الجزء الثاني والاخير بقلم اماني السيد
المحتويات
العلاقات دي في النور الحمد لله عمري ما دخلت علاقه حرام انا كنت بدور فيهم على نور قصدي واحده زي نور بس ما لقيتهاش ولا واحده منهم ما لقيتهاش غير في نور وبس وعلى فكره من ساعه ما النور جت اشتغلت معايا وانا حبيتها صدقني انا بقيت زاهد كل الحريم اللي في الدنيا لقيت نفسي مش عارفه ابص حتى لحد غيرها
زين انا بترجاك انك تساعدني وعلى فكره نور ما تعرفش اي حاجه خالص من كلامي ده لاني حتى ما لمحتش ليها ويوم ما عزمتها على الغداء عشان المح لها واصارحها عمك جه وشافنا واخذها ومشي ومن ساعتها انا حتى مش عارف اوصل لها ولا اكلمهافي التليفون
مازن طيب ايه رايك اروح له معاك واطلبها منه رسمي
زين طيب يلا بينا وربنا يقدم اللى فى الخير
وصل دين ومازن عند الفيلا بتاعه عمو صالح
صالح ازيك يا زين يا ابني عامل ايه هو انت تعرف الشخص ده يا زين
صالح طيب والاستاذ ده جاي معك يعمل ايه
زين جاى يطلب ايد نور
صالح امال انت تبقى ايه هو فى واحد بيخطب واحده مخطوبه
زين عمي نور انا بعتبرها اختي انا اللي مربيها ازاي عايزني اتجوز اختي عمي لو سمحت ادي نفسك فرصه تسمعنا بهدوء
زين لا يا عمي لا عشت ولا كنت لو بضحك عليك بس انا كنت بحافظ على اختي اللي مربيها لما كنت بتسيبها وتسافر كنت عايزها تحقق حلمها وتبقى مبسوطه زي بقت دلوقتي لحد ما اسلمها بنفسي لابن الحلال بنتك يا عمي اللي انت ما تعرفش حاجه عنها ولا حتى سنها كام بنتك يا عمي بنتك يا عمي اللي اتيتمت بدري من امها ومنك
انا كنت بشتغل عشان ابني مستقبلها كنت سايبها مع امك عشان عارف انها هتقدر تعوضها عن امها وكنت سايبها معاكي عشان عارف انك هتقول ليها اخ وحمايه ليها من بعدي
زين اديك يا عمى قلتها بنفسك اهو اخ وسند ليها وانا عمري ما هتخلى عنها نور اختي ومازن شخص كويس ومستقبله كويس ومش طمعان فيها لانه لا يقل عنها مركز وسمعه
زين لو
سمحت يا عمي سيبني انا اتكلم معاها الاول وارد عليكم
صالح نادى على الشغاله واداها المفتاح وخلاها تفتح لنور وتنزلها
نزلت نور واتفقت لما لقت
متابعة القراءة