روايه كامله مختلفه
المحتويات
جانبية كبيرة .
هتفت بها زينب وهي تجلس أمام ياسر المستمع لها بإهتمام في الأيام السابقة يقضون أكثر من ساعتان يوميا في البحث والتجربة لتحضير التركيبة الجديدة التي يريدونها ... ولعل ما يقلقها ما بدأت تشعر به تجاهه في الأيام التي اختلطت به فيهم .. بدأ يشغل تفكيرها بشكل كبير وهذا بداية غير مبشرة بالمرة ..
انتبهت على هتافه فنظرت له بانتباه ليكمل
روحت فين
نفت برأسها مرددة
لا أبدا معاك ..
وقد كانت معه بالفعل بعقلها وأذنها وقلبها الذي بدأ يغزوه مشاعر جديدة
عليها لم تشعر بها من قبل ولكنها تشعر
بأن ما تفعله خطأ فادح ولا تعرف سبب شعورها بهذا .
بقولك اقفلي دلوقتي هكلمك بعدين .
كانت تستمع لحديثها بقلب يغلي بنيران الكره التي تولدت في هذة اللحظة تحديدا تجاه هذة المرأه تريد أن تحرمها من طفلها الذي انتظرته كثيرا والذي من الممكن أن يكون فرصتها الأخيرة ولا تعرف كيف أو متى نفرت عروقها واندفع الډم بأوردتها بتحفز وهي تشعر أنها لا تريد شئ
اقتربت منها تهتف بابتسامة سمجة
حمد الله على السلامة يامرات ابني .. كدة تخضيني عليك .
انتفضت واقفة عن الفراش وهي تردد باهتياج
أنت عاوزه مني ايه أنت فاكرة إني هسمحلك ټأذي ابني
ارتفع جانب فم الأخيرة باستنكار وهي تردد
ابن مين أنت عبيطة ! أنا مش فاهمة حاجة .
أنت سمعتي قلت ايه ويلا بره .
شهقت پعنف وهي تشيح بيدها بحركات سوقية منفعلة
بره ! أنت بتطرديني من بيت ابني أنت اتهبلتي يابت ولا ايه ده أنا ارميك أنت وأهلك كلهم بره تيجي أنت يا عانس تطرديني !.
حسنا لهنا ويكفي هذا ما رددته بداخلها قبل أن تمد يدها تمسك بذراع الأخيرة وهي تجذبها للخارج حتى وصلا للردهة وهي تحاول التملص منها وبالأخير نجحت لتدفع زهرة پعنف وهي تصرخ بها
صړخت الأخيرة بقوة وهي تحاول التملص منها تشعر بأن نفسها يتناقص بسبب جثوم الأخيرة فوق صدرها
ابعدي ..ابعدي هتموتيني يا مچنونة أنت .
فتح باب الشقة سريعا حين وصله الصړاخ من الخارج ليصعق حين وجد والدته أرضا وزهرة تجثم فوقها بشكل أفزعه .. صړخ بقوة هادرا بإسمها وهو يركض لهما
زهرة ! .
ركض لهما حتى أصبح جوارهما ليحاول جذب زهرة من فوق والدته وبصعوبة استطاع رفعها عن والدته لكنها لم تكف محاولاتها عن الوصول لوالدته مرة أخرى
كان هذا أول سؤال هدرت به بعدما استفاقت من صډمتها ووقفت تواجه الثائر الذي أمامها والذي هتف
آه لو فكرت ترفعيها على ماما تاني أنت اټجننتي يازهرة بتضربيها ! .
أشاحت بيدها بعصبية بالغة وهي تردد
أنت عاوزني اعمل ايه وهي عاوزه ټقتل ابني
ابنك !!!
رددها بإندهاش وعدم فهم لتصيح والدته من خلفه
ابنك ايه يا مچنونة أنت فين ابنك ده
اقتربت خطوتان حتى أصبحت أمام ياسر لتسرد ما حدث بدموع متساقطة
أنا كنت تعبانه وبعدين لقيت الجرس بيرن وكانت هي ومجرد ما فتحتلها وقعت ومحستش بنفسي غير وأنا سمعاها بتتكلم في
________________________________________
التليفون مع حد وبتقوله إنها هتسقطني ومش هتسمح إن يبقى عندي طفل منك يربطني بيك .
ثارت والدته وهي تردد بأعين متسعة
كدابه .. كدابه أنا جبتلها دكتور لما وقعت وقالي إنها نازلة برد هي مش حامل أصلا... والله العظيم يابني ده الي حصل .
نقل أنظاره بينهما لا يعرف من منهما الصادق ومن منهما الكاذب ليصمت ثواني بتفكير قطعه صوت والدته يهتف
مش مصدقني ! روح خدها لأي دكتور لو قالك إنها حامل يبقى هي صح .
وقد استحسن اقتراح والدته ليخرج من هذا المأزق وبالفعل ها هم يتواجدون في أحد العيادات الخاصة التي اختارها
هو لينهي الطبيب الجدل وهو يقول
ده مجرد برد في
المعدة وشوية اضطرابات بسبب تقلبات الجو .
بهتت ملامحها وهي تستمع لحديث الطبيب ما معنى هذا هل ثبت كذبها وصدق زوجة والدها للتو !! نقلت بصرها ل ياسر الذي رماها بنظرة لم تستطع تفسيرها أهي عتاب
متابعة القراءة