من الجزء السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

مستحيل هذا ماأردف به عاصم بعدما وصل واستمع لحديث إخته 
نظر لهاتفها ووجد الصور والفديوهات وكلامات ندى أمسك الهاتف والقاه في الحائط حتى تهشم بالكامل وبدأ ېصرخ ثم خبط كوب الماء الموضوع على الطاولة فسقط مهشما وهدر بصوتا مرتفع 
إزاي اتجوزته بعد ماسمعت كلامه دي غبية جلست منال واضعة رأسها بين يديها شوفوا عملنا إيه علشان نهربها وتبعد عنه وفي الاخر راحت اتجوزته 
دار كالمچنون في حاجة غلط ولازم أعرفها التسجيل دا من إمتى ولكنه وقف فجاة دا بعد ماساب خطيبته علشان قايل إنه لسة بيحبها جذب شعره پعنف 
وصړخ وبعدين معاك ياابن الالفي 
في فيلا عزيز والد ندى 
وصل جواد وتحدث للعاملة 
بلغي عزيز بيه اني عايزه في موضوع مهم بعد قليل وصلت هدى والدة ندى 
إنت جاي هنا ليه لو مفكر علشان تتحايل على بنتي بتكون غلطان أنا بنتي جالها اللي أحسن منك مليون مرة قاطعها بالحديث 
لا يامدام أنا جاي أتاسف رفعت حاجبها ونظرت له بارتياح 
برافو عليك إنك عرفت غلطك أقترب منها ووقف بمقابلتها ينظر بهدوء مخيف 
لا انا إنت فهمتي غلط أنا جاي أتأسف لنفسي علشان فكرت في يوم إني حبيت او اعتبرت بنتك بني أدمة تدخل عزيز بالحوار عندما استمع لحديثه 
ليه يابني كدا دا كنت بقول عليك إنك راجل وابن ناس استدار ينظر له پغضب 
وانا حصل مني إيه علشان بنتك ټفضحني كدا قولي كنت معها بما يرضي الله جت وخيرتني بين شغلي وبينها بحجة إنها مش عايزة تترمل في وقت كنت محتاجها توقف جنبي وتقولي كله هيعدي بنتك ډبحتني وفضحتني بمراتي 
ضيق عيناه متسائلا 
إنت اتجوزت ياجواد 
ايوة يابابا وتخيل أتجوز مين الباشا حتة العيلة اللي مربيها أسرع إليها في خطوة كالعاصفة التي تهدم كل مايقابلها 
عارفة إنت لو راجل وحياة ربي لكنت دفنتك حية 
جواد انت جي تهدد بنتي في بيتي 
لا جي أقولك ربي بنتك وعرفها اللي عملته مش هسكت عليه وهعرف أخد حقي كويس منها أصلها طلعت غبية تعرفي ياحضرة المذيعة المحترمة حتى الصور لو حقيقية دي مراتي يعني إنت المتضررة وريني هتعملي إيه لما ارفع عليكي قضية رد شرف وسب وقڈف وقف والدها مذهولا استدار ينظر لإبنته 
عملتي إيه ياندى
أيوة قولي لباباكي يامحترمة إزاي ركبتي صور شاذة زي عقلك المړيض لمراتي وطلعتي فضحتيها على أساس إنك إنسانة سوية أمسكه عزيز من يديه 
انا لحد دلوقتي عاذرك وعارف إنك مستحيل تغلط إلا إذا الموضوع كبير لكن راعي ان دي بنتي 
نظر له بتعمق ماهي بنتك قدامك اسألها 
صړخت بوجهه كنت مستني مني إيه وانت پتخوني مع حتة عيلة وتضحك عليا 
اخرصي ياندى وبطلي تقذفي الناس بكلامك اللي هعرف أحاسبك عليه 
شوف بنتك معملتش اعتبار للعيش والملح لا بكل جبروت اتهمتني في شړفي وأنا معنديش أغلى من شرفي ياعزيز بيه وشړفي دا متمثل في مراتي قالها 
و تحرك مغادرا ولكنه وقف أمام باب المنزل 
نسيت أقولك العيلة اللي بتقولي عليها عرفت تعلم جوايا حاجات إنت معرفتيش عنها حاجة واه تعرفي أنا متجوزها من امتى تاني يوم ماسبتك يعني حتى مزعلتش عليك قالها وهو ينظر لها بسخرية ثم تحرك مغادرا للشركة
بعد قليل وصل للشركة دخل لنهى 
ممكن اتكلم معاكي شوية 
وقفت واتجهت له 
طبعا حضرتك بتسأل حاول تمالك اعصابه والسيطرة على غضبه 
ايه اللي حصل امبارح 
قصت له كل ماصار تنفس بتثاقل عندما علم كم تألمت صغيرته مما رأت بالأمس 
أمسك مقدمة رأسه بيد واحدة عندما شعر پألما يفتك به 
يعني عاصم هو اللى وصلها الفيديو 
دخل صهيب ونظر لكلاهما 
فيه إيه ياجواد مسح وجهه براحتيه وقف مغادرا 
نهى أردف بها صهيب بهدوء رفعت نظرها إليه 
عاملة إيه دلوقتي 
ابتسمت بهدوء الحمد لله شكرا لحضرتك 
أنا مردتش أتكلم معاكي في حاجة مين اللي كان هنا وعايز منك إيه 
وقف وتغضن جبينها بعبوس وأردفت متسائلة 
وياترى دا لازم تعرفه حضرتك 
اقترفت شفتيه بسمة عذبة وجلس بمقابلة وقوفها مقصدش ابدا اللي وصلك من تفكير أنا قصدي حالتك مكنتش طبيعية بعد مامشي ونظراتك له قاطعته 
فهمت حضرتك بتتكلم على إيه يابشمهندس آسفة دي حياتي ومبحبش اشارك حد فيها مهما كان وحضرتك مفيش اي صلة بينا مش كدا ولا إيه 
جحظت عيناه وذهل من ردها واحتقن وجه بدماء الحرج 
آسفاردف بها وخرج سريعا عندما شعر إنه تمادى في الحديث صعد إلى اعلى مبنى الشركة خطى بخطوات هزيلة ووقف وأخذ نفسا عميقا وطرده بهدوء عندما شعر بإختناقه نظر للسماء فاليوم أولى أيام شهر الخريف المتقلب التي اصبحبت قلوب العاشقين المتألمه كورقة خريف ساقطة لا معنى للحياة لها 
نظر وذهب بذكرياته الى معشوقته الراحلة 
وقف أمام منزلها نزلت درجات السلالم تتهادى بخطواتها متوجهة إليه نظر لطلتها الخاطفة لأنفاسه وصلت لعنده وقبلته على خديه 
مساء الحب على زوجي المستقبلي 
ضمھا لأحضانه ورفع ذقنها 
مساء العشق على زوجتي الحاضرة والمستقبلية وجنتي في الدنيا والاخرة 
تقابلت عيونهما في تناغم موسيقي للعاشقين وضع جبينه فوق جبينها متنفسا أنفاسها الدافية 
بحبك قوي ياجنتي وضعت يديها على جانب وجهه صهيب أردفت بها بهدوء محبب لقلبه
نظر لداخل صفاء عيونها البنية حياته إنت ياجنتي حاولت التملص منه عندما أقترب لشفتيها 
صهيب إحنا في الشارع مينفعش كدا 
داعب أنفها بأنفه ثم أمسك يديها مقبلا لها 
وتحرك باتجاه سيارته 
تحبي تروحي فين أي مكان تحت امر جميلة الجميلات 
وضعت رأسها على كتفه واردفت بحب 
أي مكان ياحبيبي معاك مش هتفرق ولكنها رفعت رأسها واضعة ذقنها على كتفه نفسي أروح اسكندرية وأركب يخت وألف البحر 
نزل لمستوى شفتياه وتذوق كرزيتها بلوعة حبيب رفع رأسه ينظر لعيناها المغلقة
لازم أمشي حالا قبل مااتمسك في وضع ڤاضح وضعت رأسها في حضنها تتمسح به حبيبي إمشي من فضلك وانا كمان فاضلي تكة 
قهقه عليها بصوتا مرتفع 
وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبة لکمته في جنبه والله أنت رخم وفصيل يخربيت فصلانك رفعت حاجبها من عاشر القوم ياقلبي دا إنت ماشي تحبني على نفسك 
جذبها بقوة حتى أصبحت بأحضانه 
بطلي كلام اصل وحياة الشيخ البسيوني اخدك واطلع على شقتي في المهندسين وقابليني لو حد رحمك رفعت رأسها ونظرت داخل عيونه بحبك على فكرة وهفضل أقولها طول عمري وهعلم ولادنا ازاي بيكون الحب وهعرفهم قد إيه ابوهم علمني الحب لحد ماكبر وبقى عشق 
فتح زر قميصه بعدما فك رابطة عنقه 
والله يابنت بسيوني شكلك ماهتجبيها لبر الليلة استهدي بالله ياجنى باقي شهر على فرحنا خليني مؤدب يابنتي أنا بحاول أوريكي أدبي بلاش تشوفي التاني 
ضحكت عليه طيب
ياله هنروح فين 
اسكندرية قالها وهو يرسل لها قبلة في
تم نسخ الرابط