الجزء الثاني نزيلة المصحه

موقع أيام نيوز


من غير مااتواصل معاكم ودا انا متاكد انه مش هيحصل ابدا باذن الله..
اومأت له السيدة كريمه دليل علي استيعابها لكلامه وموافقتها عليه 
ومدت يدها له لينتبه الي الفنجان الذي لازال في يده فأعطاه لها لتذهب لوضعه في المطبخ ثم عادت اليه
فجلست بجانبه علي الاريكه التي حينما عادت وجدته جالسا عليها 
وفي عينيه تلك النظره التى لا يستطع احد تجاهلها 

والتي تشبه نظرة الجروا الذي يحتاج من صاحبة شيئا ويرجوه الا يخذله..
ففهمت السيده كريمه مايريد الطبيب حمزه وتبسمت وهي تسأله 
قولي حكتلك ود لغاية فين وانا اكملك..
رفع الطبيب حمزه يده ليعدل نظارته فوق عينيه واردف بنبرة متلهفة 
لغاية ماراحت الشركه لاول مره بعد غيابها ورجعت البيت وصلت للنقطه دي واڼهارت مقدرتش تكمل قوليلي انتي بقي ايه اللي حصل يومها
اخرجت السيدة كريمه بخاخها من جيب جلبابها ووضعته بجانبها فيبدوا انها بدأت تأخذ احتياطها اجتنابا لحالة مفاجئه او تعب من طول الحديث بالرغم من ان حالتها اليوم مستقرة تماما ولكن لابأس من الاحتياط..
فأخذت السيدة كريمه نفسا عميقا ثم زفرته قبل ان تغمض عينيها مستحضرة للذكريات الاليمه فتجعدت ملامحها ألما واردفت 
هو اللي حصل لود محصلش في اليوم دا بالذات اللي حصل حصل بعد كده لكن اليوم دا كان البدايه لكل حاجه حصلت ولسه بتحصل 
من ساعة ود مادخلت الفيلا بشكلها وجمالها وحسام اللي كان نايم علي الكنبه وبيلاعب فأبنه اتعدل اول ماشافها وكان هياكلها بعنيه 
ومراته شافت دا وانا قولت علي بنتي يارحمن يارحيم فضلت بصالها بغل وغيظ وغيره واضحه جدا حتي من باصاتها لحسام وصوتها اللي علي على ابنها لما راحلها وطلب تشيله  
وكمان ايدها اللي فضلت تمشيها علي كل جسمها وشعرها وكل حته فيها وهي باصه لود كانها بتقارن بين اللي شايفاه فود وبين نفسها
حضرت انا الغدا لود علي بال ماغيرت وقعدت اتغدت وبعد الغدا خرجت للجنينه 
وانا عملتلها النيسكافيه اللي بتحب تشربه وخرجت وراها اديهولها 
واتلفتت حواليا ادور عليها وانا مش شايفاها
لكني شفتها اخيرا متشعلقه علي شجره جنب سور الجنينه وبتخلص فى قطه شيرازي بيضه جميله من وسط فروع الشجره اللي الظاهر انها وقعت وسطهم واتلفت الفروع حواليها ومعرفتش تخلص نفسها منهم  
رحت عليها وكانت خلصت القطه ونزلت وهي واخداها فحضنها وبتمسد عليه بحنيه
ولأول مره من شهور شفت ابتسامة ود وعلى اد مافرحت عشان ابتسامتها رجعتلها حتي لو بسبب قطه قلبي وجعني عليها وانا بتمني لو القطه اللي على دراعها دي كانت عيل ربنا قسمهولها يحلي مرار ايامها ويصبرها عاللي هي فيه ويقويها انها تتغلب علي كل حاجه وحشه عشانه واتنهدت وانا بقول سبحانه له في ذلك حكم
قعدت ود بالقطه علي سور حوض الورد وفضلت تلاعب فيها وتبوسها وانا اتقدمت عليها وقعدت جنبها وحطيت مج النسكافيه 
وفضلت اتفرج عليها وهي فرحانه بالقطه وفجأه رفعت عيني لفوق وشفت سماره مرات حسام اه صحيح انا مقولتلكش اللي متتسماش كان اسمها سمر وبيقولولها سماره 
عشان سمره وكده بيدلعوها المهم شفتها بصالها من البلكونه وهي بتتكلم في التليفون كأنها بتوصي حد عليها أو بتكلم حد عنها 
وبين كلامها وسكوتها كانت تهز دماغها بموافقه علي الكلام اللي بتسمعه من الطرف التاني.. فضلت اقرا المعوذتين فسري واحصن بنتي من شړ حاسد اذا حسد ومن شړ النفاثات في العقد لكن القاصد غالب يبني.. وكله اولا واخيرا بأمر الله..
وخلص اليوم والليل جه وكأن الموقف محتاج تعقيد
وزود المر علي بنتي حسام لما نزل بالليل من عند مراته بعد خڼاقه كلنا كنا سامعينها واكيد بسبب غيرتها من ود واللي حصل ان بدال مايخلص الموضوع لحد هناوينتهي بانتهاء الخڼاقه 
حسام نزل وجه بكل ڠضب واصرار علي ود اللي كانت قاعده فالصاله قدام اللاب توب بتاعها بتشتغل 
ومسكها من ايدها قومها مره وحده وشدها وراه وراح بيها علي الاوضه وقفل الباب 
وطبعا معروف اللي حصل بعد كده وكل دا كان قدام سماره اللي كانت واقفه على اول السلم من فوق وباصه وشايفه كل حاجه واقل مايقال عنها انها اتحولت لكتلة ڼار..
انا كل ده ماهمنيش منه غير بنتي ود اللي اتقفل عليها باب واحد وبقت بين ايدين شيطان 
ومش عارفه بعد كل اللي حصل دا هيتعامل معاها ازاى ولا هيعمل فيها ايه
لكن رغم كل شيئ دا جوزها وانا مقدرش امنع حاجه زي دي انها تحصل بينهم ودا في العادي 
اما مع حسام فكان استحاله اني اقدر واكبر خطړ عليا وعليها اني احاول من الاساس او اتكلم اصلا
شويه و خرج حسام من الاوضه وجريت انا بخۏفي و بسرعه اشوف عمل ايه فبنتي
ولما دخلت اتحققت كل مخاۏفي وانا شايفه بنتي متكوره علي نفسها وپتبكي ومغلوبه علي امرها حضنتها وهي ماصدقت اترمت فحضني 
وصړخت بكل قهر وهي بتقول بكرهه بكرهه وفضلت كرر فيها لغاية ماتعبت وصوتها ابتدا يهدا لوحده ونامت فحضني وهي بتشهق زي الطفله الصغيره 
وانا كمان فضلت احسبن عليه فسري لغاية ماتعبت
وبعدها نيمت ود وغطيتها وخرجت من الاوضه وسبتها تنام وترتاح وأول ماخرجت شفت سماره وسعاد قاعدين في الصاله وحاطين روسهم فروس بعض وعمالين يتودودوا وسكتوا لما شافوني والاتنين بصوا لبعض نظره ليها معني وهما شايفين حسام خارج من الحمام ولافف فوطة حوالين جسمه وبيغني وحتي مبصش ناحيتهم وطلع لفوق على طول..
وعدوا يومين من بعد اللي حصل دا ود فيهم حتي بطلت تسيب شعرها او تلبس حاجه حلوه عشان متحلاش في عين حسام مره تانيه ويكرر عملته اللي حړقت روحها ورجعتها لورا تاني بعد ماكانت ابتدت تفوق..
ولكن دا ممنعش عنها غير اذي واحد وهو اللي جاي من طرف حسام
لكن الاذي الاكبر جالها من اطراف تانيه
لما ابتدت في اليوم التالت تحصل لها اعراض انها عارفاها كويس خنقه وديقه وصداع ودايما تصحي من حضني علي كابوس وهي بتصرخ وتقولي شايفه كلاب بتجرى ورايا وعايزه تاكلني
ورجعت تاني للسكوت وغير دا كله بقت پتخاف من كل حاجه ومن أي صوت جنبها 
ودايما الاقيها باصه فحته فراغ وهي مړعوبه ولما اكلمها تتخض كأن حاجه هجمت عليها 
عرفت هنا ان دا شغل سماره وسعاد وفضلت كل يوم اقرا عليها قرآن وارقيها واقرالها علي ميه واشربهالها
لكن كل ماكنت اعمل كده كانت تتعب بذياده وفظل حالتها دي النوم فارقها وبقت ليل نهار صاحيه وتبلع فى الحبوب اللي كان جايبهالها حسام بتاعة وصفة الدكتور النفسي وبرضوا مفيش فايده..
وخلصت ال٣ علب كلهم وكانت تقوله هاتلي تاني وهو يجيبلها فورا..
ورجعت انقطعت عن الشركه تاني ورجعنا لنقطة الصفر من اول وجديد ونزلنا تحت خط الصفر كمان المرادي.
واتحولت ود لچثه بتتحرك مكانتش ترجعلها الحياة غير دقايق بس اما وهي مع قطتها وبصالها ومبتسمه او لما اخرجها اقعدها بين احواض الورد شوية وغير كده ود لا حياة لمن ترى او تنادي
وفضلت عالحال دا لغاية مابقت عدم وحسيت اني بخسرها وانا شايفاها بټموت قدام عيني ومش عارفه اعملها حاجه
وقولت لأ لازم اعمل حاجه عشان بنتي
وأول خطوه اخدتها اني حاولت امنعها من الحبوب اللي بتبلبع فيها دي ليل
 

تم نسخ الرابط