بحر العشق المالح بقلم سعاد

موقع أيام نيوز


الحياه
نهض
فورا ووضع جهاز التنفس على أنفها ينظر لوجهها أين إختفت ملامحها الرقيقه
عاش نفس الأحساس المر مره أخرى أثناء نزولها من سيارة الاسعاف للدخول الى المشفىتحرك جهاز التنفس عن أنفهالكن هذه المره كادت أن ترحل لولا التدخل الطبى السريع وصعقها الى أن عادت للحياهوهى بغرفة العمليات وهو جوارها يرى كل ذالك وإنشغال الأطباء معهالكن بعد عودتها للحياهطلب منه أحد الأطباء الخروح من الغرفه من أجل سلامتهابمضض منه خرج من الغرفه لأول مره يشعر بالندم أنه ترك دراسة الطب ربما كان ظل معها بالغرفه وما وقف أمام ذالك الباب الزجاحى يرى هذا التجمع حولها وهو بعيد عنها 

كان الوقت طويل لا يمضى دهور من الزمن وهو ينتظر خروج الطبيب يقول له لا تقلق 
لكن أمنيه واهيه حين خرج الطبيب ووجد سالم ېتهجم عليه بالصفع لكن حين رأى الطبيب ترك عواد وذهب الى الطبيب قائلا بترقب خائڤ 
بنتى 
تنهد الطبيب قائلا 
بصراحه مش هخبى عليكم المريضه 
عندها كسر فى إيديها الشمال وفى كسرين فى ضلوع القفص الصدري الناحيه اليمين وكمان فى كسر فى ضلع فى الناحيه الشمال وده كان ضاغط عالقلب بس الحمد لله إن العضمه مخترقش القلب غير كان فى ميه فى الرئتين سحبناها وشوية رضوض فى جسمها مش خطيره الرضوض دى المريضه هتفضل الليله فى العنايه المركزه وياريت بلاش خناقات هنا بعد أذنكم 
عوده 
عاد من تلك الذكرى الآليمه ينظر لوجه صابرين التى زالت قليلا الكدمات من عليه وعادت تظهر ملامحها مره أخرى لكن مازالت بسطوة غيبوبه ليتها تشعر بقسۏة ما يمر به وتفتح عينيها ترى إنهزامه أمامها 
إنحنى على إحدى يديها الموصول بها يقل يدها دون شعور منه نزلت دمعه من عينيه على يد صابرينقائلا بندم
صابرين حبيبتىأيوا حبيبتي عارف إنك كنت دايما بتضايقى من كلمة حبيبتى وبتفكرى إن بقولها لك غيظ وإستفزاز منى ليكلكن صدقينى كنت بقولها وأنا حاسس معناهافعلا إنت حبيبتىصابرين مكنش أول لقاء لينا فى محطة القطر زى ما قولتلي قبل كدهأنا كنت عارفك ودايما متابع أخبار البنت اللى إتمنت ليا المۏتهعترفلك بسر إنت كنت السبب الرئيسى اللى خلانى أقاوم عشان ارجع أقف على رجلى مره تانيهكلمتك كانت دايما بتطن فى دماغى صوتك كان مرافقنى كنت عاوز أقف على رجليا مره تانيه عشان أجى لعندك وأقولك أنا أهو منهزمتشبس أنا أنهزمت يا صابرين وحبيت البنت الشقيه اللى كنت براقبها من بلكونة جناحى الخاصإتألمت كتير لما عرفت إنك إتخطبتى لأبن عمكوكمان إتكتب كتابكمحاولت أوئد الشعور ده فى قلبىكنت بلهى نفسى عشان مفكرش فيكحتى لما عرفت إن تم تحديد ميعاد جوازك مقدرتش اتحمل وقتها وسافرتمش الأرض هى اللى رجعتنى وقتها يا صابرينأنت السبب رجعت وكنت مخطط إنى أخطفكبس مش مساومه عالارضصابرين سامحينىأنانيتى سحبتك فى بحرى المالح 
صمت عواد وسريعا جفف دموع
عينيه حين عادت شهيرة الى الغرفه مره أخرى لكن لاحظت دموع عين عواد الذى وقف قائلا بهروب 
هطلع أتصل على ماما تجيب لى معاها غيار 
أمام غرفة صابرين 
للصدفه الغابره 
فتح عواد باب الغرفه ليخرج منها 
ليصتدم بعد خطوات ب فادى بالممر 
نظر له پغضب ساحق يحاول كبت لجام يديه حتى لا يضعهما حول عنقه وېخنقه ربما يشفى غليله
بينما فادى لديه نفس الشعور وأكثر لكن حاول التجنب الى مر من جوار عواد 
لكن نظر عواد خلفه بفضول رأى إتجاه فادى نحو غرفة صابرين وطرق على الباب كاد يضع يده على مقبض الغرفه لكن 
توقفت يده قبل أن تصل للمقبض بعد أن أمسك عواد ساعد يده قويا ونظر له بإستهجان 
إنت جاي هنا ليه
إحتدت نظرة فادى له قائلا 
جاي أطمن على صابرين بنت عمى ولا مفكر آنى صدقت الكدبه اللى هى قالتها حتى لو كلامها صحيح وإن مصطفى يبقى أخوك بالنهايه هتفضل بنت عمى 
إحتدت نظرة عواد له وتعامل أن حديث فادى مجرد هراء منه لا أكثر وقال بحنق 
حلوه دى كدبتك الجديده مصطفى يبقى أخويا طيب إنسى إن أسمح إن تدخل الأوضه وتشوف صابرين 
شعر فادى بغيظ من عواد فقال بإغاظه 
والله مش انا اللى قولت إن مصطفى أخويا يبقى للآسف أخوك اللى قالت كده هى صابرين نفسها حتى جابت تحليلين dna إثبات أنا نفسى مش مصدق مصطفى يبقى أخويا
 

تم نسخ الرابط