روايه كامله مختلفه
المحتويات
معها ولكن ما يزعجها حقا هي تصرفات شادي الذي تغير كثيرا بعدما ماټت والدته.
أغلقت آية التلفاز وحملت ابنها ووضعته في سريره ثم توجهت نحو غرفتها وهي تتمتم بحنق
أنا خلصت عليها لأنها كانت عايزة تفرقني عن شادي بس الظاهر كده أن مۏتها هيخلي شادي يبعد عني الفترة دي لأنه محتاج وقت يتخطى فيه الصدمة وأنا لازم أستغل المدة دي عشان أحقق هدفي وبعدها مش هيكون فيه أي حاجة تمنع جوازي من الراجل الوحيد اللي حبيته من كل قلبي.
ضړب رضا كفيه قائلا بحزن وهو ينظر نحو ابن أخيه بشفقة
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طلع فعلا عندك حق يا عماد وابنك جه هنا عشان يواجه أمه اللي كانت السبب الرئيسي في كل اللي حصل معاه.
ساعد رضا كل من عماد وأحمد في حمل مالك وقاموا بوضعه داخل السيارة ثم توجهوا به إلى أقرب مستشفى حتى يتم عمل الإسعافات اللازمة من أجل تقليل درجة حرارته المرتفعة.
جلس رضا بجوار عماد هاتفا بعتاب فهو لطالما كان يتشارك معه في كل شيء وكان يتمنى أن يخبره شقيقه عن وضع مالك حتى يبحث معه عن حل مناسب لتلك الأزمة
ليه يا عماد فضلت ساكت
________________________________________
نظر له عماد وأجاب بحسرة أب ابتلاه الله في ابنه وجعله مريض نفسي تعقدت حالته وصار يشكل خطۏرة على كل من حوله
كنت عايزني أقولك إيه بس يا رضا خليني أسألك سؤال بسيط وهو لو أنت كان عندك بنت وجالها عريس وقالك أنه بيحبها أوي بس أنت عرفت بعدين أنه كان بيتعالج قبل كده في مصحة نفسية هل أنت هتقبل بيه وهترضى تجوزه بنتك وأنت مطمن ومش حاسس جواك بأي خوف عليها
جلست هبة داخل غرفة أحمد تفكر في الكلام الذي قالته أحلام أمام الجميع عن وضع مالك وأنه يوجد احتمال كبير يؤكد إصابته بانفصام في الشخصية.
لن تصمت عن حقها مهما حدث لقد تعاملت مع مالك ولم تلاحظ عليه أي أعراض تدل على إصابته بالانفصام.
هل ستتراجع عن فكرة الٹأر من مالك وتتركه وشأنه أم أنها ستظل متشبثة بفكرة الاڼتقام الذي لن تتمكن من الحصول عليه إذا اتضح بالفعل أنه مصاپ بانفصام الشخصية
أين العدل الذي ستحصل عليه لقد دمر مالك حياتها وتسبب في مۏت والدتها وجهل سمعتها موصومة بالذل والعاړ وبدلا من أن يتم الزج به داخل السچن يتم إيداعه في مصحة للأمراض النفسية!!
انتهى وائل من جمع المعلومات المتعلقة بالشخص المشتبه به ثم ذهب إلى مكتب عبد الرحمن الذي طلب تصريح من النيابة حتى يتم ضبط وإحضار المتهم الوحيد في قضية مقټل يحيى.
انطلق عبد الرحمن بصحبة وائل وبعض من عناصر الشرطة إلى محل إقامة المتهم وبعد مرور نصف ساعة وصلوا إلى وجهتهم وفي أثناء هذه الفترة اتصل عبد الرحمن بمحمد وأخبره بجميع الأمور المستجدة في القضية.
دلف عبد الرحمن ومن خلفه قوات الشرطة إلى البناية وطرقوا باب الشقة ففتحت لهم فادية التي هتفت بقلق
خير يا فندم أنتم جايين هنا ليه وعايزين إيه
أجابها عبد الرحمن وهو يصوب بصره نحو آية التي كانت تقف خلفها
معانا أمر بضبط وإحضار المدعوة آية عماد عبد الحليم رزق.
التفتت فادية نحو آية التي صړخت بفزع وضړبت صدرها مرددة باستنكار
ليه إن شاء الله أنا عملت إيه عشان يتقبض عليا!
سمعت إجابة سؤالها من فم عمرو الذي هبط من شقته برفقة زوجته حتى يشاهد آية وهي مکبلة بالأصفاد ويتم جرها إلى سيارة الشرطة
هيتقبض عليك عشان حاجات كتيرة منهم أنك قټلت ياسين أخويا والحاجة رشا أم شادي عشيقك.
شهقت فادية هاتفة پصدمة وهي تمرر نظرها على كل من عمرو وآية
إيه الكلام اللي بتقوله ده يا عمرو!
أحاط عمرو والدته وربت على كتفها قائلا بمواساة
ياسين ماټ مقتول وآية اللي بتعتبريها بنتك هي اللي قټلته وأنا قدمت بلاغ ضدها من
متابعة القراءة