بحر العشق المالح بقلم سعاد

موقع أيام نيوز


كمان كانت عارفه ومشاركه معاك وماله 
إبتسم هيثم قائلا 
الوقت قرب هاتى ميلا ويلا إنزلى زمان بابا وماما قربوا يوصلوا إسكندريه عاوزين نعمل حفله حلوه ل بابا 
تنهدت فاديه بيآس قائله 
ماشي بس عشان خاطر
حفلة بابا مش تبوظ بس بعدها ليا كلام تانى معاك إنت وصابرين 
ضحك هيثم وهو يأخذ ميلا من فاديه التى ترجلت من سيارة الأجره تزفر نفسها بقوه 

سارت خلف هيثم الذى مازال يحمل ميلا تشعر بتخبط وإرتباك كذالك شعور آخر تحاول كبته وهو الحنين والشوق لرؤية ذالك الآبله رائف 
بعد دقيقه دخل هيثم الى داخل المطعم وخلفه فاديه تنظر بترقب لكن تفاجئت بوجود صادق الذى بمجرد أن رأها تدخل الى المطعم نهض مبتسما يستقبلها بحفاوه بالغه كذالك أخذ ميلا من هيثم وقبل وجنتيها ثم نظر ل هيثم قائلا بتعسف وأمر يلا شوف شغلك ساعد الغبي رائف والإصطف اللى معاه مش عاوز اى شئ ناقص قبل ميعاد الحفلهعاوز كل سئ بيرفيكت 
قال هذا ثم نظر الى فاديه قائلا
وإنت يا فتوش انت الجميله الصغيره تعالوا معايا نقعد فى أوضة المكتب عاوزك فى أمر مهم للغايه 

الموجه_السادسه_والخمسون
بحرالعشق_المالح
لندن
دخل عواد الى الشقه وخلفه صابرين تنهد بزفر نظرت له صابرين بإستغراب ثم تخابثت قائله 
مالك يا عواد من وقت ما خرجت من جلسة العلاج الطبيعى وإنت شبه ساكت وشكلك مضايق أكيد مرهق بسبب اللى حصل هنا قبل ما نروح لجلسة العلاج 
تغافل عواد قائلا بعدم فهم 
وأيه اللى حصل هنا قبل ما نروح لجلسة العلاج 
للحظه خجلت صابرين ثم مزحت قائله 
ضحكت صابرين ببراءه قائله 
أنا لا ليا رأى تانى ولا تالت بس الشمطاء أوليڤيا كآنى واخده منها ډم مره تقول عليا سمينه ومره تانيه بلهاء لو شافت مودك السئ ده فورا هتزغرلى بعنيها وترفع حاجب وتنزل حاجب وتقولى إنت السبب يلا قولى أيه اللى حصل ومضايقك أوى كده 
رواغ عواد قائلا
مفيش حاجه مضايقانى يمكن أرهاق من جلسه العلاج مش أكتر 
كادت صابرين أن تشاغبه لكن صدح رنين هاتفهفصمتت حتى أخرج هاتفه من جيبه ونظرت لشاشته كعادتها ثم نهضت من فوق ساقيه بإستسلام قائله
عمو فهمى أكيد طبعا الإتصال هيبقى بخصوص الشغل وهيطول هقوم أروح المطبخ أحضر لينا غدابصراحه كنت عامله حسابي إننا نتغدى برهبس فجأه مودك أتغير ومعرفش السبب 
إنحنت صابرين عواد ثم ذهبت بينما عواد تنهد يلوم نفسه يشعر بغصه قويه فى قلبه هنالك سبب فعلا فى تعكير صفو مزاجه للأسوء وكانت هي سبب رئيسى به حين شعر بالذنب إتجاهها زفر نفسه قبل أن يرد على الإتصال يشغل رأسه بشئ آخر 
مطعم رائف
بغرفة المكتب 
جلس صادق
على أريكه عريضة وفوق ساقيه ميلا وأشار ل فاديه أن تجلس جواره 
إبتسمت فاديه وجلست برحابه جواره على نفس الاريكه 
إبتسم صادق وهو يقبل وجنتي ميلا قائلا بعتاب مرح لها
كده يا ميلا يهون عليك جدو صادق ومتقوليش 
ل فتوش نفسى أزور جدو 
أمائت ميلا رأسها تعيد حديث صادق بتهته وهى تنظر نحو فاديه 
ضحكت فاديه وكذالك صادق الذى قال
ميلا بغبغان بيردد الكلام 
رددت ميلا نفس الجمله خلف صادق 
ضحكت فاديه قائله
هى كده بتردد أى كلام بتقال قدامها حتى بتمشى وراء أى حد ماشي فى الشقه 
ضحك صادق مقبلا وجنة ميلا ثم نظر ل فاديه بعتاب قائلا 
أنا زعلان منك يا فاديه 
ردت فاديه بمجامله رقيقه وإستفهام 
يعز عليا زعلك يا عمو صادقبس أنا زعلتك فى أيه 
نظر صادق بعتاب قائلا
بقالك قد أيه متصلتيش عليا 
شعرت فاديه بالخزي وصمتت للحظات قبل أن يقول صادق
عارف السبب رائف طب هو غبى أنا ذنبي أيه تقاطعينى زيه 
إبتسمت فاديه تشعر بزياده فى ضربات قلبها مصحوبه بخجل وخزي 
إسترد صادق الحديث مره أخرى
بصى يا فاديه أنا راجل مر عليا ناس كتير بقى عندي نظره فى البشر من أول مره بحس إذا كان اللى قدامي ده شخص كويس أو لأ مش هقولك دايما ببصدق إحساسى أوقات بيخيب بس الحياه تجارب بنكتسب منها خبره هحكيلك حكايه صغيره كان فى راجل عدى عمره الخمسين سنه وبنته الوحيده إتجوزت فجأه مراته اللى كانت قطعت الخلف لسنين طويله حست بشوية أعراض وراحت للدكتور أكد حملها فى جنين عمره حوالى سبعين يوم يعنى تقريبا الروح لسه منزلتش فيه وهى مريضه والحمل مش سهل حتى لل أم اللى بصحتها غير السن هي
 

تم نسخ الرابط