من الجزء ال 21 الأخيرة

موقع أيام نيوز


لما يجي ابن الحلا ل 
بقى يعيش معها هناك 
اغم ضت عي ناها بأ لم هي تعرف إنها تس تفزها ولكن حديثه الأخير لها جعله بلس ما لها ابتسمت عندما تذكرته
وفجأة انسد لت ډم عة من عي ناها ودعت له بالسلامة والرجوع اليها بدأت تحدث حالها 
كيف سيعش من افت قدتهم أسر الشهد اء اليوم يارب ار بط على قلوبهم انا أكتر واحدة عارفة يعني ايه تف قد أغلى الاشخاص لقل بك مس حت دمع تها ودعت لهم بالرحمة كل هذا وصهيب يرا قب حر كاتها ولكن قا طعت خل وتها مع نف سها 

أمل مرة اخرى وهي تتحدث 
متزعليش يازوزو كان نفسي جواد يفضل متج وزك بس معرفش ليه ط لقك الصراحة نظرت لخالها 
هو ليه طلقها ياخالو 
قاطعها صهيب قائلا 
ادعي ياامل ربنا يرزقك بج وازة تكون أحسن من اللي اتج وزتيه ادعي حبيبتي واسكتي نظر ت بسخط لصهيب 
هو حازم فين يامليكة اتأخر ليه 
هذا ماقاله حسين 
قالي جاي يابابا زمانه على وصول زعلان أوي انت عارف اللي حصل في رفح النهاردة بيقولي كان فيهم واحد زميله من ثانوي بيشكر في أخلاقه 
أدعولهم ياولاد بالر حمةانط لق المد فع ورفع الاذان في المساجدتناول الجميع المشروبات المعروف بهذا الشهر 
ووقف حسين وصهيب متجهين للصلاة وغزل ومليكة ونجاة اتجهوا ليأدوا صلاتهم أما أشجان جلست بجوار أمل وتحدثت بخب ث 
اهدي علشان خالك واخد باله منك وصهيب واقفلك على الكلمة اللي عرفته انه اتج وزها علشان ته ديد عمها ودا كويس يعني مفيش حب ولا غيره ياه بلة 
بعد انتهائهم رجعوا للمائدة 
نظر حسين لغزل مبتفطريش ليه حبيبتي 
رفعت الكأس الذي أمامها وصوتها اخ تنق بالب كاء عندما طلب حسين الدعاء لشهد اء الوطن بالرحمة تخيلت نفسها مكان احدا من زو جاتهم 
شوفي ج وزك فين يامليكة اتأخر ليه يابنتي اردفت بها نجاة 
استمعوا لصوت حازم مع شخص اخر
وقفت فجأة عندما استمعت لصوته اسر عت له لقد اشتاقت كثيرا له رغم سفره الذي لم يتعدى الاسبوع 
ارتم ت بإح ضانه وظلت تب كي بقوة وتتحدث من بين بكائها 
احمدك واشكر فضلك يارب خرجت من احض انه ووضعت وج هه بين راحتيها 
انت كويس مش كدا نظر حازم لها وأردف عندما وقف الجميع مستغرب حالتها وتحدث قائلا 
غزل حبيبتي ماهو قدامك سليم اهدي ثم اخف ض رأسه 
الكل بيبص عليكي ياغزل اهدي 
إستغرب جواد حالتها
مين اللي مزعلك حبيبتي 
مالك فيه ايه ربت حازم على زراعه 
وتحدث كانت مفكراك في هج وم البرث ياسيدي طول اليوم مش مبطلة عيا ط 
ض م وجهها لو هشوف نظرة الخۏف 
دا عليا وهتعب الع يون الحلوة دي كنت رحت عندهم 
أنا كويس بلاش شغل الأ طفال بتعاك 
لك مه حازم وحم حم الكل بيتفرج ياحبيبي لم نفسك انت وهي ثم تحرك في إتجاه غرفة الطعام 
آسف ياعمي والله مفتاحي اتكسر في الباب ودا اللي أخرني كان حسين انظاره لولده وغزل ودعى بينه وبين نفسه 
يارب ياغزل مايكونش اللي وصلني صح 
استمعت نجاة لحديثه 
مالك ياحسين في ايه 
ربت على ي ديها وتحدث بهدوء
مفيش حبيبتي ياله افطري توجه جواد لابيه ق بل رأ سه وي ديه وفعل بالمثل مع والدته كعادته 
ربتت نجاة على ظ هره 
حمدالله على سلامتك حبيبي ودايما ترجعلنا بالسلامة كنت قلقانة عليك بعد اللي شوفته النهاردة رغم عارفة انك الحمد لله في اسكندرية كنت زمان حالتي الحمد لله مش عايزة اخمن ربنا يكون في عون اهالي الشه داء 
هو ايه اللي حصل يانجاة 
اردفت بها اشجان 
بطلو كلام وافطرو وبعد الفطار يبقى احكوا براحتكم أردف بها حسين 
ثم توجه بنظره لغزل التي مازالت تقف وتنظر لجواد باش تياق 
ايه يازوزو اقعدي حبيبتي يالة علشان تفطري أظن جواد جه والعيلة اكتملت كمان المفروض تفطري 
تلا عبت أمل بطعامها ثم تحدثت مو بخة غزل 
معرفش ياغزل لسة زي ماانت طفلة بتجري على جواد وقت ما يجي اكبري حبيبتي بكرة يتج وز وهتلاقي اللي تجري عليه ثم اردفت بخ بث وهي تنظر لجواد 
مش معنى انه كت ب كتا به شهر عليكي علشان ينق ذك من عمك يبقى خلاص هيفضل مر اعيكي طول العمر وأنا شايفة حازم أولى من له فتك دي مش هو اخوكي برضو 
خلاص انت ايه مش بني أدمة أردف بها جواد بصياح ثم اتجه بنظره لوالده وتحدث 
آسف يابابا بس بجد خر جتني عن ش عوري انا جاي من سفر والمفروض أرتاح من الصداع وهي مبطلتش كلام 
آماء حسين بعي نيه لولده ثم تحدث موجه كلامه لأمل 
ياله ياأمل يابنتي افطري ومالكيش دعوة بغزل رمضان كريم تحدث بها وهو ينظر لغزل ثم أكمل استرسال حديثه 
تعالي يازوزو جنبي هنا علشان تفتحي نف سي ثم نظر لجواد وانت اقعد على الكرسي التاني زوزو هتقعد جنبي النهاردة 
أغمض جواد عيناه بو جع فهو يش عر بالالام نفسية وج سدية ولا يستطيع التحدث فيومه كان كفيل بوجعه انتقل على المقعد الذي يجاور غزل ولا يعلم ان بحركة والده هذه كان يريد جلوس غزل بجو اره بعدما جلست أمل بم كانها كعاتها

جلسوا جميعا يتناولوا الافطار في جو من الصمت نوعا ما الا حازم ومليكة 
مليكة بعد الفطار عايزين نخرج شوية علشان الحاجات الناقصة لازم نجيبها الفرح خلاص باقي اسبوعين 
آمأت له وجوابته أكيد حبيبي هنصلي القيام ونخرج اما صهيب الذي مازالت عينيه تراقب غزل التي تجلس بجوار جواد وتنظر كل فترة له كأنها تسرق النظرات اليه 
وهو لا يشعر بها كل مايؤلم روحه ما رآه من غدر الارهاب الذي اضاع خيرة شباب الوطن 
شعر حسين بمصاپ أبنه الذي يجلس ولم يأكل 
مالك يابني مابتكلش ليه 
ماليش نفس يابابا تعبان حقيقي لازم ارتاح شوية اعذروني ثم وقف فجأة واتجه لغرفته دون أى حديث 
نظر حسين لغزل بأن تلحق بزوجها ولكن اوقفته نجاة 
طيب علشان خاطري ياحبيبي كل أي حاجة انت يابني خسيت خالص 
رجع إليها مقبلا ر أسها 
هنام واقوم وأقولك عايز أكل بس اعذريني دلوقتي حبيبتي بجد مش قادر تحرك متجها للاعلى بعد فترة من إنتهاء الطعام اتجه حازم إلى عمه وتحدث إليه 
عمو بعد إذنك هاخد مليكة ونروح نشتري الحاجات اللي ناقصانا وكمان هننزل اسكندرية علشان نشوف اخبار الفندق اللي هنعمل فيه الفرح 
تنهد حسين بهدوء ثم نظر إليه 
ليه يابني اسكندرية ماهو الفنادق مالية القاهرة ثم استطرد حديثه بفكاهة 
اسكندرية هتقولوا انتوا عرسان صح والقاهرة لا 
ابدا ياعمي مش
 

تم نسخ الرابط