الجزء الثاني والاخير بقلم اماني السيد
المحتويات
ليان ليان كانت راكبه جنب سليم
سليم طالما خديجه اعتذرت كويس تعالي بقى نفطر انا وانت سوا في مكان حلو قوي بيعمل اكل حلو تعالي نروح انا وانتي نشرب لنا كوبايتين نسكافيه ونفطر هناك بيعمل مخبوزات طازه تجنن وريحتها تجنن
راح سليم وليان المطعم وفطروا هما الاتنين مع بعض وقعدوا في المطعم فتره طويله شربوا نسكافيه والكلام اخذهم عن طموحاتهم وعن اللي سليم عايز يوصلوا وعن المشاريع اللي ليان عايزه تخش فيها تاني وتبداها ثاني واتكلموا عن طفولتهم وعن مامتهم وباباهم وقربوا من بعض
زين ايه رايك يا ديجا الفطار حلو
خديجه ما ركزتش خديجه مع كلمه ديجا اللي قالها لها زين وردت عليه قصدك الغداء هو في حد يفطر كبده وسجق لما نفطر كبده يا ترى الغداء هيبقى ايه فيشه وكرشه ولا كوارع وبمبار
زين يا سلام نفسي طبعا بس للاسف مش هنلاقي حد يعمله حلو هنا انا فاكر مره عملت لنا الاكله دي وكانت تحفه تعرفي اني من ساعتها مااكلتش الاكله دي ثاني خالص
خديجه حاضر اول لما نرجع هعملها لك تحب تاكل معاها حاجه تاني
زين والله انت ذوقك بقى يا ديجا
خديجه نعم
زين هههههههه اصل ديكي اسهل بكثير من خديجه في النطق بعد كده هقول لك يا ديجا على طول
خديجه بصيت له بطرفه عينها بس انا لسه ما وافقتش على فكره على الاسم ده
خديجه بجد بس الفندق جميل جدا وتصميمه جديد تحسوا انه مزيج كده من التصميمات القديمه الكلاسيكية على التصميمات المودرن يعني فعلا مبهر
اديني وصلنا الفندق اهو نتقابل بقى على الغداء ان شاء الله وهم داخلين الفندق قبل قدامهم يوسف
زين ايه ده يوسف الحضن يا راجل واخدوا بعض بالحضن ازيك يا جو عامل ايه عاش من شافك اخيرا
يوسف بخير الحمد لله
متابعة القراءة