من الجزء ال 21 الأخيرة
المحتويات
منها وأكمل مستطردا حديثه
لكن لما عقلت وعرفت المحترم والنضيف من اللي بلاش أكمل اتمنيت اني أمسح الفترة دي بمساحة ز فرة زي صاحبتها
ثم أشار للباب المفتوح وتحدث غا ضب
برة واياكي تخطي عتبة الأوضة دي تاني الاوضة دي مر اتي بس اللي بتدخلها
جح ظت عيناها من الشخص الذي أمامها
معقول أنا وج عاك لدرجادي معقولة اكون كر هتك في الستات كلها علشان كدا متجو زتش لحد دلوقتي
مين دا اللي كره الست ات بسبب الحلوة دا إنت غلبانة ماليش نفسي اضحك على نكتك الهايفة إمشي علشان الوقت دا وقت الدعاء للناس النضيفة اللي بتستعد للصلاة حاجة إنت متعرفيش عنها حاجة ثم صوب لها نظرات نا رية
اطلعي برة مش عايز أشوف وشك في اوضتي وجناحي كله مفكرة نفسك مين علشان تيجي تقعدي في أوضة غزل هي طقت منك يابت
يعني إنت السبب في نقلاني فوق
برررررة أردف بها بصياح مما أدى الى توجه صهيب له
تفاجئ صهيب بوجود أمل بغرفته بملا بسها البيتية القصيرة الضيقة والمفتو حة من الجانبين نظر لأخيه وأردف مهديا اياه
إهدى ياجواد بابا ممكن يصحى وتبقى مشكلة خ دها من قدامي ياصهيب علشان متغابش عليها أردف بها بحذر موجه لها
ماشي ياجواد هشوف مين اللي هيندم ويروح للتاني يترجاه
بعد قليل توجه للمسجد لإقامة صلاة الفجر هو وصهيب وحازم تحدث حازم
ماتيجو نلف بالعجل شوية زي زمان وضع يديه في جيبه ليخرج هاتفه ولكنه لم يجده ظن إنه تاركه في منزله
هشوف تليفوني علشان عندي سفر كمان اربع ساعات كدا لازم يكون معايا
إنت مسافر برة مصر ولا جوها
نظر للبعيد وتحدث بهدوء
برة مصر جالنا إخبارية ان فيه حد بمول الجماعات الار هابية دي في دولة ما وللأسف الممول دا شريك مصري المخابرات أدتنا معلومات بس واحنا لازم نتحرك على الاساس دا
اهتم صهيب لحديث اخيه
إنت مسافر فين ياجواد لسة معرفش أجابه ببساطة وتحرك
مستحيل يقولك دي اسرار ياحبيبي هو يقولك مسافر وبس لكن فين ومع مين لا
تنهد بهدوء
خاېف عليه من شغله دا من ساعة مااترقى وهو مابيقعدش يومين مرتاح
ربت حازم على كتفه
دي رسالته ياحبيبي ولازم يأديها على اكمل وجهه ادعيله ربنا يحفظه ويرجعه بالسلامة
على فكرة بابا قال مفيش جو از إلا لما جواد يرجع واحنا داخلين على الشهر المبارك يعني هنأجل لبعض العيد إيه رأيك
في غرفة غزل قبل قليل
استيقظت على صوت منبهها ظلت تتثأب بعد إستيقاظها ولكن لم حت الوسادة موضوعة بالأسفل بجوارها رفعتها جوارها وحاولت تتذكر كيف انزلتها بالأسفل لاحظت رائحته المنبعثة بها جذبتها تستن شقها وجدت رائحته التي ملأت رأتيها ف انعشتها ابتسمت عندما تيقنت من مجيئه لغرفتها ض مت الوسادة لأحض انها وتتمنى أن يكون محلها
ياترى لحد إمتى هنفضل بعيد عن بعض ياجواد واحنا بنتمنى قرب بعض وحشني حض نك أوي نفسي في ليلة زي زمان نفضل نحكي فيها واإنت ضا ممني نفسي أح س بنب ضك ليا تنهدت ثم دعت ربها
يارب قرب البعيد يارب ماتفرقنا أكتر من كدا ثم وقفت متجه للمرحاض ولكن لفت انتباهها هاتفه ابتسمت بخبث ثم وضعته تحت الوسادة
خرجت تج فف وجهها وجدته يبحث عن هاتفه بالغرفة
ابتسمت بخبث ثم توجهت اليه وتحدثت فجأة
بدور على إيه ياحضرة الضابط مش عيب تبقى ضابط وتدخل تتسلق الأوض زي الحرامية
أغمض عيناه وهو مازال مواليها بظ هره يدعو ربه الأ يجدها بتلك المنامة التي هو ت قلبه لمست نقع الغرام
رفعت حا جبها بغي ظ من بروده وعدم اهتمامه كما ظنت
إنت ايه القطة أكلت لسانك ثم استدارت ووقفت أمامه بمظهرها الطفولي ونسيت ما ترتديه أقتربت حتى أصبحت المسافة معډومة ونظرت داخل مقلتيه ثم رفعت هاتفه
بدور على دا انا قولت اكيد نسيته ثم اقتر بت من اذنيه
وهم ست له دايما الحرامي بيمسح الدلايل وراه بس ياعني حضرة الضابط نسي الدليل
خطى بخطواته الم مېتة لقلبها عندما رأت نظراته المتو حشة لها إلى أنا وجدت نفسها مصتطدمة بالحائط خلفها
ح جزها بي دبه
تعرفي كنتي صعبانه عليا أصحيكي واشوف الجمال دا وهو صاحي أردف بها وهو يل مس وجهها بي ديه بس اهو صحيتي فليه لا ثم صمت ناظرا لمقلتيها
وضعت يد يها أمامه
نظرت لنفسها ثم وضعت ي ديها على فمها من هول الصدمة
غمض عينك ياجواد عيب كدا رفعها من خص رها لمستواه
أهو كدا غمضت حلو مش شايف حاجة دلوقتي لاني شفتهم وإنت نايمة
لکمته بك تفه وسع سبني والله لأقول لعمو
امس كها بقوة من خص رها
هتقولي لعمو إيه ياحبيبة عمو ياله سامعك ياقطة
والله انا كنت بهزر معاك اعتبرني عيلة وغلطت ظل ينظر لشف تيها وهي تتحدث ثم فجأة أنزلها متخفيش ماليش نفس ثم نزل بمستواه لج سدها و ج ڈب هاتفه من ي ديها متحركا للخارج ض ربت بقد مها في الارض وتحدثت
والله بارد ومست فز ياجواد رجع إليها سريعا بعدما خرج من غرفتها ثم ج ذبها من خص رها بقوة
فعلا ياحبيبي أكون بارد ومست فز لو سبت الجمال دا قبل ماأصبح عليه
وضع جب ينه على جبينها
وحشتيني على فكرة دفعته بقوة لخارج الغرفة عندما فاقت لنفسها و تذكرت حديثه وأغمضت عي ناها بق هر وتحدثت كالمعتوه
علشان لما تفتكر ماتكرهش نفسك امشي اطلع برة ثم أغلقت الباب وجلست خلفه وبدأت تبكي من ضعفها له
وقف جاحظا مما فعلته وبدأ يحدث حاله
هل هي فعلت ذلك
ضر ب الباب بقدمه وبدأ ېصرخ بها من خلف الباب عندك حق ماهو أنا اللي غبي جريت وراكي رغم اللي عملتيه ماشي ياغزل براحتك ثم تركها وكأن شياطينه تخا نقه
الجزء الثاني من البارت 21
بعد مرور شهرا رجع من سفره
دلف مساء إلى منزله وجد والدته تجلس حز ينة وعينا ها تر قرق بالدمع نظر إليها مستغر با حالتها ألقى تحية المساء
نظرت إليه كمن وجد ضالته
حبيبي حمدالله على سلامتك
كدا ياجواد تغيب الوقت دا كله إيه يابني مش مراعي الظروف اللي إحنا فيها
ق بل رأ سها
آسف ياماما ڠصب عني كان عندي شغل برة القاهرة
دا إنت محاولتش تتصل ولا مرة يابني ليه كدا أول مره تعملها
معلش ياماما انشغلت وكنت في مكان خارج التغطية
نظرت له وأردفت حتى عن غزل ياجواد
زفر بضيق ثم نظر لوالدته ماما لو سمحتي انا جاي تعبان وعايز أنام تقريبا مابنمش خالص بعد إذنك
ماسألتش عن غزل يعني ياحضرة الضابط أردفت بها مليكة بحزن أستدار
متابعة القراءة