحاليا أنا قاعده فى الكافيه مستانيه آدم 
قعد على الكرسى القدامى من غير كلام 
إبتسمت بتكليف عشان انا الى محتاجه
عامل ايه يا آدم
الحمد الله 
رده البارد دايقنى لكنى تمالكت أعصابى 
بص يا آدم أحنا الاتنين انجبرنا على بعض فا خلينا نعمل هدنا لحد ما نلاقى حل
سند بإديه على الترابيزه و هو بيدقق فى ملامحى
طلامه بتتكلمى بود كده يبقا عايزه حاجه ما هو مش من الطبيعى تنسى الى حصل أخر مره
إبتسمت بجانبيه على ذكائه
عندك حق أنا فعلا عايزه منك خدمه مقابل الى عملته معايا أخر مره
بصلى برفعه حاجب
و أنا عملت أيه أخر مره 
اتكلمت بصوت عالى من غيظى
نعم يعنى كمان مش معترف بغلطك
لما لاحظت ملامح وشه الى اتحولت للحده أتكلمت بهدوء
يا دكتور آدم أنت غلطت فى حقى و انا الخدمه الى عايزاها منك مش متعه مجرد مكلمه تليفون
إبتسم إبتسامه صغيره لما غيرت طريقه كلامى 
و أيه هى الخدمه بقا 
تكلم جده و تقنعه انى مسافرش الصعيد معاهم 
بصلى بملامحه البرود الى بقت تستفزنى بعد ما كنت معجبه بيها 
ليه مس عايزه تسافرى 
عشان مش هقدر اقفل الاكاديميه شهر ده كتير جدا و غير كده مس هبقا مستريحه هناك
همهم ليا و بعدين اتكلم
يعنى دلوقتى المفروض اقول لجدى أنى مش عايزك تسافرى بحكم انى خطيبك و انك هتعيشى عندنا المده دى
رفعت عينى لعينه المليانه مكر 
لا مش هقعد معاكم 
ده شرطى أكيد مش هسيبك تقعدى فى شقه لوحدك لو مش موافقه خلاص مش هكلمه
بصتله بتفكير ثوانى و بعدها هزيت راسى بالموافقه 
وقف و هو بياخد علبه السجاير و مفتاح العربيه 
اعتبرى الموضوع تم 
استغربت انه مرفضتش او رخم عليا بس مش مهم المهم انى مش هسافر
انا مش عارفه انت اقنعتى جدك أزاى بقعدتك هنا 
كانت ماما بتتكلم و هى ماسكه شنطها هى و خديجه 
اتكلمت متجهالها كلامها
تروحو و تيجو بالسلامه يا ماما
حضنتها و سلمت عليها ما انا مش ضامنه هما برضو على طويق سفر 
قربت من خديجه بتردد
و حضنتها لكنى أتكلمت عند و دانها
عايزك اقولك انك خسرتينى للابد يا خديجه بقا زيك زى الغريب 
بعدت عنها و انا بيص لعنيها بجمود و إبتسمت ليها 
هتوحشونى والله ابقى كلمونى لما توصله
فكره انى لازم اتعامل عادى رغم كل ده بتحسسنى انى منافقه
بعد ساعتين كنت قاعده فى البيت ما أنا مردتش على آدم و قررت أقعد لوحدى
عملت مج نسكافيه و شغلت أغانى قعدت و أنا بحاول أصفى ذهنى و أرتب أفكار لكن للاسف ملحقتش سمعت رنه التليفون كنسلت لكنه اتصل تانى رديت بغيظ منه
عايز ايه يا آدم تاسع مره تتصل 
اتكلم بصوت عالى 
طلامه انت سامعه مش بترى ليه ما انا بتزفت أتصل عشان اعدى عليكى 
أنت بتزعقلى ليه ها مش عايزه أروح عندكم حتى سبنى النهارده 
أستحاله أسيبك تباتى لوحدك عشر دقايق و هبقا عندك لو منزلتيش و الله هطلعلك و هفضحك فى العماره
قفل السكه قبل ما يسمع ردى 
اتحركت بعشاوئيه على الكنبه بغيظ منه
حضرت شنطتين ليا و لبست 
نزلت بعد ما أتصل بيا كنت بجر الشنط بغيظ 
نزل من العربيه و هو بيشيل الشنط ضغط على ايدى المتعوره بالغلط تآوهت پألم وانا بسحب ايدى بسرعه بص لإيدى
مالها أيدك أيه الى عورك
لما لقيته عايز يمسكها سحبتها ورا ضهرى
مفهاش حاجه أتعورت بالغلط 
مستنتش رده و ركبت فى العربيه
كان الصمت سيد المكان طول الطريق لا هو حاول يتكلم ولا أنا لحد ما أتلكم
أنت عرفتى منين أننا مش هنسافر دلوقتى
كنت سانده راسى على الشباك و ببص للطريق جاوبته من غير ما الټفت
من عمر 
عمر!
سألنى بعدما بفضول
أنت بتتكلمى مع عمر على طول
هزيت راسى بالنفى و أنا لسه على وضعى
سعات بنسأل على بعض 
همهم ليا بصمت و فضلنا سكتين طول الطريق لحد ما وصلنا لكن قصاد ڤيله صغيره بصتله
بإستغراب
أحنا فين
نزل من العربيه و هو بياخد الشنط
بيتنا الجديد أحنا
تم نسخ الرابط