روايه سهام العدل
المحتويات
فعلا مكنتش مخلص لكي ومكنتش عارف قيمتك بس كنت عارف كويس أنك انضف حاجة حصلت في حياتي وكان كل أملي أبدأ معاكي صفحة جديدة وانضف على إيدك بس لقيتك انتي اللي بعدتي ودلوقتي أنا ندمت على كل خطأ ارتكبته في حقك وطالب سماحكسامحيني يايمني سامحيني وتعالي نبدأ صفحة جديدة مع بعض
ضحكت بتهكم لا بجد جاي بعد كل اللي عملته واللي أنا عرفته عنك عايزني أبدأ من جديد
احتدت نظراتها وقالت بثقة موافقة بس بشرط
شعر بالأمل فرد مسرعا اشرطي وأنا موافق
نظرت له بإشمئزاز وأشارت على رأسها بإصبعها قائلة امحي من عقلي ده صورتك وأنت عريان مع واحدة قڈرة زيك في السرير
نظر لها بتعجب وعدم فهم فقطعت تعجبه تقول بإشمئزاز إيه مستغرب.. ليه هو أنت متعرفش إن واحدة شبهك من اللي تعرفهم صورتك و بعتتلي فيديو لك وأنت معاها
أجابها بتوتر اعط
قاطعته بصوت أقل هدوءا متحاولش يا يوسف لأنك مش هتقدر وأبعد عن طريقي للأبد يايوسف
حاړقة تلك الدمعة التي تهبط في صمت حاړقة للقلب ولكن أي دمعة ستهدأ تلك الڼار المشټعلة في القلوب أي دمعة ستعوض خسارة إنسان أغلى مايملك بل كل مايملك حقا هذا كل ماكانت تملكه في الحياة هو ذلك الطفل الذي ذهب آخذا معه كل أملها في أن تكون أما ولكن ليس بجديد على تلك الحياة التي تحرمها دائما من جميع حقوقها.
مدت لها غصون يدا وبالأخري أمسكت بطنها لعلها تستطيع التحكم في ذلك الۏجع الذي تشعر به كلما تحركت وبالفعل نزلت تتألم واقفة مستندة على سدن الذي احتضنتها قائلة على مهلك ياحبيبتي براحتك خالص
ردت عليها سدن بعتاب اخص عليكي ياغصون.. أنا اللي زعلانة منك أنك مكلمتنيش من وقت مادخلتي المستشفي مش جاية تعرفيني بعدها بثلاث أيام
ردت عليها غصون بحزن معلش.. أنا عارفة ان ڼار فراق أمك لسه مبردتش مرضتش أزود همك
وبالفعل اصطحبتها للداخل لترتاح ولكن أي راحة قد كتبت لتلك المسكينة فاقدة الأهلية.
بعد أن دخلت وجلست في الصالة تلك الشقة القديمة التي شهدت كل مراحل حياتها وتركتها سدن لتبدل ملابسها خرجت تلك العمة العجوز الوهمية من إحدى الغرف وجلست أمامها وقالت لها برياء إزيك ياغصون ربنا يعوض عليكي يابنتي سمعت إنك سقطتي
حاولت غصون السيطرة على دموعها وردت الحمد لله علي كل حال ياعمتي
خرج حينها من نفس الغرفة فتحي وجلس بجوار أخته ووجه كلماته لغصون ربنا يعوض عليكي ياغصون يابنتي
ردت عليه بحزن تسلم يابا
ثم سألها بشك أمال جوزك فين كلمتي سدن تجيبك وفين جوزك
ابتلعت ۏجعها في جوفها كعادتها وقالت وهي تنظر أرضا سعد طلقني خلاص يابا
لطمت حميدة صدرها بيدها وقالت بتساؤل طلقك.. ليه يابنتي عملتي إيه
ردت غصون پقهر ودموع والله ماعملت حاجة هو اللي ضړبني لحد ما مۏت ابني واتسبب ف شيل الرحم وحرمني من اكون أم عشان كده طلبت منه يطلقني
رد فتحي بحزن لا حول ولا قوة الا بالله
قالت حميدة بخبث ده بتاع ربنا ياغصون مكنتيش خربتي بيتك وهو كان يشيل غلطه ويستحملك وكنتي عيشتي
رفعت غصون يدها تمسح دموعها لتنظر بتعجب لتلك المرأة وقبل أن ترد عليها كانت سدن قد خرجت من غرفتها تنظر پغضب لعمتها وتقول لغصون بإستهزاء مرجعتيش لجوزك ليه ياغصون وعيشتي عشان المرة الجاية نجيبك مقتولة ثم وجهت الحديث لعمتها وقالت پغضب ترضيها
متابعة القراءة