من الجزء ال 21 الأخيرة

موقع أيام نيوز


هاتفه
وقف وهو يواليها ظ هره 
نعم فيه حاجة ولا إيه تحركت ووقفت أمامه وز عت نظر ها عليه باشت ياق 
ثم تحدثت متسائلة 
عامل ايه 
كويس أجابها بهدوء وهو ينظر للبعيد 
اطرقت رأ سها للأ سفل وهي تقاوم ور غبة قو ية في الب كاء لقد اشتاقت له كثيرا كيف تخبره بذلك وهي التي جر حته واخرجته من حياتها بكل قوة

صر خة بآهة خرجت من داخل ص درها عندما وجدته غير مبالي لها وتحرك لسيارته
اسرعت له وامس كت ي ديه
سيف لازم نتكلم انزل ي ديها بهدوء
معنديش وقت لما أفضى يبقى اكلمك
ثم تحرك سريعا هاربا منها ومن قلبه الذي يد عيه لاحت ضانها وبث شو قه اليها
عند جواد وحسناء
عامل ايه ياجواد مع غزل
حمحم جواد ونظر في جميع الاتجاهات ثم اقتر ب واضعا ي ديه على المنضدة أمامه
غزل تهمك في ايه يادكتورة بلاش شوية الحنية اللي بتعمليهم عليا عارف تاريخك من أوله بس كنت بتراجع علشان حازم ودلوقتي جاية عاملة حنينة وام بتسألي على غزل ثم استطرد حديثه 
كنت فين من تلانة وعشرين سنه من وقت ماطنط حنان أمنتك عليهم وهي بت ولدها اقولك أنا 
كنتي بتخططي ازاي تنت قمي من ابويا علشان سابك وراح اتج وز واحدة كان لازم يست رها من عيو ن الناس بسبب لعبة قذ رة من عم غزل عارف انك اتظ لمتي بس ظل مك اذى بكتير اللي اتظلمتي منه
وقف ونظر لها 
ابعدي عن مر اتي يادكتورة اللي يقرب من مر اتي هم حيه حتى لو كنتي انت امس كت ي ديه ونظرت بتساؤل
انت رجعت غزل ياجواد 
قطب ج بينه غير مدرك إنها لم تعلم 
هو حازم مقا لكيش اني رجعتها نزلت دمو عها عندما ذكر حازم
أنا وحازم معد ناش بنتكلم زي الأول 
هو سلام بس وياريت متجيش عليا ياجواد زي مالكل جه عليا وقفت أمامه
انت حبيت وعارف يعني إيه تتخذل من حبيبك ش عورك كان ايه لما غزل خذ لتك
صر خ بو جهها وأردف بص ياح
متخلنيش اف قد اعص ابي يادكتورة لو سمحتي فيه فرق بينك وبين غزل وكمان متنسيش أنا مرحتش أذيتها بالعكس أنا بعدت علشان مأذ هاش ولما عرفت إنها ندمت وصلحت غلطها بدون تفكير رجعتها لحض ني ومش معنى إني معرفتش حد إني بعا قبها
ابدا دا علشان أمنها وسلامتها متنسيش انا ضابط لتجار مخ درات وسلا ح يعني عندهم الد م ذي المية
وغزل نقطة ض عفي كفاية اللي حصل لجنى زمان مش عايز اكرره
ض يقت عي ناها وأردفت
يعني هتفضل مخبي جو ازك منها في السر دا اسمه كلام ذن بها ايه
ذن بها إنها حبتني وأنا حبتها ذن بها انها حبت ظا بط مطلوب من مجر مين أردف بها ثم غا در المكان
في صباح يوم الفرح استيقظت غزل وجدت فستان باللون الأبيض وحجاب بنفس اللون
امس كته بي ديها وابتسمت عندما علمت إنه هو الذي أرسله لها فهما لم يتحدث منذ ذلك اليوم ولكنها استمعت لحديثه مع حسناء كانت تعلم بحبه لها ولكنها تخشى انه مازال يعا قبها على مافعلته بالماضي
تحركت سريعا لغرفته رغم تحذ يره لها دخلت ولكنها لم تجده اتجهت للمغادرة وجدته يخرج من حمامه وهو يل ف نفسه بمنش فة بنص فه السف لي
وجدها وهي خارجة من الغرفة ج ذبها من خص رها قبل خروجها
جاية أوضتي ليه
نظرت له شړ ز وتحدثت غا ضبة 
انا مش هلبس فستا نك دا سمعتني ياعم فلانتينو اقتر ب منها واقت نص من شهدها فلقد اشتاق لها حد الجن ون حاول أن يبعد عنها حتى يفاجئها بليلة مميزة عندما قرر انه سيدخل بها دون فرح
انتهى من قب لته واضعا ي ديه على وج هها 
كل ماتدخلي أوضتي هعمل معاكي كدا دفعته ولكنه كان عا ري الص در
البارت الثاني والعشرون الجزء 2
صباحا في غرفة مليكة
توجهت نجاة لغرفة إبنتها وجدتها تجلس وتضع رأ سها فوق ركبتيها ودموعها تتساقط بصمت أسرعت إليها 
حبيبتي مالك فيه إيه بټعيطي ليه ضمتها بحنان أموي وظلت تمسد على ظهرها 
ثم أخرجتها من حضنها بهدوء مالك ياقلبي ايه الدموع دي فيه عروسة ټعيط يوم فرحها دا فال مش كويس 
عصرت عيناه بأ لم وتحدثت باكية 
جاسر زعلان مني ياماما علشان خليت بوعده وهتجوز غيره ظلت تبكي وهي متشبسة في أحضان والدتها
ضمت و جه إبنتها بين را حتيها تمسح دموعها ثم تحدثت بهدوء 
ايه اللي حصل خلاكي تقولي كدا ياحبيبتي مين قالك إن جاسر الله يرحمه زعلان منك بالعكس هو كان بيحبك وبيموت فيكي واللي بيحب حد يابنتي بيتمناله السعادة 
نظرت لوالدتها واردفت بحز ن 
حلمت بيه ياماما امبارح متكلمش معايا ابدا اداني وردة بيضة وسابني ومشي مكلمنيش يبقى هو زعلان علشان هكون لغيره مش كدا 
ابتسمت والدتها واردفت وهي تحمد ربها 
حبيبتي دا خير وسعادة الوردة البيضة دي انك كويسة وجميلة واخلاقك عالية وان حازم نعم الز وج اللي هيسعدك ويعدي بيكي بر الامان تخيلي دا لو وردة بيضة بس شوفي جمالها لما تيجي من حد زي جاسر 
ثم اكملت مستطردة حديثها 
هدية المېت عامة خير ولو واحد زي جاسر وجايلك يوم فرحك وبيديلك بالخصوص وردة بيضة أعرفي أنك هتنالي السعادة وهو فرحان علشانك ياحبيبي يابني حتى وانت مش موجود حا سس بينا 
انسدلت دمعة من عيون نجاة لذكرى فقيد الشباب الذي مهما يمر من سنوات إلا انه ذكراه في القلوب 
قبل قليل اتجهت إلى غرفة مليكة لكي تعطي لها هدية زواجها ولكنها توقفت عندما استمعت لحديثهما
عادت الى غرفتها بخطوات وا هنة وتيه وصور ملاكها الغائب بدأت تظهر أما م عيونها رجعت لذكرى الآ لام والحز ن دخلت غرفتها سكنت لبرهة 
تأوهت باكية عندما تذكرته والحز ن عاد يخترق رو حها انخرطت في البكاء كأنها لم تبكي من قبل وضعت يديها على فمها حتى لايسمعها أحدا 
بعد قليل وهي مازالت تجلس على فراشها وذكريات اخيها الفقيد
دلف جواد بهيئته الجذ ابة لذهابه للفندق الذي سيقام به حفلة الزفاف اصابه الهلع عندما رأها بهذه الحالة أسرع إليها وجلس على عقبيه أما مها 
حبيبتي بټعيطي ليه إيه اللي حصل 
ابتلع ريقه الذي جف من مظهرها المبكي هذا مسح دموعها بحنان معتقدا من كلماته معها منذ قليل 
زوزو مالك ياقلبي بټعيطي ليه متو جعيش قلبي عليكي 
مسحت دمو عها وألقت نفسها بأحضانه وظلت تبكي بنشيج وحشني اوي ياجواد ڠصب عني والله مااقصد اعيط وازعلكوا بس ڠصب عني افتكرته
أخر جها من أحضانه إنت قصدك على جاسر رجعت لأحضانه وهي تومئ برأ سها 
تركها حتى تخرج مايضيق صدرها وذكرياتها بعد دقائق قليلة خرجت من أحضانه
آسفة مكنش قصدي
 

تم نسخ الرابط