الجزء الثاني والاخير بقلم اماني السيد
المحتويات
كمان تصالحي باحساسها اتجاهه
ليان انا بقى عكسك يا سليم انا من اول مره شفتك حسيتك عصبي بجد ولما لقيتني وقت الحاډثه بنت ما حاولتش تجيب ورا عشان تتعرف عليا او تعملها سكه بالكلام معايا زي ما رجاله كثير بتعمل ما فرقش معاك مين اللي قدامك راجل او ست ورغم انك كنت متعصب وصوتك عالي الا انك كنت حريص انك ما تغلطش فيا ولما كلمتني اننا ناجل خلافاتنا على جنب عشان خاطر الشغل اتاكدت وقتها انك انسان قد المسؤوليه وبتمشي ورا عقلك وبتختار الجانب الصح وبتتحكم في غضبك ما بتسيبش غضبك يسيطر عليك
ليان مش عارفه اكرر انا بحب اكلمك وبتشد لك ومهتم بيك بس مش عارفه ده حب اعجاب انا طول عمري انسان عمليه وكنت بعيده عن المشاعر انا كبيره انا عندي 27 سنه مش مراهقه لسه لما حد يقول لها الكلمتين حلوين تجري وراه اتمنى تكون فهمت قصدي
سليم فاهم قصدك وسعيد بده واتمنى ندي نفسنا فرصه نقرب بيها من بعض
سليم تمام واتمنى ان الوقت ده يمر واحنا مرتبطين بشكل رسمي يعني ممكن نعمل كتب كتاب كده لحد ما نتعرف على بعض
ليان
سليم ليان صدقيني انا عارف وواثق من مشاعري اتجاهك وواثق اني زي ما خليتك تعجبي بيا هقدر في فتره بسيطه ان اخليك تحبيني وما تقدريش تستغني عني ها قلت ايه
سليم تمام على خيره الله طالما سكت يبقى اتثبت
هكلم بباكى واحدد معاد معاه
الخاتمه
جه يوم خطوبه نور ومازن وتمت الخطوبه وقرايه الفاتحه اجواء عائليه وكانت لا تخلو من مشاكسه زين لخديجه
زين عقبالنا يا ديجا
خديجه بعينك وانت فاكرها سهله كده
زين طب اعمل ايه
خديجه فكر
زين طيب سربيلى معلومه
خديجه بعينك اعرف لوحدك وخد وقتك كله
خديجه بعد ما اطلع اروح الميعاد خمس سنين انا هعمل زيه بقى
ورده ههه ومين هيسيبك انتى بتحلمى
وعدى اسبوع كمان وتمت خطوبه سليم وليان
في افخم الفنادق كامل خطوبه كبيره وكتب كتاب
سليم يعني فرح كبير وماذون وشبكه فاضل ايه بقى عشان تبقى ډخله
ليان سليم لم نفسك احنا اتفقنا وبعدين انت ما جهزتش المكان هنتجوز فيه
ليان طب افرض انا وافقت فكرك بابا هيوافق
سليم ملكيش دعوه انا هتصرف
ليان يا ابني انت كنت عاقل حصلك ايه
سليم .بغمزه هقول لك بعدين وراح لباباها
سليم بقول لك يا عمي الناس كلها دلوقتي فاكرينها فرح
ابو ليان ازاي احنا قايلين ان هي خطوبه
سليم هو في خطوبه بماذون و بتبقى العروسه لابسه ابيض لا الناس بيقولوا ده ډخله ولو روحت معاك الناس هتتكلم
ابو ليان طب وايه العمل
متابعة القراءة