من الجزء السابع عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

حمدالله على سلامتك ياحبيبي إلتفت حوله فين مليكة وصهيب 
امسكته متجهة للاريكة وجلست وأجلسته بجورها وهي تربت على ظهره بحنان أموي 
رواحو الشغل من شوية وغزل راحت الجامعة قالتها وهي تنظر بعمق لعيناه
تمام أنا هطلع أخد شاور وأرتاح لحد ماصهيب وحازم يرجعوا اشوفهم علشان هرجع بعد ست ساعات
صاحت به بقوة
هو فيه يابني إنت من إمتى وإنت كدا حرام عليك يابني فين حقي عليك ذنبي أنا وابوك ايه تحرمنا من وجودك جنبنا وغزل يابني البنت بټموت وعرفت غلطها دي كانت لسة عيلة مش كفاية عقاپ بقى

صعد لغرفته ماما مش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني وجد رائحتها تعم بالغرفة بأكملها معقول بتنام هنا رفع وسادته ليستنشقها أغمض عيناه منتشيا رائحتها التي ملئت صدره ولكنه فجأة دفعها بعيدا عنه وهو يمسح وجهه پعنف ثم إتجه لحمامه هروبا من رائحتها التي تطارده في كل مكان
في المساء وصل كلا من صهيب ومليكة وجلسوا جميعا لتناول وجبة العشاء ووالدهم الذي إنضم لهم 
هتنقل إمتى ياجواد هذا مااردف به حسين زفر جواد بضيق 
بابا وبعدين قاطعهم دخول حازم 
غزل لسة مرجعتش لحد دلوقتي 
على رغم قلقه إلا أنه تظاهر بعدم الاهتمام 
قاطعم رنين هاتفه
جواد جالي معلومة عاصم بيجهز ليخطف غزل خلي بالك وشدد الحراسة وأنا مراقب من بعيد حتى أوصل لحاجة توصلنا له كل مانوصله يهرب
هب واقفا 
تمام متقلقش نظر لحازم حتى لا يشعرهم بالقلق شوفها ممكن تكون بتتمشى هنا ولا هنا ولا اتصل بزاهر
إتصلت وقالي وصلها لحد باب البيت بس مش موجوده أنا مش عارف اعمل إيه تليفونها مقفول
نظر في هاتفه متجها لسيارته سريعا 
وجد إشارة سلسالها في بيت المزرعة تنهد قليلا 
وتذكر بعد خطڤها وضياع سلسالها 
دلف غرفتها ذات مساء 
زوزو جايبلك هدية حبيبي مكان اللي ضاعت 
قطبت جبينها بمعنى 
هدية ايه دي ياجواد وإيه اللي ضاعت
أخرج سلسال من الفضة يتوسطه فراشة ذهبية 
ضحكت عليه 
إيه موضوع الفراشة والسلاسل معاك 
رفع شعرها وألبسها إياها مقبلا جبهتها 
دي مهما يحصل إياكي تخلعيها همس أمام شفتيها روحي في السلسال دا 
يوم ماتضيعها اعرفي إنك ضيعتيني
طوقت عنقه 
غلطان ياحبيبي روحك عندي هنا قالتها وهي تشير لقلبها تنهد بحزن 
معرفش إيه اللي حصل بعد الحب دا كله ياغزل إزاي قدرتي تكسريني كدا
ش عر بنيران ص دره من ذكرياته التي تزيد آلامه في إشتياقها
قاطعه رنين هاتفه 
جواد لقيت غزل 
لسة ياحازم بشوفها اهو إتصل بباسم خليه يشوف تليفونها فين
قبل قليل آتصل عصام 
عاصم باشا البنت لوحدها في بيت ريفي في منطقة بعيدة عن القاهرة أنا راقبتها لحد ماوصلت بقالها أكتر من ساعتين كنت مفكرها جاية تزور حد بس إتضح البيت تبعهم وقف عاصم وأردف سعيدا
خليك مكانك ياعصام أنا جي إنت معاك فريقك 
ايوة ياباشا بعد ماعرفت اتصلت بيهم للاحتياط تمام ابعتلي اللوكيشن
وصل لباب المزرعة ركن سيارته ناظرا حوله مستكشف المكان حوله ش عر بحركة غريبة في الحديقة التي تجاوره سيارات مركونة على جانب الطريق نظر في زجاج نظارته كأنه يقوم بتنظيفها حتى لايشكو بأمره وجهوهم مقنعة هنا علم إنها بخطړ دلف للداخل بهدوء وحذر أرسل رسالة لباسم 
باسم أنا في بيت المزرعة ومحاصر من مرتزقة وغزل شكلها جوا
نظر لغرفتها وجدها مضاءة صعد سريعا عندما وجدهم بالتحرك إتجاه المنزل
قبل قليل 
تجلس تراجع بعض محاضراتها قاطع تركيزها إتصال نهى 
نهانهيو عاملة إيه حبيبتي 
كويسة حبيبتي إنت عاملة إيه النهارده 
جواد جاي بكرة هبت واقفة 
صهيب قالك 
جواد كلمه وإحنا قاعدين حبيت أفرحك إستعدي ياجميل لملاقاة حبيب الروح لامست كلماتها أوتار قلبها وبدأ بدقاته السريعة أنا في بيت المزرعة
هرجع حالا دلوقتي حتى زمان حازم قلقان 
معقول ياغزل بتعملي إيه لوحدك هناك الساعة داخلة على اتناشر إنزلي إرجعي مع زاهر بلاش مشاكل مع صهيب أنا بحاول انسيه 
هبت واقفة تمام هنزل حالا انا جاية لوحدي هتصل بزاهر حالا
جاءت لتقوم بالأتصال وجدت هاتفها فارغ شحنه
زفرت بضيق دلوقتي حازم هيسمعني محاضرة في الالتزام اخلص من جواد وصهيب يطلعلي حازم وضعته بالشاحن شعرت بحرارة الجو وقفت متجه لمرحاضها 
وصل جواد ثم دلف للغرفة يبحث عنها ولكنها غير موجودة هوى قلبه تمنى ألا تكون بالخارج ولكنه استمع لصوت المياه نظر من خلف ستارة الغرفة وجدهم كثر جدا ويتوجهون للمنزل
دلف سريعا إلى الحمام كانت تجفف شعرها صړخت عندما وجدته أقتحم الحمام سقطت المنشفة من يديها ولم يسترها غير ملابسها الداخليه
جواد
البارت العشرين الجزء الاول 
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
أسرع جواد يتسلق درجات السلم أمامه ساعيا للوصول لغرفة غزل قبل هؤلاء المجرمين 
وجد ضوء غرفتها مضاء عندما فتح الباب ودخل يبحث عنها في كل اتجاه 
استمع إلي صوت المياة داخل حمام الغرفة فأدرك إنها بداخله وذلك يعني أنها عاړية 
لف بعينيه ف الغرفة فلمح اسدالها ع طرف السرير فأمسكه بيده وأغلق الضوء متجها نحو الحمام
وصړخت عندما اقتحم الباب هوت المن شفة من يديها ولم تكن إلا بملابسها الداخليه استدار بج سده
نظرت بړعب إليه جواد
اشش إهدي إمسكي إلبسي إسدالاك بسرعة لازم نخرج حالا أمسكته بأيدي مرتعشة وأرتده سريعا
هل يوجد أمامها أم خيل لها 
هل هو بالفعل
جحظت عيناها عندما وجدته يقترب منها ونظراته لا تفارق عيناها بدأ جسدها يرتعش وشعرت بأن الأرض تميد بها دنت بخطوات منه 
جواد أردفت بها مع أرتجاف شفتيها
أسرع إليها بدون حديث مكمم فمها 
مسمعش صوتك
وقفت كالعاجزة صډمتها لم تعي مايحدث لها كأن أعضائها شلت وربط اللسان تنظر له فقط وهو يلبسها حجابها ثم سحبها سريعا للخارج بحذر
جسدها يرتعش فقط ودموعها تنساب لا تعلم مابها هو أمامها تخيلته حلما ولكنه حقيقة الآن 
آلمه قلبه لحالتها هذه وحزنها الواضح في عيناها الجميلة فاقت على حالها عندما أمسك يديها للخروج
عندك ياحضرة الضابط اتجهت لحقيبتها ولكنه لم يعطيها فرصة أكثر من ذلك فقد أغلق جميع إضاءة المنزل ليعم الظلام عليه
تحدثت بشفاة مرتعشة هو فيه إيه 
رمقها بنظرة جانبية 
متتكلميش خالص دفعته متجة للإضاءة كمم فمها ج اذبا إياها في حضنه هامسا لها 
فيه ناس تحت ياغزل ومعرفش مين إهدي لو سمحتي علشان نعرف نخرج من هنا 
عيناها تراقب كل انش به تتمنى ان يضمها ويروي إشتياق روحها المفقودة
على رغم من ۏجعها منه إلا ان كل خليه في جسدها تتمنى قربه تركها ناظرا لها من خلال الظلام 
امشي وحاولي متعمليش أي حركة او صوت قالها بهمس امام
وج هها
جواد انا خاېفة تنهد بهدوء ثم إتجه لها 
خاېفة من إي
حاول أن يتنفس بهدوء فقربها منه ورائحتها جعلته غير قادر على سيطرة مشاعره نيران عشقه الجارف لها لم تخمد ولن تهدأ
تم نسخ الرابط