بحر العشق المالح بقلم سعاد
المحتويات
قائله
بتقفل باب الاوضه بالمفتاح ليه
إبتسم رائف وهو يخلع ذالك التيشيرت قائلا
مش التيشيرت مكنش عاجبك أهو قلعته يا فتوش
مين غير صابرين يعرف إنك حامل
إبتسمت فاديه وهى تحاول الفكاك من حصار أيدي رائف قائله
ماما وبابا وعمى صادق
تفاجئ رائف قائلا
يعني الكل عرف والزوج آخر من يعلم
أمائت فاديه برأسها
طالما أنا آخر من يعلميبقى لازمنا إحتفال خاص يا فتوش
قبل ان
تستعلم فاديه كانت تشعر بنشوه خاصه من لمسات رائف الرقيقه التى تشعرها أنها حوريه تلهو بصفاء مع وليفها بين الأمواج الدافئه
بعد وقت
وضعت فاديه رأسها على صدر رائف وتحدثت
لما شوفت ميلا أول مره ورمت نفسها عليا حسيت بشعور غريب مش فهماه وقتها فسرته إنه مجرد إحتياج متبادل بينا وقتها كنت لسه فى دوامة تجربه فاشله ومش عارفه هتخلص إزاي كنت بدأت أدور على بداية طريق جديد فى حياتى رجعت للتدريس تاني وكيفت حياتى على كده خلاص بس بعد فتره بدأت أتعلق ب ميلا وأتمنى أشوفها كنت اوقات بطلب من صابرين إننا نروح نزور عمى صادق عشان أشوفها وألعب معها ولما كنت بسيبها كنت بحس بفراغ كبير لحد ما أخدتها منك فى المستشفى حسيت إن وجودها معايا هو الترياق اللى كنت محتاجه ليه حتى لما رفضت عرض الجواز فى المطعم لما رجعت تاني خۏفت لتقولة بنت لازم تفضل معايا كنت قررت وقتها لو قولت لى كده هقولك موافقه أتجوزك بس متحرمنيش منها أرجوك بس إنت سيبتها ليا تاني
أول مره شوفتك كان يوم فرح عواد وصابرين وقتها شوفت فى عيونك حزن ۏجع قلبى معرفتش السبب وقتهاكان نفسي وقتها أخدك فى حضڼي وأقولك إن عيونك دى إتخلقت عشان تبتسمبس مكنش ده حقيبعدها سافرت لندنمكنتش عارف حياتى هتمشى إزايمش معقول أعيش فى مصر وأسيب بنت فى لندن مع جدتها اللى المړض هزمها فى وقت قصير جداأو إنى أرتب حياتى عالعيشه فى لندنبابا مبقاش صغير ومحتاجني جانبهأنا كمان بقيت ميسور مادياالمطعم بقى له أكتر من فرع فى إسكندريهوشغالين كويس والغربه أصبح ملهاش لازمه عنديبس مش معقول أحرم قلب جدة ميلا من الذكرى
وفيققولت أنا لو كنت قابلتك من زمان مكنتش إستغنيت عنكبل كنت أستغنيت بيك عن كل شئقلبى كان بيسحبنى ليك زى موج البحرومنكرش إنى خدت نقطة تعلق ميلا بيك فرصه وبدأت اتقرب منكولما رفصتى عرض الجواز قلبي وجعنيبس لما رجعتى عشان تاخدي ميلاقولت لسه فى فرصه تانيه أستغلتها وأهو فى الإخر فوزت بفتوش اللى معاها حسيت بعيله بتكبر مع الوقت
إنا معاك لقيت اللى كان ناقصنى يا رائف
إحتياج وإجتياح أرسى بهم على شط نجاه
بعد مرور أيام
ڤيلا زهران
تزينت من أجل إحتفال مميز بعيد مولد فراشه من فراشات العائله إنها الفراشه الأحب لقلب تحيه صابرين رينا
ببهو الڤيلا
بدا الجميع يتوافد من أجل ميعاد الإحتفال
بغرفة مكتب ماجد دخلت منال فجأه وجدت ماجد يبتسم ل رينا التى كانت تهمس فى أذنه بشئ تضايقت قائله
نهض ماجد ينظر ل رينا بموده قائلا
تمام يلا بقى روحى ل تيتا تحيه عشان تجهزي للحفله الوقت خلاص قرب
إبتسمت رينا وخرجت من المكتب مسرعه بينما تنهدت منال بنرفزه قائله
كانت عاوزه أيه وياريت بلاش تضعف قدام سهوكتها وتنفذ طلبها البنت دى هتجنني معاها والله البنتين الكبار بيسمعوا كلامى عنهت هى أساسا مش بتسمع لكلام حد غيرك إنت وطنط تحيه
ظلمتيها على فكره هى طلبها برئ جدا
برئ!
ضحك ماجد قائلا
فعلا طلبها برئ هى بتقولى على بنت صاحبتها فى الحضانه مامتها خلفت لها أخ صغير وهى نفسها فى أخ صغير قولت لها عندك فهمى أخوكقالتلى لا هى عاوزه بيبي نونو تلعب بيه
إبتسمت ماجده قائله
وده طلب برئعاوزه نونو تلعب بيه هى مفكره البيبي زى العرايس اللعب اللى بتلعب بيها وتكسرها
ضحك ماجد قائلا
هى طفله وتفكيرها على قدهوبصراحه كده ده مش طلب رينا لوحدهاده
متابعة القراءة