الجزء الثاني والاخير بقلم اماني السيد
المحتويات
تضايقيش
خديجه شكرا جدا لكلامك يا استاذ يوسف
يوسف خديجه انا مش بقول لك كده عشان تشكريني انا بقول لك الحقيقه وبلاش القاب
خديجه يوسف هو انت تعرف سلمى قبل كده
يوسف اه اعرفها كويس بس مش عايزه اتكلم عنها دلوقتي
خديجه تمام براحتك ما فيش مشاكل
يوسف خلينا فيكي هتعملي ايه دلوقتي يا خديجه
خديجه حكيت له على اللي اتفقت عليه مع ليان
يوسف اخذ رقم خديجه وخديجه اخذت رقم يوسف وتبادلوا الارقام
يوسف استاء ما خرج من عند خديجه وهو في طريقه قابل قدامه زين
زين ايه ده يوسف انت كنت عند خديجه
يوسف اه رحت لخديجه وكان معاها ليان
زين خديجه ما قالتش ليك هي ناويه على ايه
زين هو انا ما اطلعش منك باي حاجه تفيدني
يوسف اسف يا زين بس انت عارف طبعي عموما انا رايح دلوقتي اقعد على البيتش تحب تيجي تعقد معايا
زين لا روح انت ورايا حاجات عايزه اعملها
مش يوسف وزين راح عند خديجه وليام في الغرفه خبط الباب والمره دي خديجه فتحت الباب
خديجه خير يا زين بيه
خديجه باشمهندس زين اخذت تصرف ثاني ما اخذتش تصرف ثاني انا كده كده خلاص مش فارق معايا وانا مستطيله هتوصل لحضرتك بكره في المكتب والاصل كمان انا مش هقعد فيه دقيقه تانيه بعد كده
زين ايه اللي بتقوليه ده يا خديجه انت سامعه نفسك بتقولي ايه ايه لعب العيال ده كل ده عشان خنقتي مع سلمى طب انا ذنبي ايه قصدي ماما ورد ذنبها ايه
زين فضل ساكت ما عرفش يرد عليها مشي ومش عارف يعمل ايه وايه اللي خنقه قوي كده وهو قدر ازاي يقول كلام كده على خديجه وهو عارف ان مش دي الحقيقه هو عارف هي قد ايه طموحه واشتغلت وتعبت ومامته قد ايه بتحبها ومش عكف خالص هو عمره ما عطف عليها بالعكس ده كان بيقسى عليها
زين حكى له على كل كلام خديجه اللي قالتهوله
سليم ما علقش سليم على كلامه لكن ساله طب سلمى هتعمل معها ايه
زين مش عارف ما بقتش فاهم مش عارف اذا كانت سلمى هي اللي كنت بحبها ووحشاني ولا انا كان واحشني ايام المراهقه والكليه بشكل عام انا بقيت متلخبط ومش فاهم نفسى مهما كنت زكى ومها كنت انا فى الاخر بنادم
سليم طيب
متابعة القراءة