رواية عشق علي حد السيف من البارات الثامن الي البارات الخامس عشر

موقع أيام نيوز


ليقوم بالاتصال بهاتفها الخاص وهو يصعد سريعا للاعلى مره اخرى ويقوم بفتح الغرف الغير مستعمله بحثا عنها
وهاتفها يواصل الرنين دون رد حتى دخل غرفته مره اخرى يبحث عنها في الحمام وغرفة الثياب ليعيد الاتصال عليها مره اخرى ليشعر بالجنون وهو يستمع لرنين تليفونها ويجده ملقي على الفراش
تناول سيف هاتفها وهو يشعر بالخوف يتصاعد داخله مع شعور بالقلق والتوتر

ليغادر الغرفه سريعا وهو ينزل للاسفل ويجد الفت ورئيس حرسه يقفون بتوتر في البهو
رئيس الحرس بتوتر
= فتشنا الجنينه و كل الدور الارضي ومش موجوده
وقف سيف للحظه صامتا وهو يلاحظ هديته لاتزال على المائده التي تتوسط البهو
سيف بصرامه مخيفه
= سالي فين
الفت بخوف
= سالي هانم راحت الجامعه
ليقاطعها رئيس حرسه
= سالي هانم في الجامعه ومعاها حارس شخصي ذي ما حضرتك امرت
سيف بصرامه
= إتصل بيه وخليه يجبها وييجي على هنا حالا..
رئيس الحرس باحترام
= أمرك يا سيف بيه
سيف بقسو-ه وهو يتجه سريعا للخارج
= والكلب الي اسمه امين انا هروحله بنفسي
وهخليه يتمنى المoت لو اكتشفت
ان له يد في إختفائها
تنحنح رئيس الحرس وهو يقول بجديه
= سيف بيه امين استحاله يكون له يد في غياب زهره هانم
توقف سيف بغضب وهو يستمع لرئيس حرسه يتابع بتوتر
= أمين محطوط في الحبس بقاله إسبوع على ذمة قضية ضرب عشان اتخانق في كباريه من الي بيسهر
فيه و ضرب رقاصه كان مصاحبها
ضرب سيف تحفه من الزجاج بيده بعنف لتتهشم بقوه ويده تنزف الدماء
وهو يقول بغضب
= يعني ايه واقف تقول ببرود
امين ملوش يد في غيابها و
مخرجتش من البوابه ولا هي موجوده في الفيلا ..يبقى اكيد اتبخرت مش كده
ليتابع بغضب أكبر 
= هاتلي الكاميرات الي حوالين الفيلا  وإلي على البوابات بسرعه
رئيس الحرس بتوتر
= احنا بنراجعها فعلا يا فندم
سيف بغضب
= انتو مين الي بتراجعوها ..انتو الي مراتي اختفت من مكان بتحرسوه و
انتو واقفين بره ذي التيران  ..
ليتابع بغضب هائل
= هاتلي الكاميرات اراجعها بنفسي حالا 
تنحنح رئيس الحرس بحرج وهو يهرول سريعا للخارج
وسيف يقف وسط البهو وهو يشعر بانقباض بصدره والخوف يستولي عليه وعقله يضع كل الاحتمالات لغيابها
ليتنهد بألم و غضب وهو يكتشف انه لا يعرف شئ عن زوجته وحبيبته
فهو يجهل أسماء أصدقائها ومعارفها وبسبب جهله يقف مكتف الايدي لا يجد من يستطيع سؤاله عنها


سيف بألم
= أه يا زهره..هفضل أجري وراكي
  لحد إمتى ومش طايلك4
ليتنهد بتعب وهو يمرر يده في شعره بتوتر ويدخل رئيس حرسه بسرعه
وهو يقول بتوتر وهو يفتح موبيله الخاص ويعطيه لسيف
سيف بيه شوف تسجيل الكاميرا الي بتراقب البوابه الجانبيه
نظر سيف للتسجيل الذي يظهر زهره تقف تتلفت بحيره في الشارع الخالي من السيارات ثم تتوجهه لسياره تقف عن بعد
ليفتح باب السياره فجأه ويقوم من بالداخل بسحبها بالقوه لداخل السياره وهي تقاوم وتنطلق السياره بها مغادره المكان سريعا
سيف بذهول تحول الى غضب مخيف
= إتخطفت ..زهره اتخطفت ..مين الي يجروء يعمل كده في مراتي
رئيس الحرس بتوتر
= للاسف نمر العربيه مش واضحه لان العربيه كانت واقفه واتحركت عكس الاتجاه الي كاميرا المراقبه موجوده فيه
سيف بغضب وهو يرمي الهاتف في الحائط فيتهشم على الفور
= يا ولاد الكلب ..لو وقعتو في إيدي مش هايكفيني مoتكو
في نفس الوقت ..دخلت سالي الى الفيلا وهي تدرك نجاح خطتها لتحاول رسم الخوف على ملامحها وهي تدخل سريعا لداخل الفيلا
وتجد سيف و رئيس حرسه يقفون
ببهو الفيلا
سالي وهي ترسم ملامح الخوف بمهاره على وجهها
= سيف ايه الي سمعته ده هو صحيح زهره مش لاقينها
سيف بصرامه مخيفه
= سالي ..شغل التلات ورقات ده ميكولش معايا انا متربي في حواري مش بيه ..يعني متمرمط في الشوارع وأفهم الي ذيك كويس1
سالي بارتباك
= تقصد ايه
سيف بغضب
= أقصد ان انا مش اختك هتضحكي عليا بكلمتين ..من الاخر وعشان انا فوت لك كتير وصبرت عليكي عشان خاطر اختك ..زهره فين
سالي وهي تبكي
= معرفش ..انا كنت في الكليه طول اليوم وسمعت انها اختفت فجيت مع الحارس بتاعك بسرعه حتى إسئله هو معايا من أول اليوم
توجه سيف اليها وهو يهزها بغضب
= عارفه لو كان ليكي يد في الي حصلها انا هندمك على اليوم الي اتولدتي فيه ومش هيكفيني مoتك
سالي بخوف
= انا مليش دعوه ومعرفش حاجه
سيف بغضب
= هنشوف ..ودلوقتي هاتي تليفونك و اتفضلي على أوضتك ومتخرجيش منها مهما حصل
ناولته سالي هاتفها ثم جرت على غرفتها وهي تشعر بالخوف و الزعر منه فهي لم تتوقع رد فعله العنيف معها او شكه فيها
وسيف يتابع بصرامه مخيفه محدثا رئيس حرسه
= البت دي متخرجش بره أوضتها

تم نسخ الرابط