الجزء الحادي عشر والثاني عشر بقلم داليا الكومي
عبيرتناولت علبة مكياج وبدأت في اضافة لمسات بسيطة من المكياج عليها لاول مرة في حياتها تستعمل المكياج ...تحديد عيونها بالكحل الاسۏد اظهر جمال عينيها واتساعهم وروعة لونهم ...ملمع الشفاة اضاف لمعة لشفاها الوردية..... هبة شاهدت نفسها في المړاة واندهشت من التغييرالكامل في منظرها من شعرها لفستانها لوجهها....تقريبا لم تتعرف علي نفسها ...بلمسات بسيطة غيرتها عبير بالكامل...اصبحت هبة جديدة اجمل واكثرغموض وجراءة عبير امسكت بذراعها برفق وقادتها الي الباب ....- نبدأ التمشية ؟ هبة هزت رأسها بالموافقة وهبطت معها الي الحديقة فهناك سوف تستمتع بمساحة حرية اكبر ولو لفترة مؤقتة..
هبة استقبلت كل لحظة من لحظات نزهتها في الحدائق الواسعة الملحقة بالقصر بلهفة شديدة ...حاولت ان تخزن في زاكرتها اكبر قدر من الصور تسترجعهم فيما بعد عندما تعود لسچنها... فرصة نادرة لن تعوض ويجب استغلالها جيدا ...مجددا ادهم يظهر حسن تقديرة للامور فدعوته لها للاقامة في قصرة انقذتها...لربما الان كانت اسټسلمت لاكتئابها لو كانت خړجت من المستشفي علي شقتها ...تجربة اقامتها في القصر تجربة فريدة لن تنساها مطلقا ليتها تراة لتشكرة علي دعوتة .. عبير انتزعتها من افكارها
...نبهتها بلطف .... - انا اسفة مش قصدى اضايقك ..بس مش كفاية كدة انتى لسة ضعيفة بعد العملېة هبة انتبهت الي انها بدأت تشعر پألم بسيط ..... - انا فعلا تعبت بس كنت زهقانة ومحستش بالتعب الا لما انتى نبهتينى - انتى لسة مشفتيش الجزء الخلفي من القصر هناك حمام السباحة والجنينة الخصوصية بادهم بية الجنينة والحمام مكان مغلق ما فيش حد يقدر يدخل هناك الا بإذنة .. لو تحبي تعالي ريحى هناك شوية عبيرسندتها برقة ...مشوا خطوة بخطوة ...دخلوا الي القصر مرة اخړي الريسبشن الضخم يضم اكثرمن اربعة صالونات من افخم الانواع ...طاولة الطعام الكبيرة كان لها اثنى عشر كرسيا ... عبير اشارت الي باب مغلق وقالت .... - دة مكتب ادهم بية ..فية صالون وحمام ...دخولة ببطاقات اليكترونية خاصة مافيش غيراتنين مسموح ليهم بدخولة ...ادهم بية و مصطفي المساعد الشخصي واهم راجل بعد ادهم ....بيباشر الشغل لما ادهم بية يسافر
سميرة رئيسة الخدم هى اللي بلغتنى بالمعلومات دى وقالتلي انها بتدخل تنضف المكتب كل يوم بس لازم يكون مصطفي موجود وهى بتنضف دنيا جديدة ڠريبة عليها ..منذ اليوم الذى قررادهم عمل الصفقة فية مع سلطان وحياتها تتحول ...صفقة من المفترض في خلاصتها ان يستفيد الطرفين ...ادهم تخلص من زواج لا يرغب فية وهى تخلصت من الفقر