من الجزء السابع عشر للعشرين
المحتويات
كل مايؤرق رو حه هذا الملاك التي تجلس بجواره ولم تتحدث تتناول طعامها في صمت
إيه رأيك ياجواد هذا ماأردف به حسين
رأيى في إيه يابابا
إنت شكلك مش معانا خالص
دخلت أمل ووالدتها التي تدعى أشجان
وقف الجميع لتحيتهما أسرعت أمل تحتض خالها
اشتقټلك كتير خالو شو هالغيبة اللي غبناها عنك
ضمھا حسين بحضن أبوي
بعد قليل جلس الجميع لتناول القهوة جلست بجوار جواد وتحدثت بابتسامة واسعة
وحشتني ياجود أخبارك إيه
نظر لغزل التي تنشغل بهاتفها وتبتسم كأنها تتحدث مع أحدا أجابها بابتسامة متكلفة
كويس ياأمل إنت عاملة إيه
الحمدلله وحشتيني اوي يا جواد معقول تفضل لحد دلوقتي من غير جو از علشاني
وقفت أمامه وامسكت يديه أمام الجميع
لسة زعلان مني ياجواد صو بت غزل نظرها له بعيون لامعة
اتجه سريعا ينظر لها مفيش بينا حاجة علشان أسا محك ولا لا ثم تحرك مغادرا سريعا
مساء يجلس الجميع في جو من المتعة
توجهت أمل لمنزل غزل دخلت تتدلى بمشيتها فهي عرفت من والدتها بزو اجها من جواد انتظرتها حتى عادت من جامعتها حتى تضا يقها
دخلت وهي تبتسم بخبث
عاملة إيه يازوزو كلية الطب صعبة مش كدا
أغلقت مصحفها ونظرت لها واجابتها بهدوء
هي مش صعبة اوي للمتفوق وقفت واتجهت لها تعالي واقفة ليه ثم تحدثت
تشربي إيه ياابلة أمل مش ابلة برضو
ردها جعل تستشاط ڠضبا ولكنها تحدثت بخبث لا مستنية جود لما يجي بدنا نتعشى سوا أكيد فاكرة إننا مفينا نعرف ناكل من غير بعض
أيوة طبعا فاكرة وفاكرة كمان حر كاتك كلها علشان تجذبيه
مطت أمل شفتيها وتقدمت وجلست بجوارها لا معلوماتك ناقصة قصدك كنا بنحب بعض قطع حديثهما صهيب عندما دخل
عاملين إيه ياصبايا ياله عشان نتعشى جواد جه أسرعت أمل للخارج
أنا كتير جوعانة ونفسي كتير مفتوحة
جلس صهيب بعد خروج أمل
تنهدت بحز ن وتحدثت قائلة
الحمدلله يا آبيه ماشي الحال اقترب وجلس بجوارها مربتا على ظهرها
عارف أنا قسيت عليكي الفترة اللي فاتت ونفسي نرجع زي زمان
ابتسمت ابتسامة لم تصل لعيناها
قول للزمان إرجع يازمان ياآبيه كنت رجعت أنا وجواد لبعض
زفر بضيق من اسلوبها الذي بدأت تستخدمه معه في الفترة الاخيرة
استدارت بجسدها واردفت له
آبيه صهيب أنا تعبانة وعايزة أنام
وقف ونظر بحزن لها تمام ياغزل زي ماتحبي
بعد ساعتين
وقف حسين امام جواد
جواد أردف بها حسين بقوة اتجه بنظره لوالده
هو لدرجادي محدش قدرك ز فر بضيق متجها لوالده
بابا أنا تعبان أرجوك بلاش تضغط عليا خلاص اللي حصل حصل هتفضل كدا لحد إمتى
قطب جبينه بعدم فهم هو فيا حاجة ماأنا كويس
كويس تمتم بها حسين طيب اسمعني علشان مش هكرر كلامي تاني أعمل حسابك كتب كتا بك على أمل بنت عمتك يوم الجمعة اللي جاية
وقف بإتزان وخطى حتى وصل لحازم هو أنا صاحي ولا بحلم امسك بيد حازم لا والله دا حقيقة وفجأة ظل يضحك ضحكات صاخبة ناظرا لصهيب أنتوا سموني بعد كدا الجمعية التعاونية للز واج ثم صعد غرفته وهو يقهقه كالمچنون
اتجهت لحسين بعد صعود جواد ونيران قلبها بالاشتعال
هو مين اللي عايزه يتجو ز معلش أصل سمعي تقيل
رفع صهيب حاجبه بتسلية
الجمعية التعاونية للز واج يابت وبعدين وانت مالك ابننا وعايزين نستره اسرعت اليه ممسكة بشعره الناعم
إلهي يسترك عذرائيل ياصهيب الكلب
فاقت من حلمها وهي تكاد تتنفس بصعو بة من هذا الكا بوس مسحت على وجهها وبدأت تستغفر ربها يتجو ز لا مستحيل
في صباح اليوم التالي بعد ماادت فرضها وقرأت وردها اتجهت لفيلا الألفي
وجدتهم يجلسون يتناولون طعام الافطار
كانت أمل تجلس بجوار جواد وهي تتحدث معه بسعادة ولكنه غير مبالي اغمضت عيناها بحزن عندما وجدتها تجلس مكانها
اتجهت وجلست بجوار صهيب بعدما ألقت تحية الصباح اتجهت أشجان تردف بخبث
ليه ياحبيبتي نقلتي انا كنت عارفة إنك قاعدة هنا اوعي تكوني زعلانة من أمل علشان أخدت اوضتك اللي جنب أوضة جواد
شعرت بغصة بحلقها ولكنها رفعت نظر ها وتحدثت بهدوء
أنا ليا بيت كنت قاعدة هنا لظروف معينة بس دلوقتي مينفعش اقعد هنا وبعدين دي مش اوضتي دا كان جناح لجواد بس حضرتك عارفة جواد مكنش بيرضى يخليني أبعد عنه تقولي إيه طفلة بقى
ثم استطردت حديثها مفسرة
أنا مسبتوش علشان أمل ولا حاجة ابدا انا حبيت أشعر بكيا ني في بيت بابا وماما هنا كان بيتنا كلنا لما بابا كان عايش بس بابا مش موجود يبقى اولى بيا بيت باباي
مش كدا ياعمو
أجابها حسين الذي لم يعجبه الحال
لا مش كدا ياغزل دا بيتك قبل أي حاجة من إمتى وإحنا بنفرق بينا ثم استرسل حديثه
بيت ابوكي الله ير حمه مفتوحلك يابنتي في أي وقت بس الأصل هنا في بيت جو
زك
وقفت أمل مردفة بخبث
ايه دا هي غزل اتجو زت تاني ولا إيه وياترى مين من ولادك ياخالو المرادي بعد ماجواد مستحملهاش
هب جواد واقفا وصاح بوجهها
ياريت تخليكي في حالك ياأمل اللي بيني وبين غزل مش عقد جو از بس بينا عمر يابنت عمتي أردف بها بسخرية
وقفت وجمعت أشيائها واردفت وهي تنظر له
عندي سكشن ساعتين ممكن تجيلي على الكلية فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه
أردفت بها وهي تتلاشى النظر له
تمام هشوف شغلي لو عرفت آجي هاجي
إسمها هاجي ان شاء الله ياآبيه
أغمض عيناه بۏجع الأمس كنت الحبيب واليوم الاخ نظر لملا بسها بتقييم فقد تغيرت كثيرا بلبسها الواسع وحجابها الذي اعطاها هالة من الجمال
أسرعت أمل تمسك بيديه خد ني في طريقك ياجود عندي مشوار للمهندسين
وقفت غزل وهي تنظر له بۏجع
امل تذكرت هذه الفتاه التي كانت تعشقه بالماضي ولكن تركته وسافرت في غموض وحتى هو يكن لها مشاعر وهذا السبب جعله يمنع جو ازه واليوم رجعت لتلهب مشاعره مرة أخرى
وقف متجها لها ولكن لاحظ شرودها
يالة علشان اوصلك في طريقى
لا متشكرة أنا هروح مع زاهر وتحركت سريعا بينما هو خرج مغادر لسيارته هو وأمل
براحتك أنا عزمت وإنت رفضتي قالها وهو يسير خلفها وقفت واتجهت له
شكرا ياحضرة الضابط الله الغني على مساعدة معاليك روح شوف ست الحسن بس ياريت متتأخرش
اطبق
جفنيه ود لو يضمها في هذه اللحظة جميلة ټخطف العقل والقلب معا ولكن ماذا عليه ان يفعل
بعد ساعتين وقف امام كليتها ينتظرها بالخارج ولكنها تأخرت عن موعدها دخل القلق لقلبه
نزل من السيارة متجها الى المدرج التى تقام به محاضرتها
وصل ووقف أمام الباب ثم قام بالطرق على
متابعة القراءة