بحر العشق المالح بقلم سعاد
المحتويات
الحلوه دى بابا معاك
تبسمت غيداء قائله أحلى يومين هنام فى حضنك زى قبل ما ادخل الجامعه وأجى أعيش هنا فى إسكندريه
تبسمت تحيه قائله وهسرحلك شعرك كمان
تبسمت غيداء قائله اول مشكله واجهتنى لما جيت هنا هى إنى مكنتش بعرف اسرح شعرى بس مع الوقت إتعودت خلاص
تبسمت تحيه قائلهطب يلا انا هروح أغير هدومك تكون صابرين وعواد وصلوا للڤيلا نتعشى سواأنا قابلت ماجد من شويه
قبلت تحيه وجنة غيداء قائلهربنا يهدىيلا غيرى إنت كمان هدومك
تبسمت غيداء قائله بمزححاضر يا ماما وهغسل اسنانى كمان قبل النوم
بطلى تريقهمفكره هتكبرى بكده فى نظرى
خرجت تحيه بينما تبسمت غيداء تشعر براحه فى قلبهاتركت كل الحيره خلفها
بعد قليل
بحديقة الڤيلا
دخلت سيارة عواد وخلفها سيارة صابرين
ترجلا الإثنان من سيارتيهماتقابلا بمدخل الفيلا الداخلىنظر عواد الى ساعة يدهثم نظر ل صابرين
غريبه لسه ساعتين على ميعاد رجوعك للڤيلا
نظرت له صابرينثم قالت بتهكم
رجعت بدرى مش عاجبك رجعت متأخر مش عاجبك برضوابعد كده هبقى أبات بره
تبسم عواد بسمة غيظ واشار لها بالدخول قبله بالفعل دخلت الى الداخل
إستقبلتهم تحيه التى تفاجئ عواد بمجيئها
تبسمت صابرين لها بذوق قائله أهلا يا طنط إسكندريه نورت
تهكم عواد من تلك المشاعر التى بنظره فارغه
بعد قليل
تبسمت تحيه وهى تجلس على فراشها بالمنتصف بين
غيداء وصابرين بعد أن تركوا عواد وماجد يتحدثان بأمور العمل
إقتربت غيداء والقت نفسها بحضن تحيه التى تبسمت لها بحنان كذالك فتحت يدها الاخرى
ل صابرين التى رحبت بذالك
تذمرت غيداء بأدعاء كاذب يعنى يوم ماولدتينى كنت زعلانه
تبسمت تحيه قائله لأ بالعكس فرحت إن ربنا من عليا ببنت وقولت أجمل هديه جت فى وقتها
تبسمت صابرين قائله حضرتك يظهر زى ماما كانت بين الخلفه والتانيه سبع سنين بس حضرتك طولتى اوى يعنى بين عواد وغيداء ستاشر سنه تقريبا
فعلا كانت فتره طويله بس مش طويله أوى يعنى أنا كنت خلفت بعد عواد طفل تانى وربنا أختاره يعيش فى جنته
تعجبت صابرين قائله
يعنى حضرتك كان عندك ولد تانى غير عواد
ردت تحيه أيوا انا كنت خلفت ولد تانى بعد عواد بحوالى اربع سنين بس ماټ يوم ما اتولد
اصاب صابرين الذهول وكادت تسأل تحيه
لكن قطع ذالك طرق على باب الغرفهوسماح تحيه له بالدخولتبسمت بخفاء حين رات عواد
وقالت
خلصت شغل إنت و
ماجد
أماء عواد رأسه بموافقهتثائبت تحبه بتمثيل منها قائلهوأنا كمان شكلى كبرت والسفر من البحيره للاسكندريه تعبنى وعاوزه اناميلا با بنات كل واحده منكم على اوضتهاتصبحوا على خير
ضمت غيداء نفسها لحضن تحيه بدلال قائله
لأ انا هنام هنا معاك الليله
تبسمت تحيه لها بحنانبينما نهضت صابرين على مضض كانت تود البقاء ومعرفة المزيد عن ذالك الاكتشافان عواد كان له اخ غيره
بعد قليل بالغرفه
كانت تتمدد صابرين على الفراش تنظر لسقف الغرفه
عقلها مشتتحان الوقت للتأكد من
من ماذاأيعقل عواد ومصطفى أخوه وهى تزوجت من الاثنين
ظل عقلها مشتتلم تشعر بعواد الذى صعد لجوارها على الفراش الإ حين إقترب منها جوار أذنها بإسمها بصوت أجش
صابرين
إلتفتت برأسها ونظرت لوجهه وتلك النظره الهادئه التى بعينيهوتلك البسمه التى على وجهه يحاول إختراق ذالك التبلد الذى أصبح يسيطر
على علاقتهم ربما بعد عودته تتخذ حياتهم شكل آخر أكثر وضوح
﷽
الموجه_الرابعه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
ولا تعد تريد مقاومة تلك الامواج تستسلم للغرق أفضل من أن تستمر بالسباحه فى متاهه متاهه هى فعلا بمتاهه بالاخص بعد ان أخبرتها تحيه أنها أنجبت طفل آخر أصغر من عواد بأربع سنوات نفس عمر مصطفى
مصطفى الذى تسبب بأذاها حيا وميتاو اللغز الذى حولهمتاهه بعقلهالكن فى نفس الوقت
لم ترد صابرين لكن أغمضت عينيها رغم أنها لم تنم
بينما عواد أغمض عينيه ولم ينم هو الآخر يود عدم السفر والبقاء هنا لكن أصبح لابد من إجراء ذالك الفحص الذى يكرهه ويشعر بعده بآلم لفترهلكن الآلم يشتد ويشعر بعودة صعوبة حركة قدميه أحيانا كثيره
متابعة القراءة