رواية عشق علي حد السيف من البارات الثامن الي البارات الخامس عشر
كان ضايع وهو لقاه و فضل معاه في المستشفى لحد ما جابه البيت الصبح بدري ومعاه ممرضه علشان ترعاه وبعدين نزل يدور عليكي ..لكن ميت دي اول مره اسمعها منك ..هو انتي كان عندك طفل م١ت وطفل تاني تاه منك
زهره بزهول
= انتي بتقولي ايه ..ابن مين الي كان ضايع وسيف لقاه هو سيف مخلف من حد غيري
ألفت بتعاطف
= الي فهمته ان الطفل الي موجود في الفيلا دلوقتي ابنك وابن سيف بيه الي كان ضايع منكم
= انتي اتجننتي انا ابني م١ت ..م١ت وادفن من زمان.. دي لعبه من سيف ..صح ..عاوز ينتقم مني و يجنني
عشان خبيت عليه حملي زمان
لتتابع بانهيار
= حرام عليكي يا مدام الفت حتى انتي بتنتقمي مني ذيهم انا همشي من هنا همشي وهسيب لكم الدنيا كلها
احتضنتها الفت بتعاطف وهي تبكي معها وتحاول تهدئتها
لتتناول هاتفها وتفتحه وتبدء في اظهار العديد من الصور الملتقطه لطفل صغير لم يبلغ الرابعه من عمره يشبه سيف بقوه وكأنه نسخه مصغره عنه
لتشهق زهره بزهول و دموعها تتساقط وهي تجلس ارضا وهي تشعر بقدميها لا تحملانها من اثر الصدم#مه
= دا ابني .. مالك ابني مامتش ..ابني مامتش يا مدام الفت ..طب اذاي والمستشفى والممرضات ..دا انا كنت بروح ازوره علطول ..كل ده كان كدب
لتشهق بالبكاء وهي تقول بانهيار
= ربنا ينتقم منك..
انهارت زهره في نوبه طويله من البكاء والفت تحتضنها وهي تبكي معها
لتنتفض فجأه وهي تحاول النهوض
= انا عاوزه اروحله خديني عنده
احتضنتها الفت بتصميم
اهدي بس يا زهره هانم واسمعيني.. ربنا يعلم ان انا بعتبرك ذي بنتي الي مخلفتهاش وعشان كده انا عوزاكي تحكيلي كل الي حصلك من الاول ولحد دلوقتي ده لو انتي واثقه فيا ..
= بس ابني.. انا عاوزه اشوفه ..خدي عمري كله وخليني اشوفه
الفت وهي تمسح دموع زهره بحنان
= هتشوفيه ..بس احكيلي الاول علشان متتسرعيش و تعملي حاجه تندمي عليها بعد كده
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تبدء في قص حكايتها على مسامع الفت
التي استمعت اليها بانتباه وتعاطف حتى انتهت
الفت بتعاطف وهي تمسح دموع زهره وتقول بهدوء
= اسمحيلي اقولك ان كل الغلط عليكي انتي من البدايه وانتي بتكدبي على سيف بيه ومسبتيش له الفرصه انه يختار يمكن لو كنتي خيرتيه بينك وبين انه يتسجن كان اختارك انتي7
زهره بزهول
= واسيبه يتسجن ويضيع مستقبله علشاني
الفت بصرامه
= سيف بيه مش سهل علشان واحد ذي امين يقدر يلعب بيه وده الي انتي لحد دلوقتي مش قادره تفهميه فضلتي تكدبي عليه كدبه ورى التانيه لحد ما قربتي تخسريه و إديتي امين الزفت ده الفرصه يتحكم في حياتك ويخربها1
= بعد كل الي عمله معايا ولسه بتدافعي عنه..انا سيف خرجته من حياتي خلاص وكل الي عوزاه دلوقتي ولادي وبس
الفت بسخريه
= خرجتيه من حياتك..بكره نشوف وعموما انا بدافع عنه عشان شفت بعيني هو بيحبك قد ايه
زهره وهي تنهض عن الارض بغضب
= بكره انتي الي تشوفي انه مبقاش يهمني وانه خلاص انتهى من حياتي
الفت بدهشه وهي تنهض هي الاخرى
= رايحه على فين
زهره بتصميم
= رايحه اجيب ابني والا فكراني هسيبه لسيف
الفت وهي تضحك بسخريه وتتابع خروجها الغاضب
= طب استني انا هوصلك معايا..البت دي شكلها هتفضل عبيطه فاكره ان سيف بيه هيسبها تاخد ابنه وتخرج كده بالساهل ..دا قالب مصر عاليها واطيها عشان يلاقيها1
لتتابع بتوتر وهي تغلق باب منزلها خلفها جيدا
= اما ألحق أفهمها انها متعرفوش
انها كانت عندي وان انا الي هربتها
وقفت زهره بخوف على البوابه الخارجيه للفيلا وهي تشعر ان قدميها لا تحملها من شدة الخوف لقرب لقائها مع طفلها الحبيب
نظر الحرس الموجودون على البوابه الرئيسيه للفيلا بتفاجئ وهم يفتحون البوابات بترحاب
= زهره هانم اتفضلي..
ليسرع حارس اخر بالاتصال بسيف الموجود بالخارج يمشط الاماكن القريبه من الفيلا على امل العثور على زهره ويبلغه بعودتها للفيلا
دخلت زهره سريعا للفيلا وهي تشعر بنبضات قلبها تتصاعد ترقبا لمقابلة طفلها
لتركض للداخل وهي تصطدم بإلهام التي قالت باحتقار
= انتي ايه الي رجعك تاني ..مفيش عندك كرامه ..ضربك وهانك وفعصك ذي الصورصار تحت رجله وبرضه راجعه تتمسحي فيه
ولدهشتها تجاهلتها زهره وهي تصعد سريعا على الدرج وهي تفتح ابواب الغرف سريعا حتى وجدت غرفه تتواجد بها ممرضه تحاول مراضاة طفل صغير يجلس برعب في ركن الغرفه و يبكي بعنف وهو يرفض تناول الطعام
دخلت زهره الغرفه و دموعها تتساقط وهي تقول بلهفه
= مالك ...
نظر لها الطفل برعب وهي تتقدم نحوه ليزداد صراخه وبكائه
لتنظر زهره التي تتساقط دموعها الى الممرضه بخوف
= هو ماله بيعيط كده ليه
الممرضه بتعب