من الجزء ال 21 الأخيرة
المحتويات
رق يامامابنتك اللي د مها وقلبها اتحرقوالله حاولت انساه واتخطاه بس مقدرتشكنت كل ماحاتم يق ربلي بقرف من نفسي اويكنت ساعات بشوفه جواد فيه عارفة اني خاي نة بس ڠصب عني مش بإي دي
ضمتها والدتها وتحدثت بأ لم
ياااه ياندى للدرجادي حبيتيه يابنتي طيب هو زمانه نسيكي وعايش حياته خرجت من أح ضان والدتها
ربتت والدتها عليها وتحدثت بحنان لأول مرة
اللي اعرفه عن شخصية جواد انه مستحيل يبص لورا يابنتي انسيه ياندى وارجعي لطليقك وكوني اسرة
لا ياماما بدل جواد مااتج وزش لحد دلوقتي يبقى اكيد علشاني أنا لازم اروحله واطلب منه السماح للمرة الالف
وقفت والدتها وصړخت بو جهها وأردفت غاضبة
بعد اللي عمله فيكي دا كان هيحب سك لولا تدخل معارف ابوكي فوقي ياندى ومتته وريش حاتم بيحبك
وانا بحب جواد ياماما ومستحيل ارجع لحاتم تاني
كان ينام بعمق دلفت الغرفة وهي تحمل صينية عليها بعض الأطعمةوضعتها على منضدة صغيرة بج انب الشرفة وتوجهت لفراشه وجلست بج واره
وضعت ي ديها على وج هه ومل ست عليه بحنان ثم نزلت وق بلت خد يه
ش عر بها ولكنه ظل كما هو مست متع بلم ساتهاتمددت بج واره ونا مت قر يبة من نفسه وبدأت تهمس له معتقدة انه مازال نائم
اهم دول كلهم ليك لوحدكطيب أقولك حاجةأنا بكر ه السجاير جدا يعني لو حد شړ بها قدامي ممكن أرجع بتقلب معد تي خالص وبيض يق نف سي منهاثم أكملت مستطردة حديثها وهي تم لس على شعره بحب
بس منك لا معرفش ليه مع إنك بتشربها كتير ونف سك ريحته كله سجاير بتمنى طبعا انك تبطلها مش علشان أنا عايزة كدا
أردفت حديثها وقب لته ق بلة سريعة على ش فتيه ثم ذهبت فى النوم وهي بأحضانه
فتح عي نيه اخيرا بعد استكانتها تمنى حين رآها بهذه الطلةش عرها الذي يس قط بشكل عشوائي على وج هها وع نقها اللذان يعش قهما
بعد فترة انتهى من صلاته وهي ماتزال نا ئمة اتجه إليها وقام بايقاظها
زوزو حبيبي قومي ياله علشان ناكلفتحت عي نها الرمادية ببطئ وجدته يجلس بج وارها ممس دا على شع رها بحنان
قومي يالة علشان ناكل أنا عارف انك مأكلتيشاعتدلت وهي تفر ك ع يناها كالأطفال
صحيت إمتى
أنا جيت أصحيك لاقيتك نايم صعبت عليا
ابتسم لها وعلشان كدا جيتي ن متي ج نبي وقفت متجهه للمائدة وهي مازالت بين النوم واليقظة
كنت قاعدة بس معرفش نمت إزاي ج ذبها من مع صمها طيب تعالي كلي علشان عندي مشوار لازم أخرج
نظرت في ساعة ي ديها وأردفت متسائلة
هتخرج دلوقتي ياجواد الساعة داخلة على واحدة
حمحم وأمس ك الشوكة وبدأ يطعمها
عندي شغل مهم لازم أخلصه توقفت عن الطعام وبدأت تعود لكامل وع يها
شغل إيه اللي الساعة واحدة دا ممكن أعرف قالتها بصياح
صو تك ياغزل علي من إمتى وأنا بقولك عن مواعيد شغلى نظر لها واردف بصو تا غليظ
اقعدي كلي ولو مش هتاكلي انزلي تحت ولا روحي شوفي حاجة اعمليها ثم استطرد حديثه بجدية غير قابلة للنقاش
ومتدخليش الأوضة دي تاني لأي سبب سمعتي طول ماأنا موجود فيها وأنا مش موجود معنديش مشكلة تقعدي فيها وتنامي كمان
اسرعت للخارج ولم تن ظر له
لا هد خلها وإنت موجود ولا مش موجود آسفة ياحضرة الضابط
مسح و جه ممارس أقصى درجات ضب ط النفس مز مجرا بهدوء
أنا مخلصتش كلامي علشان تمشي وقفت وتحدثت وهي مازالت تواليه ظه رها
بس انا خلصت ومعنديش داعي أسمع كلام تاني أنا اللي هبلة وعبيطة ونسيت اني قدام جواد الألفي اللي عمره مايسامح اللي داسله على طرف تمام ياجواد باشا هراجع تصرفاتي وأعرف حدودي في البيت دا وخصوصا اوضة نومك اللي من الساعة دي وعد مني مش هدخلها تاني
أردفت بها بقوة ثم خرجت متجهة لغرفتها وكأن كلامه ش طر قلبها لنصفين حاولت أخذ أنفاسها بهدوء وهي تحاول السيطرة على د موعها دخلت لحمامها وقفت أمام المرآة وبدأت تحدث حالها
إنت مش ضعيفة اټجننتي ياغزل كل شوية تهيني نفسك انت أكتر واحدة عارفة انه مستحيل يسامحك على اللي عملتيه معاه غسلت وجهها بالماء البارد عندما وجدت حر ارته مرتفعة من كثرة غض بها من نفسها
خرجت تجفف وج هها وجدته جالسا في شرفتها يتناول قهوته بهدوء كأن شيئا لم يكن
ابتسمت ابتسامة واهنة مرتع شة عندما وجدت بروده كعادته في رد فعله
اتجهت إليه وكأنها ليست تلك الغا ضبة
حضرتك نسيت تقولي حاجة تانية تخلي معاليك تيجي ورايا
نص ب عوده الفارغ واق ترب بخطوات بطيئة لي بث الر عب في قلبها من حالته ولكنها وقفت ولم تبالي من تحركاته
خفض ج سده وهمس بج انب اذ نها بصوتا يكاد يسمع
اخطاءك كترت حر مي المصون وأنا الغلطة عندي بقت بفو رة ثم اعتدل بوقفته على الرغم من اهت زازه داخليا امام عيناها التي ته ډم جميع حص ونه إلا انه اتقن رسم الجمود أمامها
ابتلعت غصة بحلقها من تهد يده ورسمت ابتسامة سمجة على ملامحها واسبلت اهد ابها متحاشية الن ظر إليه وأردفت
عارفة قوانين جناب معاليك بالكامل
بس مش هعمل بيها ياحبيبي رفعت نظ رها ورفعت حا جبها واردفت بخبث
واعمل اللي تقدر عليه لاني شبعت منك ومن عقا بك اللي مبيخلصش زو جي العزيز اردفت بها وهي تتلا عب بزر قميصه
ج ذبها بقوة من خصرها عندما ش عر بكلماتها تد غدغ مشاعره وتل هب جميع حو اسه هو يعشق حالتها المز اجية
رفع شعرها المتمرد من على عيناها وعنقها الذي عندما لامسته ي ديه شعرت بعدم قدرتها على الصمود والسيطرة وخاصة عندما اصط دمت بو جهه القريب ونظراته التي خدرتها فبعثت في جسدها قشعريرة
متابعة القراءة