من الجزء ال 21 الأخيرة
المحتويات
بعدما أخرجها حازم من حياته لولا تدخل
حسين ومصالحته لوالدته تذكرت ذلك اليوم عندما ذهبت لحسناء
فلاش باك
وقف حازم يصيح بصوتا عالي
إنت خلاص من النهاردة مالكيش ابن اعتبريني مت وتعتبريني ليه انا مت بالفعل نظر لخالته
كنتي تعرف باللي اختك عملته فيا مش كدا مۏتوني انتوا الاتنين وقعدتم تتفرجوا عليا ضحك باستهزاء
برافو عليكي ياحضرة الدكتورة العظيمة لعبتيها صح خليتي حبيبتي تكرهني وخليتي اخويا يحبها ويخطبها
ضړب المنضدة بقدمه حتى تناثر كل ماعليها فسقط مهشما وبدأ يهدر بصوتا صاخب
ليه علشان إيه علشان قسۏة قلبك انت ايه معقول تكوني انسانة طبيعية عايزة توجعي قلب واحدة في مقابل توجعي قلب ابوها أنا مش مسامحك ابدا يادكتورة عارفة ليه
علشان إبنك اكتر واحد اتأذى في اللعبة الحقېرة دي من النهاردة إنسي إن عندك ولد اشطبيه من حياتك ثم تركها وغادر
خرجت من شرودها عندما تحدث زوجها
مالك ياليلى لسة زعلانة علشان حسناء
تنهدت بحزن حسناء صعبانة عليا اوي يامحمود هي اتظلمت عارفة انها ظلمت حسين بس هي كمان اتظلمت ياحبيبي
خلاص يامحمود اللي حصل حصل
عند صهيب
دخل غرفته يتحدث في هاتفه مع محبوبته
عاملة ايه ياقلبي وحشتيني
كانت تجلس على فراشها تشاهد حفلة خطوبتهما تحدثت معه بسعادة داخلية
كويسة حبيبي الحمد لله المهم إنت مجتش الشركة النهاردة بعد الضهر ليه
ليه في حاجة ولا إيه
قهقه عليها افتحي الكاميرا ياقلبي وأنا أقولك خبر بمليون جنيه هيسعدك بس الأول اشوف عيون الغزال بتاعي ملكي لوحدي لحظات وفتحت الكاميرا للتحدث معه فيديو
كانت ترتدي لبس منزلي برمودا تصل لبعد ركبتيها قصت صدرها مثلثة الشكل وشعرها يغطي وجهها بعنقها قام بالتصفير عندما رأها بهذه الطلة
ضحك عليها وأردف مبتسما
مالك يابنتي دا حتى اعتبريني جوزك بس ايه الجمال دا ياقلبي مفيش قميص صغير كدا لونه أحمر انا راضي المهم اشوفه حتى لو هغمض عيوني
صهيب اردفت بها بسخط ظل يضحك عليها
تمام خلاص ماتزقيش جتك نيلة في حلاوتك دي المهم ياقلبي عرفي باباكي ان شاء الله وقت مانرجع القاهرة هاجي علشان نحدد الفرح ايه رأيك في امبارح يانهنيهو
وحياة ربنا إنت مش معقولإزاي ماسك شركة طويلة عريضة أموت وأعرف نستني يافصيل نزلت ليه الفيوم
علشان نجوز جواد أردف بها ببساطة
وقفت مذهولة وبدأت تتحدث له پغضب
يخربيتك ياصهيب على البيت اللي جنب بيتكوا دا اللي اتفقنا عليه انك تروح تجوزه بدل مانصالحه على غزل والله مامجوزاك اخبط دماغك في الحيطة ياعيني عليكي ياغزل ياحبيبتي دا ممكن ټموت فيها
باااااااس يخربيت شهيصتك انتى ايه يابت نفسي أخد نفس ايه بلاعة واتفتحت طيب يانهى الكلب شوفي مين اللي هيتجوزك بت فصيلة والله لاقفل في وشك اخمشي يالة يابت اقلبي وشك بت رزلة وأنا اللي جاي أقولها كللم حب دي عايزة قفص طماطم تبعبيه أه وقال أنا العبيط اللي جاي أفرحك ستات هم
ظل يدور في الغرفة وهو كالمچنون
انا اتشتم من شبر ونص لا وبتحلف إنها مش هتتجوزني آه لو قدامي بدأ يحدث حاله
هعمل فيها ايه يعني والله ولا حاجة دا بالعكس هبوسها بنت الأيه دي ابتسم بعفويه عندما تذكر اول اعترافه بمشاعره
فلاش باك
خرجت من الشركة ذات مساء متاخرة انتظرها خالد خارج الشركة كانت تتحدث مع والدها في الهاتف
ايوة يابابا لا ياحبيبي كان عندنا شغل كتير النهاردة ويادوب لسة مخلصين اجتماع وعربية الشغل هتوصلني البشمهندس قال السواق هيوصلني لحظة ووجدت خالد يقف امامها جذ بها من يديها
لازم نتكلم ماينفعش اللي بتعمليه دا اسمعيني وبعد كدا احكمي دفعته بقوة واشارت بسبابتها
اياك ترفع ايدك مرة تانية وتلمسني ثم تركته مغادرة للسيارة اتجه وقطع طريقها
مش هسيبك غير لما نتكلم
صړخت بوجهه لقد حولها بعدم قدرتها على التمسك بثباتها ابعد عني مش عايزة اسمع صوتك فهمتني كانه لم يستمع لحديثها وجذبها بقوة متجها لسيارته اوقفه امن الشركة
فيه حاجه استاذة نهى
نظرت لهم
ايوة خدوا المستفز دا بعيد عني دا واحد بيقطع طريقي اتجهوا اليه وبداوا التعامل معه پعنف دفعهم كثور متوحش وإتجه لها يجذبها پعنف لقد فاض به الكيل
في هذه الأثناء كان صهيب يتجه لسيارته واستمع لاصوات الضجة خرج من چراچه متجها للصوت وجد نهى تقف ترتعش والأمن يحاول التحدث مع ذلك الۏحش اتجه لها وتحدث پخوف عندما رأى حالتها
نهى مالك فيه ايه
صهيب أردفت بها كالغريقة اتجهت له سريعا وتشبثت به وهي تختبئ خلفه خوفا من خالد الذي كان يثور أمامهم
استدار بجسده لها
وجعه قلبه عليها وانتفض من مكانه
الذي بدأ يحركه اتجهاها أقشعر جسده من حالتها التي تحولت للخوف بل الړعب الذي ظهر بعيناها
اتجه بنظره لخالد الذي يقوم بسب الامن
سيبوه هذا مااردف به صهيب
اتجه خالد سريعا لنهى الذي ينظر لها بشړ
تشبثت نهى بملابس صهيب
صهيب انا خاېفة منه دا عامل زي المچنون
ممكن تهدي يانهى هو أنا مش واقف اهدي حبيبتي أنا معاكي قالها بعفوية
ولكنها اختر قت صدرها لتد خل لقلبها دون استئذان حتى هو استغرب نفسه كيف نطقها بدون تفكير
اتجه بنظره لخالد عايز إيه وإيه الھمجية دي ياحضرة الدكتور بدل ماتكون مثل يحتذى بيه تجي وتهجم بالطريقة الھمجية دي
دفعه خالد وهو يصيح بوجهه أنا متكلمتش معاك أنا بتكلم مع خطيبتي
وقفت نهى بجوار صهيب
هي مين دي اللي خطيبتك أنا معرفكش ومن فضلك كفاية لحد كدا فض ايح
تحرك متجها لها وقف صهيب في طريقه
أمسكه من ذراعه يحد جه والشرر يتطاير من مقلتيه ثم تحدث قائلا
خطوة كمان وهسكرلك رجلك أنا كلمتك بالذوق بس شكلي كنت غلطان اللي زيك ميعرفش عنه حاجة
ذهل خالد من حديث صهيب وتحدث بسخرية
وانت مين ان شاء الله محاميها
لا خطيبها أردف بها صهيب بصوتا مرتفع جحظت نهى عيناها مما حدث رفع صهيب سبابته امامه
قرب خطوة كمان وشوف هيحصلك ايه ثم اتجه لنهى وجذب يديها وتحرك متجها لسيارته وقف خالد مذهولا من الصد مة التي وجهها له صهيب
حاول تهدئة نفسه ولكنه شعر كان أحدهم ض ربه بقلبه
تحركت نهى وهي لاتشعر بشيئا سوى كلمته التي اخترقت اشلاء قلبها لتجمع به نبضه مرة أخرى فتح لها باب السيارة ولم يتحدث ركبت بجواره كتمثال الصمت يعم
متابعة القراءة