من الجزء ال 21 الأخيرة
كان نفسي اه اه متفكرنيش وقتها كنت عايز امۏتك
ضل يقهقه على شړاستها ضمھا لأحضانه
عمري ماقربت منها يامجنونة دي كانت خطوبة مش كتب كتاب رفعت حاجبها ونظرت بسخرية
وانت بيفرق معاك حاجة ماهو ماشاء الله حضرة الضابط معجبينه في كل مكان كل ماخلص من واحدة تنطلى واحدة
ضيق عيناه مستفهما
مين دول عرفيني بيهم يمكن يعجبني وقفت كالمجنونه وأردفت بسخرية
جذبها بقوة إليها وهو لم يفصل من ضحكاته ظلت تلكمه وتنظر له بشړ
وسع ياجواد يابتاع الستات جذبها بقوة حتى سقطت فوقه لحظة صمت بينهما لحظات من نظرات العشق بينهما
تفتكري فيه واحدة ممكن تهزني غيرك تحدث بها وعيناه لا تفارق عيناها جذبها اكثر وأكثر حتى أقتربت من شفتيه
إنت هنا في قلبي وعقلي وحياتي كلها
بدأ صدرها يعلو ويهبط من فرط مشاعرها
جواد سبني إنت اتأخرت
أغمض عيناه مستمتعا بنفسها القريب منه
حاولت تعتدل من فوقه الا أنه ضمھا بقوة فيه حد يجي لعرين الاسد ويمشي سليم
بوسيني وهسيبك رفعت حاجبها
ابوسك هو فيه حاجة بنعملها غير البوس ياحبيبي
ضحك عليها بصخب واردفت
وحياة ربنا المفروض يعملولي تمثال على ضبط النفس معاك ياقلبي ثم اكمل حديثه عندك حق ماهو كدا هتضيعي سمعتي فلازم ياروحي ارجع هيبتي
ضيقت عيناها تقصد ايه بكلامك
جواد وسع بقى مينفعش كدا
تركها أخيرا عندما فقد سيطرته على مشاعره وقف متجها للباب
إجهزي حبيبتي للفرح وبلاش المكيب يازوزو لو سمحتي متخلنيش أفقد أعصابي
مازالت تجلس ولم تقو على الحر كة والنطق من كثرة مشاعرها التي كانت عليها منذ قليل
غزل إنت زعلتي علشان بقولك بلاش مكيب إحنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا قبل ماتقولي تحكم دا ربنا اللي امرنا بعدم التبرج ياقلبي الست تعمل في بيتها اللي هي عايزاها بس برة البيت لا
رفع ذقنها وتحدث قائلا
ومن حقي أغير عليكي مش حقي يازوزوأمأت براسها
طيب مالك إحنا مش إتصفينا أنا مش زعلان منك ثم اردف متسائلا
إنت زعلانة مني
أمأت برأسها بلا أنا أصليثم ارتبكت قليلا مفيش خلاص ياجواد إمشي بقى زمان مليكة زعلانة مني كان المفروض اروحلها من ساعتين وحضرتك عطلتني
ضم اكتافها عندما علم بحالتها
غزل أوعي دماغك توديكي أن ممكن أأذيكي أنا كنت بهزر
جواد إيه اللي بتقوله دا وبعدين إنت جوزي ليه بتقول كدا خلاص إمشي تليفونك مبطلش رنين ودلوقتي صهيب عايم في نفسه
داعب أنفها باصبعه إسمه أبيه صهيب بلاش اسمه بدون ألقاب علشان مقلبش كفاية عليا برود حازم
وقفت واتجهت لوقوفه وألقت نفسها بأحضانه أنا بحبك اوى ياجواد ربنا يخليك ليا فعلا نعم مكسب الدنيا
الزوج الصالح ياحبيبي
بعد قليل إتجهت غزل لمليكة
صباح الورد على عر وستنا الجميلة ياله حبيبتي علشان نروح الفندق زمان الميكب ارتست مستنيانا
صو بت نظر اتها لغزل وتحدثت بحزن رغم حديث والدتها إلا أنها مازالت تش عر بالحزن
لسة بدري حبيبتي الساعة لسة تلاتة
اتجهت غزل بعدما علمت مايؤر ق رو حها
مليكة إنت مش فرحانة علشان هتتج وزي حازم
اغمضت عي ناها بأ لم
ليه بتقولي كدا رفعت غزل ذ قنها ونظرت لها
حازم بيم وت فيكي اوعي تك سري قلبه من مجرد نظ رة الحزن اللي في عينيك
أنا سمعت كلامك لماما حبيبتي جاسر في مكان أحسن وهو أكيد سعيد بجو ازك
ثم اكملت حديثها مفسرة
لو زعلان منك مكنتيش حل متي بيه اللي بيحب حد بيض حي علشانه وهو لو عايش وعارف إنك بتحبي حازم صد قيني كان هيس لمك باي ده له
ثم استرسلت حديثها
الحى ابقى من الم يت يامليكة بلاش تك سري فر حتكوا من مجرد أوهام حازم را جل ومهما كان بيحبك وبيحب جاسر عمره مايق بل على نفسه إنك تفكري في را جل تاني حتى لو كان م يت
وقفت مليكة أمامها
انت كبرتي اوي ياغزل وعقلتي حبيبتي أنا عارفة إنك تتمنيلي السعادة وعقبالك إنت وجواد
قهقهت عليها أهو دا أنا أشك فيه دا عليه بر ود واستفزاز مستحيل يكونوا في راجل
لك متها مليكة بخفة
على فكرة اللي بتتكلمي عنه اخويا ومش أي حد دا جواد!!
هو جواد رجعك تاني ياغزل
أردفت بها مليكة متسائلة
ايوة يامليكة بقالنا شهر ونص
وضعت ي ديها على ف مها من الصدمة
يعني اللي عملتيه دا كله وهو متج وزك يخر بيتك والله انت واحدة قا درة
رفعت حاجبها وتحدثت ساخرة
اسم الله عليه حضرة الضابط ماهو اللي بيع صبني وكل شوية يدخل عليا الاوضة بحجة ايه عايز يصلي بيا جماعة
قهقهت مليكة عليها
اهو كدا أطمن وأعرف إنك غزل صراحة كنت شا كة فيكي يابت بقول مستحيل البت دي تفضل بالعقل دا ياعيني عليك ياخويا ربنا واعدك بواحدة هبلة
وضعت ي ديها على وجه مليكة
هو انت سخ نة اه أنا هبلة ياعيني وهو العاقل ياشيخة حرام عليكي
نظرت لها واردفت مسترسلة
عارفة لو متأخرناش على الست اللي في الفندق كنت قولتلك اخوكي حضرة الضابط العاقل عمل فيا إيه اسكتي بالله عليكي محدش فاهمه غيري لا والبت الملز قة اللي كل شوية تقوله
جود ممكن تعملي الفون معرفش ماله
جت ك قطر يفر مل فو قيكي ياشيخة بتح سسني انه مهندس نظرت لمليكة التي تضحك بص خب عليها
هو انت مصدقة نفسك هتكوني دكتورة
لك متها في كت فها
ليه الدكاترة محروم عليهم الهزار بطلي ضحك يوووه يامليكة
اضحكي ماهو مين يش هد للعر وسة غير عر يسها الأهبل عارفة لو مبحبوش كنت خلتها تشبع بيه وتشوف بر وده واستفز ازه
يابت اسكتي يخر بيتك لو سمعك
رفعت حاجبها وتحدثت ساخرة
ولا يقدر يعمل فيا حاجة خليه بس يقرب وشوفي هعمل فيه ايه
ايوة بالضبط كدا عايز اعرف آخرك وهتعملي فيا ايه يامر اتي ياحلوة
فر غت فاهها عندما وجدته خلفها اتجه بنظره لمليكة وأردف غامزا
حازم مستنيكي ياقلبي تحت وأنا هجيب عرو سة المولد الحلوة دي وآجي
بعد خروج مليكة حجزها بين يديه
عايز أعرف مرا تي الحلوة كانت بتقول إيه
كانت تش عر بحم رة الخجل منه عندما اقتحم الغرفة وهي مازالت بلبس الحمام البورنص
جواد وسع كدا عيب عايزة ألب س
هد ومي
نظر لها بتقيم ثم رفع نظ ره لها
إنت جاية تلبسي عند مليكة ليه
فر كت ي د يها وبدأت تتلعثم بالكلمات التي لم تس عفها ماهو كنت بق يس الفستان علشان مليكة تظبطه ووو
وضع سبا بته على شف تيها ونظر لها بعي ونه اللامعة وهم س أمام شف تيها
أنا اللي هقيس عليكي الفستان ياحبيبي
أجاب من خلف الباب
مين
ندى هانم خط يبة حضرتك القديمة تحت ياباشا نظرت له وكأن صا عقة سق طت فوق رأ سها اتجه بنظره سريعا لها وتفا جأ بحالتها ولمعان عي ناها بالدموع