بحر العشق المالح بقلم سعاد
المحتويات
مشوفتش بنتى جاى أشوفها وحشتنى
زفرت نفسها بزهق قائله
هو مش ببعت لك كل يوم صوره لها عالموبايل وإنت بعت شيك بمصاريفها مع بابا يبقى خلاص
رد رائف بس وحشني أشوفها مباشر
وبعدين أنا إتصلت على هيثم وقالى أنه معندوش جامعه النهارده قولت أجى والشقه فيها راجل
زفرت نفسها بضيق قائله حتى لو هيثم فى الشقه برضوا مش هدخلك يارائف غير ان ميلا نايمه دلوقتي
طب والحل بنتى وحشتنى اوى اوى اوى اوى
نظرت له بضيق وفكرت لثوانى قبل ان تقول
تمام لما ميلا تصحى من النوم أنا هجيبها وأجى المطعم يلا بالسلامه
قبل أن يرد رائف كان يسمع صوت غلق باب الشقه بوجهه تبسم ببرود قائلا بصوت شبه عالى
تمام هستناك فى المطعم الساعه خمسه أوعى متجيش ومعاك ميلا سلام بقى يا فتوش
تشعر كآنها عادت سنوات من العمر كآنها بالعشرين من عمرها لكن فجأه فاقت من ذالك الشعور تنهر نفسها هذا الشعور كاذب
فى حوالى الخامسه مساء
وقفت فاديه تحمل تلك الصغيره أمام باب المطعم تعجبت حين وجدت المطعم مغلق ومعتم سريعا هاتفت رائف الذى رد سريعا يسمع إندفاعها فى الحديث
رد رائف لأ الباب مش مقفول زقى الباب وادخلى
دفعت فاديه باب المطعم ودخلت كانت إضاءه خافته بالكاد ترى أمامها
لكن سمعت صوت إغلاق باب المطعم خلفها نظرت نحو
ولكن سرعان ما كان يملأ المكان أضويه ملونه من شموع لها رائحه ذكيه وورقات زهور منثوره على الأرض وبالونات بالوان مختلفه بها أضويه لمعت عين الصغيره ودت أن تلعب بتلك البالونات المنثوره على الارض بالفعل أنزلت فاديه الصغيره التى فرحت باللهو بتلك البالونات
وظهر رائف يقول
تتجوزينى يا فاديه
رغم تلك الطعنه التى تشعر بها فى قلبها وتلك الدموع التى تلألأت بعينيها لكن كان الجواب مباشر ومختصر
لأ
ليس الرفض فقط بل خرجت سريعا من المطعم حتى أنها تركت ميلا تلهو بالبالونات الملونه
جلس رائف على إحدى المقاعد يشعر بإنسحاب فى قلبه ظل شاردا لدقائق فاق على صوت فرقعه ثم تلاها بكاء ميلا
حين قالت ماما
لكن سرعان ما فتح باب المطعم ودخلت فاديه بلهفه تشعر بندم أنها تركت ميلا
قائله بترقب لرد فعل رائف
ميلا
للحظات توقعت أن برفضها الزواج من رائف قد يتمسك ب ميلا ولا يعطيها لها لكن رائف فعل عكس توقعها حين إقترب من مكان وقوفها ومد يده لها ب ميلا
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الرابع والخمسون الى الثامن والخمسون
﷽
الموجه_الرابعه_والخمسون
بحرالعشق_المالح
بعد مرور شهرين
صباح
بمنزل والد رائف
نظر صادق ل رائف الذى يعبث بطبق الطعام أمامه شارد الذهن هو على يقين بما يؤرق رائف إنها تلك الجميله فاديه فبعد ما مر عليه من تجارب وأناس أصبح لديه ملكة فهم النظرات هو فهم نظرات رائف ل فاديه من أول مره جائت مع صابرين لهنا حتى أنه وقتها تعمد التقارب منها وأصبح الأثنين أصدقاء بينهم ود يشبه الأب وإبنته فرح قلبه حين رأى تآلف خاص بين فاديه وميلا الصغيره التى تيتمت باكرا وجدت حضڼ فاديه لها بديل كذالك فاديه بعد أن علم حكايتها من تحيه شفق عليها تمنى لو كان تبدل القدر وتقابل رائف مع فاديه قبل أن تأخذ الحياه كل منهم بإتجاه يجني من خلفه فقدان المشاعر فقط نية الإستمرار بزواج حتى لو كان ظاهري من أجل تجنب خيبات لكن بالنهايه شاء القدر وكانت الخيبه من نصيب فاديه تلك الخيبه التى جعلتها تخشي خيبه أخرى أو بالأصح فشل آخر حتى رائف كان زواجه عقلانى أكثر دون مشاعر أو مشاعر واهيه لو كان طال الوقت كان فشل زواجه هو الآخر بسببها
تنهد بغصه قائلا پحده
إنت هتفضل قاعدلى كده فى البيت زى الحدايه اللى بترقد لخطڤ الكتاكيت
نظر له رائف بإستغراب قائلا
حدايه!
إستهزئ صادق قائلا
طب ياريتك حدايه عالأقل أهى
متابعة القراءة