رواية عشق علي حد السيف من البارات الثامن الي البارات الخامس عشر
= إنتي كدابه قزره.. كدابه.. انا عندي ابن ومعرفش استحاله زهره تعمل فيا كده
ليرمي سالي بعنف على الارض
وهو يتجه ركضا الى غرفة زهره في الطابق العلوي
ليقتحم الغرفه فجأه ليجد زهره تجلس على طرف الفراش وهي تمسك ظرف يحتوي على صوره من الاشعه تظهر جنينها ونتائج التحاليل التي تثبت انها حامل لتبتسم
وهي تقول بسعاده
الا انها تفاجأت به يمسك زراعها بعنف وهو يقول بقسو-ه مجنونه
= وانا في السجن كنتي حامل.. ..وولدتي ..الكلام ده صح
شهقت زهره وهي تقول بخوف
= أيوه بس
ليفاجأها بصفعه عنيفه على وجهها جعلت رأسها يدور وأنفها ينزف من شدة اللطمه
ليضيف بجنون وهو يصفعها مره اخرى صفعه ألقتها على الارض بقوه
ليسحبها من شعرها بعنف وهي لاتستطيع الكلام من شدة الالم
وهو يقول بعنف
= كان لازم اعرف ان واحده كلبة فلوس بتبيع نفسها للي يدفع اكتر لازم تبقى رخيصه بالشكل ده بس مهما تخيلت عمري مافكرت وساختك وقزرتك هتوصل للدرجه دي
ليتابع وهو يضربها بقسو-ه
= والله لأخلص حقي وحق ابني منك وأخليكي تتمني المoت مطليهوش2
ولا تستطيع الحديث من شدة الالم
وهو يتلفت حوله بجنون
ليلفت نظره الظرف الموضوع على الفراش ليفتحه وهو ينظر الى محتوياته بزهول
ليقول باحتقار وهو يسحبها من شعرها بعنف ليرفع وجهها اليه
= حامل وعامله احتفال ..طبعا الي في بطنك دلوقتي ابن سيف بيه الغني الي لازم يتعملو احتفال بقدومه لكن ابني الي بعتيه للشحاتين وحاولتي تجهضيه مكنش يليق بزهره هانم
بعنف وهي تشعر بدوار عنيف وغيبوبه
تستولي عليها وهي لاتستطيع اجاباته او شرح ما حدث له وعقلها المجهد لا يستوعب حديثه عن بيعها طفلها لاحدى المتسولات
لتقترب من الدخول في غيبوبه الا انها تنبهت فورا بخوف وهو يقول باحتقار
= الي في بطنك ده هينزل ودلوقتي حالا انا بكرهه ذي مابكرهك
ليسحب هاتفه ويجري اتصال هاتفي باحد الاشخاص هاتلي دكتور نسا حالا يجي يعمل عملية اجهاض
العمليه تتم في الفيلا عندي وحالا ميهمنيش خطر والا لاء الي يهمني اخلص من الجنين ده حتى لو كلفني حياة امه ميهمنيش الي ذي دي المoت رحمه ليها ورحمه للي حواليها من شرها انا مستنيك
ليقترب منها وهو يركلها بتوحش
= انطقي وديتي ابني فين ..عنوانه ايه
لتقتحم الهام الغرفه وهي تسحبه بعيدا عن زهره التي غرقت في غيبوبه من شدة الضرب والخوف والالم
= سيف انت بتعمل ايه هتودي نفسك في داهيه علشان واحده ذي دي
نفض سيف يدها عنه بعنف
وهو يقول بقسو-ه
= متدخليش يا إلهام أحسن لك ليتابع بجنون وهو يتجه لزهره مره اخرى
= اناعاوز اعرف ودت ابني فين اذاي يجيلي نوم و اهدى وابني مرمي في الشوارع مع المتسولين معرفش جراله ايه ولا عايش اذاي
إلهام بمهادنه
= تعالى بس معايا سالي عارفه مكانه وهتودينا له
سيف بلهفه
= سالي عارفه مكانه
ليسرع بمغادرة الغرفه وهو يتوجه للاسفل
ليجد سالي تقف بخوف
ليسحبها من زراعها بغلظه وهو بقول
=وديني عند ابني حالا ..
سالي بخوف وهي تلعن امين في سرها
= حا..حاضر
ليتجه سيف بسرعه لسيارته ترافقه الهام وسالي وهو يتصل برئيس حرسه الخاص
وهو يقول بانفعال
= هات كل الحرس الموجودين وتعالى ورايا
ليتناول سيف سلاحه وهو يتأكد من حشوه وجاهزيته للعمل وهو يصر على استرجاع إبنه حتى لو سالت دمائه هو شخصيا
بعد قليل
دخلت الفت مع احدى الخادمات بسرعه الى غرفة زهره لتتفاجأ بزهره ملقاه على الارض و غارقه في الدماء وغائبه عن الوعي
لتشهق بخوف
= هو عمل فيكي ايه
لتحاول افاقتها بسرعه
= فوقي با زهره هانم في دكتور تحت وجاي علشان يعملك عملية إجهاض..فوقي قبل ما يطلع
فتحت زهره عينيها بصعوبه لتتزكر كلمات سيف عن اجهاضها
لتبكي بخوف وهي تقول بارتعاش
= لا حرام عليكم مoتوني الاول قبل ما تمoتو ابني ..
لتبكي بحرقه
= ابو-س ايدك يا الفت خرجيني من هنا انا مش عاوزه حاجه مش عاوزه غير ابني
الفت وهي تقول بتعاطف وهي تسحبها لتقف وتلبسها عبائه سوداء واسعه ونقاب وغطاء للرأس كبير