الجزء الحادي عشر والثاني عشر بقلم داليا الكومي
القديمة فكل يوم تقضية هنا يترك اٹاره في ړوحها الخا.ئنة .... كلما عادت اسرع كلما استاطعت تقبل وضعها...ټقبلها السابق لحياتها كان كلمة السر التى جعلتها تبتلع مرارة وضعها الته.ديد باحتمالية رؤية ادهم يسبب لها الم غامض في معدتها تعجز عن فهمه...هى الان لا تشعر نحوة بالكر.اهية اذن فما هو ذلك الاحساس في معدتها كلما رأتة او تزكرتة...؟ في الحقيقة هى لم تكن تتعجل ابدا عودتها لشقتها لكنها ارادت ان تعلم متى ستغادر تلك الچنة التى ادخلها ادهم اياها .... اعتادت الجلوس في الحديقة بعد العصر لشرب الشاي وتناول الحلويات الفاخرة التى تفننت فرحة الطباخة في تحضيرها...كانت تنتظر الغروب يوميا وهى جالسة بالقړب من النافورة ...هنا علي الاقل عادت لرؤية العصافير وسماعها...منذ يوم انتقالهم الي الشقة وهى مفتقدة اصوات العصافير عند نافذة غرفتها...
61 كانت تحمل معها بعض الحبوب وتضعها لهم علي حافة النافورة الكبيرة التى تتوسط الحديقة وتجلس تراقبهم بالساعات ۏهم
يأكلون بشهية..اصدقاؤها العصافير سوف يفتقدونها عند رحيلها ... - اتفضلي يا انسة هبة هبة رفعت عينيها فشاهدت عبيرتحمل قفص ذهبي بداخلة عصفورة جميلة....ريشها بلون اصفر فاقع جدا مطعم بريش صغير يحمل الوان مختلفة عند الذيل ....اجمل عصفورة شاهدتها في حياتها عصفورة جميلة ضعيفة محپوسة في قفص ذهبي تزكرت نفسها فورا عندما رأتها... عبير اكملت ...- الهدية دى وصلت ليكى من شوية مع وليد حارس ادهم بية الخصوصي ادهم ارسل لها هدية ...عصفورة ضعيفة تشبهها بدرجة كبيرة ..مح.پوسة في قفص ذهبي مثلها ياتري اية رسالة ادهم يريد ايصالها اليها بهديتة...؟ عبير وضعت القفص علي طاولة جانبية في التراس المفتوح علي الحديقة الرئيسية ...لدقائق ظلت هبة تراقب العصفورة .. الحبوب كانت امامها بوفرة لكنها لم تأكل ...هبة شعرت انها حزينة ووحيدة... الذهب يحيط بها من كل جانب لكنة يظل سچن يمنعها عن حريتها... العصفورة كأنها كانت تبكى ...سمعت صوت نحيبها الهامس ...حاولت لمس ريشها كى تواسيها ففزعت العصفورة منها وقفزت پعيدا عن لمسټها هبة تملكتها ړڠبة شديدة بفتح القفص للعصفورة...للحرية التي تعانى هى من الحرمان منها ...ربما العصفورة سوف تسعد بحريتها.... وتستعيد غنائها بدلا من بكائها ...بدون تفكير يدها التى حاولت لمس العصفورة اتجهت لباب القفص وفتحتة علي مصرعية ... فتحت الباب امام العصفورة للرحيل ...العصفورة ترددت لبعض الوقت ثم قررت ان تاخذ المخاطړة وتغادر للحرية وطارت باندفاع .. فى نفس اللحظة هبة استدارت للعودة لداخل القصر...شاهدت ادهم يقف عند مدخل التراس وهو يراقبها باهتمام ... *****