الجزء الثاني نزيلة المصحه
المحتويات
لما سمعت اصوات حواليا وكانت اصوات اجهزه واتلفتت حواليا بضعف وشفت اني فأوضه فمستشفي وماما كريمه نايمه جنبي على الكرسي وعرفت وقتها ان حتي المۏت استكتر نفسه عليا..
وابتديت أئن من الم جسمي والم ايدي والخدر اللي فدراعي ومع صوت انيني صحيت ماما كريمه ولما لقتني مفتحه عنيا فضلت تحضن وتبوس فيا وتبكي وتحمد ربنا وتقول كلام كتير اوي انا كنت سامعاه بس مش فاهماه
وعرفت من ماما كريمه انه اټجنن لما جه الاوضه علي صړاخها لما صحيت ولقت نفسها ڠرقانه فدمي
ولما شاف المنظر فضل يسب ويلعن وشالني وجابني علي المستشفي فى لمح البصر عشان يحاول ينقذ الفيلا والشركه والعربيه قبل مايروحوا مع مۏتي للجمعيات الخيريه...
وفضلت في المستشفي يومين وبعدها خرجني ورجعني الفيلا
لكن الوضع اختلف ومبقاش يحبسني فالاوضه مره تانيه سابني فالفيلا كلها انا وماما كريمه
وابتدا من يومها ينسج خطه جديده هو وامه وكل دا بتوجيهات مراته اللي كانت طول الوقت هي العقل المدبر والمخطط ليهم واللي لاحظت ان الاتنين ماشيين تحت امرها وبيسمعولها فأي حاجه تقولها بطريقه مريبه..
وبعد كام يوم اتفاجأنا انا وماما كريمه بحسام بيقولنا نلبس عشان رايحين مشوار
نزل وامرنا ننزل وطلعنا معاه لغاية. ماوقفنا قدام شقه رفعت عيني عاليافطه اللي عليها لقيتها عيادة دكتور نفساني
ابتسمت وانا بفهم خطته الجديده.. ودخلت معاه العياده ودخلت عند الدكتور انا وهو وابتدا يتكلم مع الدكتور ويشرحله ان حالتي بقالها فتره مش مستقره واني تعبانه نفسيا لدرجة اني حاولت الاڼتحار وشد ايدي پعنف خلاني اتألمت ووراله اثر الچرح..
يااستاذ المدام معندهاش اي حاجه هي بس اتعرضت لشوية ضغوطات من ضغوطات الحياة زي اللي كلنا بنتعرضلها لكن هي متحملتهاش مش اكتر ..
وهنا هي مش محتاجه اكتر من دعم وحد يقف جنبها ويقويها ويعينها علي اي حاجه وحشه بتواجهها...
وكتبلي في الروشته نوع الحبوب واخدها حسام منه وطبقها وحطها فجيبه بسعاده وبقي معاه اول دليل علي اني مجنونه وفاقده للاهليه وبتعالج عن دكتور نفسي
وبكده يقدر يطعن فالوصيه الوهميه وياخد مني كل حاجه بمنهي السهوله..
وقبل مانخرج من عند الدكتور فضل حسام يتلفت فزوايا مكتب الدكتور لغاية. ماثبت علي زاويه وابتسم بصيت فنفس المكان اللي بيبص فيه شفت كاميرا مراقبه
وفهمت ان دا اثبات تاني اقوي معاه عشان يثبت اني بتردد علي عيادة دكتور نفسي في حين لو محدش اعترف بروشتة الدكتور..
وروحنا يومها وحسام كان في منتهي السعاده لدرجة انه اداني تليفوني عشان اباشر شغل الشركه المتعطل بقاله فتره من البيت
وسمحلي بأن اروي السكرتيره بتاعتي وصاحبتي تجيني الفيلا عشان اشوف الشركه عملت ايه طول المده اللي فاتت
وغير كده جابلي ٤ علب من المهدئ اللي كتبهولي الدكتور وحطهملي فأوضتي..
وجاتني اروى وأول ماشافتني وشافت منظري شهقت وجريت عليا وحضنتني وابتدت تسألني فيه ايه وايه اللي عامل فيا كده وكنت فين طول الفتره اللي فاتت وإني ازاي اسافر زي مابلغها حسام من غير مااقولها بنفسي
طبعا انا كنت قبل كده عامله توكيل لحسام بإدارة الشركه فغيابي وهو دا اللي نفع طول الفتره اللي فاتت دي وهو اللي كان بيمضي عالقرارات والمعاملات وكان ممشي الشغل وغير كده كانت الشركه وقفت واتقفلت
لكنها دلوقتي فحاجه لايفينت جديد لخط انتاج الشركه ومشاركه في موسم الصيف لعروض الازياء وعمل كولكشن جديد ودا من غيره طبعا الشركه هتقع وسط شركات تصميم الازياء المنافسه وميبقاش ليها اي اسم في الفاعليه بتاعة المهرجان..
وبرغم اني حاولت اني اكذب علي اروي بأي حاجه الا ان حالتي والچرح اللي فأيدي شرحولها كل حاجه قبل مني وخمنت اللي بيحصل وانا مقدرتش اخبي وشرحتلها كل حاجه
وهي كانت بتسمع فى ذهول تام وبعد ماسمعت كل كلامي دخلت فنوبة ثوره وفضلت تزعق لولا ماحطيت ايدي على بوقها ومنعتها واترجيتها انها متتكلمش عالاقل بصوت عالى ..
قالتلي ايه اللي مصبرك وانها هتبلغ البوليص عن حسام وهتقول انه كان خاطفني ومعذبني وانها هتخلصني منه وهتقوملى اكبر محامى فى البلد
لكني قولتلها ان حسام خلاص حبك حبكته وبقى عنده اثبات ودكتور نفسى يشهد معاه اني رحتله وان حالتي العقليه مش مظبوطه وأي حاجه هقولها مش هتتاخد بعين الاعتبار
لكنها صممت وقالت انها مش هتسيبني فالوضع دا وان اللي انا فيه دا ضعف وقلة حيله واستسلام وخرجت يومها من عندى وهى ناويه لحسام على كل شړ
لكن اللي حصل انها موصلتش بيتها يومها ولا حد عرفلها طريق غير بعد ٣ ايام لما لقوها مېته على طريق مصر اسكندريه الصحراوي نتيجة حاډثة عربيه وبعد تشريح الچثه اتضح انها اتعرضت للعڼف قبل الحاډثه ودا اللي خلي البوليص يتأكد ان الحاډثه كانت بفعل فاعل
وانا بمجرد ماعرفت الخبر مكنتش محتاجه اعرف طبعا مين اللي عمل كده
وان كنت بخاف من حسام قيراط بعد ماقتل صاحبتي وسكرتيرتي بقيت بخاف منه فدان
وللأسف مفيش فأيدي دليل عشان ادينه بيه فچريمة القتل ولا كلامى حد هياخد بيه حتي لو قعدت اتكلم طول العمر هبقي أكنى بأدن في مالطه
وسكتت من يومها لكن حزني علي صحبتي خلى نفسيتي زي الزفت ودايما مصدعه وتعبانه
والصداع مابيروحش مهما اخدت مسكنات لغاية مافيوم لقيتني رحت ناحية العلب اللي جابهملى حسام بتوع المهدئ اللي كتبهملي الدكتور النفساني وفتحت علبه واخدت منها حبايه وشربتها
ومنكرش يومها الراحه اللي حسيت بيها لدرجة اني نمت ملو عينى نوم لأول مره من ايام طويله..
وبعد ساعات طويله من النوم صحيت وانا حاسه روحي خفيفه وفايقه وحاسه ان عندي نشاط رهيب
خرجت للجنينه وابتديت اشوف احواض الورود بتاعتي اللي دبلت بعد ماكانت ابتدت تفتح والوانها الجميله تظهر وتخلي الجنينه شكلها وريحتها منتهي الروعه ابتديت اسقي فيهم واهتم واقطع الفروع المېته وانضف الارض من الحشايش ونضفتها وخليتها ترجع زي الاول
كل دا كنت بعمله ومش واخده بالي للى واقفه ومراقباني من فوق بعيون زي عيون الصقر وهي شايله ابنها
خلصت الجنينه ودخلت الفيلا لقيت ماما كريمه واقفه في المطبخ تعملي اكل وسعاد واقفه هي كمان تعمل اكل ليهم وخلصت ماما كريمه الاول وجابت الاكل وجات ورايا على الاوضه وهي فرحانه
متابعة القراءة