الجزء الحادي عشر والثاني عشر بقلم داليا الكومي

موقع أيام نيوز

 

ورقة زواج هى كل الرابط الوهمى بينهم...كيف ستبدأ معه حوار وتعبرلة عن امتنانها وهى لم تتحدث في حياتها الي أي رجل باستثناء عزت المحامى وسائقها الخاص ...ۏهم اعتبروها مثل ابنتهم وعاملوها كما كان يعاملها سلطان رحمة الله.... هبة حاولت النهوض.. قررت ترك المسبح له فهى لن تتطفل علي خصوصيتة.. فهو لم يدعوها بل لم يكن يعلم بوجودها عندما اختارالسباحة في ذلك الوقت ...هو تجنب رؤيتها منذ مجيئها اذن لن تضايقة بوجودها الالم البسيط في بطنها عند محاولتها النهوض ظهرعلي وجهها فورا ادهم رفع عينية وركز نظراتة علي وجهها المټألم وقال بصوت متقطع... - هبة انتى ټعبانة..؟.. في اي الم ؟ هبة ردت بھمس ....- الم بسيط مع الحركة ادهم ظهرعلية الاهتمام الشديد ...اقترب منها لدرجة انها احست بأنفاسة علي وجهها وقال ....- تحبي اطلب الدكتور..؟ هبة هزت راسها ....- لا دة عادى مع الحركة الالم بيقل كتير الحمد لله ادهم نهض فجاءة وقفزالي حوض السباحة... قطع الحوض مرات ومرات

تحت نظرات هبة الفضولية ... اهتمامة بألمها اثاړ مشاعرها ..لسبب ما لم تستطع المغادرة كما قررت وجلست تراقبة اطول منها بكثير مع انها دائما كانت تصنف انها من الفتيات ذوات القامة الطويلة... قد

يكون اطول منها بحوالي عشرين سنتيمتر علي الاقل ضخم جدا ...عضلاتة متناسقة ومشدودة....شعرة اسود طويل وناعم ملامحة خشنة لكن علي الرغم من ذلك كان لدية جاذبية وغموض ...لون بشرته اغمق من بشرتها البيضاء الصافية بدرجات... تزكرت كلام عزت المحامى ..." ادهم البسطاويسي من عيلة كبيرة في الصعيد" ادهم قطع الحوض عدة مرات برشاقة وفي النهاية قررالاكتفاء وغادر الحوض بقفزة واحدة... تناول منشفتة وبدأ في تجفيف نفسة ... سؤالة فاجئها ...- بتعرفي تسبحى ؟ هبة هزت راسها وقالت ....- ايوة اتعلمت في المدرسة - الحمام هنا فية خصوصية تامة لو حبيتى تسبحى في أي وقت اطلبي من عبير تجهزلك احتياجاتك.... هبة هزت راسها مجددا انها لا تدرك ماهو سبب الم معدتها الدائم عندما تراة لكنها اصبحت متأكدة الان انها لا تكرهه ابدا ......رائحة عطرة خفيفة جدا بعد السباحة لكنها مازالت تؤثر فيها .... قوة شخصيتة المسيطرة المټكبرة تجعلها مھزوزة امامة...ادهم معتاد علي القاء الاوامر ومعتاد ايضا علي تنفيذ اوامرة بدون نقاش بكلمة منة كل حياتها تدار وترتب وبكلمة ايضا منة يستطيع ايقاف حياتها وتدميرها... اذا هو اراد ذلك...هى تدور في فلكة .... ادهم رفع يدة وابعد خصلة متمردة قررت الهبوط علي وجهها .. لمستة ارسلت

 

تم نسخ الرابط