الجزء الثاني والاخير بقلم اماني السيد

موقع أيام نيوز

زين ومازن قدامها مع بعض
وزين اخذ نور ودخل المكتب يتكلموا لوحدهم
زين ازيك يا نور مالك معيطه ليه وعامله في نفسك ليه كده انتى مش عارفه ان انا في ظهرك ولا ايه
نور بابا يزين حبسني ورافض ان انزل الشغل تاني
زين طيب سيبك من الشغل دلوقتي وردى عليا ايه رايك في مازن 
نور وشها احمر وما عرفتش ترد فزين فهم ان هي بتحبه
زين طيب يا نور مازن بيحبك وجه عشان يطلب ايدك وهو قابلني وكلمني بره وانا رايي ان شخص محترم وهو عرفني ظروفه ايه انت رايك ايه 
نور تفتكر بابا هيوافق
زين سيبى بابا عليا انتى رايك ايه
نور اللي تشوفه يا زين وثبته وخرجت تجري على اوضتها وزين راح لعمو واتكلم معاه واتفقوا ان مازن يجي اخر الاسبوع هو واهله علشان يطلبوا ايد نور ويقروا فتحتها
_________________
فى القصر عند خديجه
خديجه ودعت ليان وورده خلت السواق يوصلها بعد ما اتغدوا سوا وخديجه طلعت اوضتها عشان ترتاح واول لما دخلت شافت الكفر بتاع الفستان فتحته واتفاجئت بان ده الفستان اللي هي كانت لابساه في الديفليه وبصه لقيت معي ورقه مطبقه فتحت الورقه وورد الكلام اللي فيها
خديجه قرات الكلام اللي في الورقه وكانت مصدومه ونزلت الشغاله عشان تتاكدي مين اللي جاب الفستان
خديجه بقول لك ايه يا مروه مين جاب الفستان ده هنا
الشغاله زين بيه قالى اطلعه وساب معاه ورقه
خديجه تمام يا مروه متشكره روحي انتى دلوقتي
خديجه قرت الكلام مره تانيه 
ماينفعش حد غيرك يلبسه اى واحده تانيه هتلبسه يبقى هتظلم نفسها الفستان ده لواحده بس اسمها ديجا 
خديجه كانت محتاروه تقبلوا ولا ترفضوا 
قررت انها تنتظر رجوع زين وتنزله الفستان بنفسها بعدها بحوالى ساعتين وصل زين وخديجة نزلتله بالفستان
خديجه بشمهندس زين عايزاك لو سمحت 
زين اتفضلى يا ديجا 
خديجه اسمى خديجه . اتفضل الفستان ده حضرتك بعته الاوضه عندى مع الشغاله
زين اه الفستان ده ليكى يا ديجا 
خديجه اسمى خديجه. وبعدين بمناسبة ايه انا مش بقبل شفقه ولا عطف من حد 
زين خديجه دى مش شفقه ولا عطف ابدا وانا عمرى ما شفقت عليكى ابدا يا خديجه بالعكس انا بعترف انى كنت شديد معاكى 
خديجه امال قلت لسلمى كده ليه بتراضيها على حساب كرامتى للدرجة دى انا رخيصه فى نظرك 
زين ابدا يا خديجه طول عمرى عارف انك غاليه وانك عملتى اللى لو انا مكانك وظروفك عمرى ما كنت هقدر اعمله . او يمكن كنت بقول كده عشان ابرر لنفسى 
خديجه تبرر ايه 
زين انى بحبك 
اه بحبك من زمان بس غرورى كان مانعنى اعترف حتى لنفسى بده كنت بحبك من ساعت ما كنتى فى ثانوى وكنتى بتيجى مع مامتك وكنت بزاكر ليكى الرياضه كنت شايفك طفله زكيه وطموحه ولما مامتك ماټت كنت بشد عليكى عشان متحسيش انى معملتى
تم نسخ الرابط