رواية عشق علي حد السيف من البارات الثامن الي البارات الخامس عشر

موقع أيام نيوز


ليتناول طعامه سريعا
ويقول بهدوء قبل ان يغادر للعمل
= مدام الفت محدش يصحي زهره  سيبيها لما تقوم براحتها والفطار
يبقى عندها اول ما تصحى من النوم
الفت باحترام
= حاضر يا فندم
ليتوجه سيف الى عمله وهو مطمئن لوجود زهره في منزله وفي حياته11
بعد مرور أكثر من ساعتين
إستيقظت زهره من النوم وهي تتقلب في الفراش براحه وترتسم على شفت-يها إبتسامه سعيده صغيره وهي تفتح عينيها وتتحسس الفراش بجانبها بحثا عن سيف لتجد الفراش خالي وبارد بجانبها

لتجلس فجأه بخوف وهي تبحث بعينيها عنه بالغرفه لتجدها خاليه لتستدير وهي تحاول النهوض سريعا ليقع نظرها على الساعه الموجوده بجانب الفراش التي تشير لتخطي الوقت الحادية عشر ظهرا
لتضحك زهره براحه وهي تنهض من الفراش وتتوجه للحمام
= احنا بقينا بعد الضهر اكيد راح على الشركه من بدري
لتتابع بعتاب
= انتي الي بقيتي كسلانه يا زهره وفاكره الناس كلها بقت ذيك
لتبدء في أخذ حمام دافئ وارتداء ملابس منزليه انيقه و مريحه وتتأمل نفسها بسعاده وهي تمشط شعرها لتبحث يدها أليآ عن ربطة شعرها لتشهق بخوف والدموع تتكون سريعا في عينيها وهي تبحث عنها بجنون لعدة دقائق دون ان تجدها لتواصل البحث ودموعها تتساقط
لتجدها أخيرا في خزانة ثيابها ملقاه بإهمال لتتلقفها بسرعه وهي تبكي بشده و دموعها تسيل فوق وجهها وتغرقه وهي تقبلها بحزن وندم
وهي تفتح ربطة شعرها بطريقه خاصه
وتسحب من داخلها قطعة قماش حريريه صغيره ملفوف بها السلسال الذي اعطاه لها سيف هديه قبل انفصالهم
لتفتح الزهره المثبته في أخر السلسال وتظهر في إحدى أوراق الزهره صورتها و بالورقه الاخرى صورة سيف و بورقه ثالثه صورة طفل صغير أسود الشعر رمادي العينين لا يتعدى عمره يوم واحد
لتشهق زهره ببكاء وهي تقبل الصوره
وتقول بندم
أنا أسفه يا مالك.. أنا أسفه يا حبيبي سامح ماما دي اول مره اسمح فيها انك تبعد عني ..بس مش هتتكرر تاني سامحني يا حبيبي
لتحتضن السلسال بحب شديد وهي تبكي بشده وترجع بزاكرتها للخلف5
فلاش باك
مر اكثر من ستة أشهر على إنفصالها عن سيف وإكتشافها انها حامل بطفله وهي تتجرع العزاب على يد أمين
فبعد وفاة والدتها التي كانت تعتبر اخر سند لها بالحياه ومن بعد سيف وأمين يزيقها أشد أنواع العزاب وهو يحاول اجبارها على إجهاض الطفل ولكنها رفضت وتمسكت به فهو أخر ما يربطها
بسيف زوجها وحبيبها
وقفت زهره بتعب وهي تمسك ظهرها بألم وتتأمل الغرفه المظلمه والخاليه من أي أثاث
لتنظر بألم لنافذة الغرفه العاليه والمغلقه بأسياخ من الحديد وهي تبكي بوهن وتعب حالها السئ الذي وصلت اليه فهي تشعر بنبضات قلبها تبطئ بشده تكاد ان تتوقف.. فلا يربطها شئ بالحياه الا طفلها الذي ينمو بداخلها ويجعلها تتشبث بالحياه بقوه
فهي مسج-ونه في هذه الغرفه منذ شهور تعذب بالضرب والركل من أمين  وتعيش على الماء والخبز فقط هذا ان تزكرو إطعامها
فهي لم تتناول اي طعام منذ أكثر من يومين لتتئوه بشده وهي تشعر بضربات شديده لا تحتمل في ضهرها
لتقول بزعر ودموعها تتساقط وهي تحتضن بطنها الصغيره المنتفخه
لسه بدري ميعادك مش دلوقتي يا حبيبي..
لتتوجه بألم وزعر والدماء والماء تسيلان من تحتها لتضرب على الباب بضعف وهي تصرخ بوهن
= إلحقوني ..إل..حقوني


الا انه لم يستجب لها أحد الا بعد مرور بعض الوقت وهي تنازع الالم وتتمسك بالحياه بشده من أجل طفلها
ليفتح الباب ويظهر أمين الذي تفوح منه رائحة الخمر
وهو ينظر الى ألمها باستمتاع و يقول بشماته
= وأخيرا الاجهاض حصل لواحده من غير ما أتدخل في أي حاجه انا كنت ناوي اجيب واحده تسقطك ونخلص..
ليتابع بسخريه
= بس اهو خلصنا من ولي العهد من غير ما نوسخ إيدينا
زهره بصوت واهن وهي تنزف بشده وتشعر باقترابها من المoت
= حرام عليك يا أمين واديني مستشفى يمكن يقدرو ينقذو ابني
انا مش مهم ..المهم ابني
لتشعر بركله قويه من أمين في بطنها جعلتها تتوجع بشده
وهو يقول بغل
= مش مهم انتي ..المهم ابن سيف ..مش كده ..انا لاعاوزك تعيشي ولا عاوز ابنك يعيش بس انا هاوديكي مستشفى حكومي عشان تمoتي فيها وميبقاش عليا مسئوليه ولا يتهموني بقت-لك وأضيع نفسي عشان وحده زباله ذيك باعت نفسها لابن السواق
ليحملها بخشونه وهي ما بين الغيبوبه و اليقظه ويضعها في سيارته وينطلق بها ويضعها امام مستشفى حكومي ويتركها ويغادر وهي غائبه عن الوعي
لتشاهدها احدى السيدات وهي ملقاه على سلالم المستشفى و تقترب منها بتوجس لتصرخ فجأه
وهي تقول بانفعال
= يا مصبتي البت دي بتنزف جامد مفيش راجل يساعدني ندخلها جوه ..دي شكلها بتمoت
ليجري ناحيتها بعض الرجال من الزائرين ويحمولنها الى داخل المشفى سريعا وهم يصرخون طلبا للاطباء لمحاولة نجدتها ليسرع الاطباء اليها
وهم يدركون حرج الحاله التي امامهم

تم نسخ الرابط