رواية عشق علي حد السيف من البارات الثامن الي البارات الخامس عشر
اصبح يشك كثيرا في انها من الممكن الا يكون لها دخل بما حدث وان يكون هناك تفسير منطقي يبرئها مما جعل الكفاتان متعادلاتان داخله وليصمم هو على كشف الحقيقه كامله ولكن عليه ان يجدها اولا
ليغلق الهاتف بوجه الفت وهو يتنهد ويقول بألم
=أنا مبقتش فاهم حاجه وحاسس اني عايش في كدبه كبيره مش عاوزه تخلص
ليتابع بتصميم
ليتوجه الى سيارته ويجلس في المقعد الخلفي يحت-ضن طفله الصغير الذي يبكي بحنان
وهو يقول للحارس الذي يقود السياره
= اطلع بينا على مستشفى....
ليمليه اسم مستشفى استثماري كبير يمتلكها
ويتناول هاتفه ويحدث رئيس حرسه الموجود خلفه
ليغلق الهاتف وهو يتنهد بألم و يحاول تهدئة طفله الذي لم يتوقف عن البكاء
جلس سيف بطفله في احد أجنحة المستشفى الخاصه وبجانبه مدير المستشفى يكشف على طفله الصغير ويأخذ منه عينات لتحليلها
مدير المستشفى باحترام
= احنا اخدنا منه عينات هنعمله تحليل شامل علشان نطمن على صحته دا غير طبعا تحليل D.N.E الي نتيجته هتطلع بعد بعد خمس ساعات ونتيجته هتأكد الابوه او تنفيها..5
= انا مش عاوز حد ياخد خبر بالتحليل ده ولا نتيجته انا متأكد انه ابني بس التحليل ده علشان يقطع الشك باليقين
ليتابع بألم وهو ينظر لملابس طفله الممزقه وهيئته القزره والرثه
= ياريت حد من الممرضات يغسله ويأكله وانا هجيبله هدوم جديده حالا
الطبيب بعمليه
اغلق سيف عينيه وهو يقول بألم
= عندك حق والدته لازم تكون هنا
في نفس التوقيت
استلقت زهره بتعب على الفراش في منزل الفت الفارغ وهي تبكي بدون تصديق لتقول بألم
= ليه يا سيف ..ليه تعمل كده فيا ..انا عارفه اني غلطت اني خبيت عليك حملي زمان لكن يكون رد فعلك انك تضربني وتهيني و عاوز تقت-ل ابنك وتقت-لني معاه ..للدرجه دي انا و الي في بطني رخاص عندك واقف تصرخ وتقول بكرهك وبكرهه وعاوز تنزله وتقت-له
=
متخفش يا حبيبي المره دي انا هدافع عنك بحياتي لاسيف ولا امين والا الي اقوى منهم يقدرو يمسوك بسوء ..انت هتتولد وهتعيش واناهشتغل وهربيك وهفضل جنبك ومش هسمح انهم يعملو فيك ذي ما عملو في اخوك
لتقول بتصميم ودموعها تتساقط
= من النهارده انا هدفن قلبي علشان انت تعيش ..سيف الي كان عاوز يمoتك ذي ما أمين مoت أخوك خلاص انتهى من حياتي ..حتى لو روحي فيه فأنت عندي أهم من روحي
لتتوجه بتصميم واراده للحمام وتقف تحت الماء الذي تساقط عليها ليداوي جراح جسدها اما قلبها فهو مازال ينزف
في صباح اليوم التالي
دخلت الفت لمنزلها بهدوء وهي تحمل انواع مختلفه من الاطعمه لتضعه بداخل المطبخ والثلاجه ثم توجهت لغرفة النوم لتجد زهره تجلس على الفراش بهدوء وعينيها منتفخه من شدة البكاء ووجها يحمل اثار صفعات سيف القويه
الفت بتعاطف
= اذيك يا زهره هانم عامله ايه دلوقتي
نظرت زهره بتعب لالفت وهي تقول بحزن
= الحمد لله..
الفت بحنان
= انا جيت علشان اجيبلك اكل وكمان اتطمن عليكي ..اصل الشقه بسيبها بالشهور من غير ما اقعد فيها وعشان كده في حاجات كتير نقصاها
لتتابع بتعاطف
= سيف بيه قالب الدنيا عليكي طول الليل هو الحرس بيدورو عليكي
زهره بسخريه مؤلمه
= بيدور عليا ليه ...زعلان انه الدكتور ملحقش يجهضني ويمoت ابني و
يمoتني ذي ما كان عاوز
الفت وهي تربت على كتفها بحنان
= متقوليش كده سيف بيه بيحبك ودي كانت ساعة شيطان وراحت لحالها
زهره بغضب ودموعها تتساقط
= دي مش ساعة شيطان ..سيف هو الي شيطان ذيه ذي امين ..عاوز يحرمني من ابني ذي ما أمين حرمني من ابني قبل كده وكان سبب في مoته
ربتت الفت على كتف زهره بحنان
= انا مش فاهمه امين مين الي بتتكلمي عنه ..وابنك مين الي م١ت..
انا مش فاهمه حاجه ...
مسحت زهره دموعها بعنف وهي تقول
= مش فاهمه ايه..
الفت بتردد وخوف من ردة فعلها
= سيف بيه كان امبارح في المستشفى والي فهمته ان ابنكم