الجزء الثاني والاخير بقلم اماني السيد
المحتويات
لا قدر الله انا وانت ما نعرفهاش
سلمى سكتت وما حبتش تتكلم تاني غير لما تفكر الاول هي مش لازم تتسرع زي ما تسرعت ودخلت في كراش مع خديجه في الوقت الحالي وهي لسه ما رجعتش مع زين زي الاول ولسه ما ثبتتش وضعها سلمى توهت في الكلام وحاولت تغروش عليه
سلمى سيبكم بقى من الكلام عن يوسف انا جعانه جدا وركبت معاك من غير فطار
اول ما وصلوا الاستراحه
زين سلمى تاكلى ايه
سلمى برجر وبطاطس
ليان فرايد شيكن وبطاطس وكان دايت
زين اهم حاجه طبعا البيبسى دايت
خديجه انزلى معايا لو سمحت مش هعرف اشيل كل ده لواحدى
خديجه عشان تضايقي سلمى نزلت معايا ولما دخل الاستراحه اتفاجئوا بسلمى وراهم على طول واشتروا الحاجات اللي هم عايزينها وخديجه استاذنت منهم ان هي تسبقهم على العربيه
وزين لما جيت وشافها ابتسم في سر وحاسس انها لسه بتكنلوا مشاعر
سلمى ممكن اعرف ايه اللى مقعدك مكانى
خديجه رجلى وجعانى وقعت عليها قبل كده وعشان تخف لازم تبقى مفروده وورا بتبقى متنيه ووجعانى
سلمى لا يا شيخه
خديجه اه يا شيخه
سلمى بصتله بنرفزه وراحت قعدت جمب ليان وليان مكنتش قادره تمسك نفسها اكتر من كده وضحكت بصوت عالى
زين خلى سلمى تمشى اللى فى دماغها عشان تهدى عليه شويه ويحاول يميل دماغها تانى
فعلا اتحرك على القصر ودخلوا كلهم وورده اول ما شافتهم استغربت اوى
ورده ايه ده ازيكم عاملين ايه جيتوا بدري ليه حصل حاجه انتوا كويسين
زين اهدي يا ماما احنا كويسين ما فيش حاجه
خديجه اطمني يا ماما ورده احنا كويسين بس أأأ
ورده بس بس ايه في ايه
ورده ليه هي ليان تعبانه ولو تعبانه تيجي هي تنورنا هنا وانا بنفسي هاخد بالي منها
زين لا يا ماما خديجه مقموصه وعايزه تسيبي البيت والشركه وانا جبتها لك بنفسي اهو
ورده ليه حصل ايه يا خديجه زينه عمل لك ايه عشان تاخدي قرار زي كده
خديجه وزين سكتوا واتوتروا ومش عارفين يقولوا ايه
ورده سلمى مين وزفت مين اوعى يكون سلمى اللي في دماغي
زين بصلها وسكت وهى فهمت انها تبقى سلمى زميلته القديمه
ورده قالت لك ايه بقى ست سلمى عشان يخليكى تزعلي كده وتسيبي البيت وتسيبيني كده يا سلمى اهون عليك وتسيبيني عشان خاطر واحده زي
متابعة القراءة