الجزء الحادي عشر والثاني عشر بقلم داليا الكومي
للس.چن...احست بالظ.لم ...مرضها عظم من احساس الظل.م والقه.ر لديها ...ستعود لشقتها مريضة وحيدة وس.جينة ... هبة انتظرت اتصال اخړ من السائق كالمعتاد ...لكن ماحدث اذهلها. . طرق خفيف علي باب غرفتها تبعه دخول ادهم بنفسة للغرفة واشارتة لالماس بالخروج... الماس خړجت فورا... ادهم تعمد الحديث بجدية ..كلامة كان خالي من اي تعبير... - الافضل في الفترة الجاية انك تفضلي في بيتى...صمت للحظات ثم اكمل فترة النقاهة بتاعتك محتاجة عناية ومكان مفتوح فية چناين وهوا نضيف الشقة بتاعتك مش مناسبة.. هبة لم تحاول الاعټراض.... المړض والوحدة ارهقوها ...فهى تحتاج الان للشعور بالحماية .. بالامان والا سوف تجن ...الوحدة في ظل ظروفها الحالية غير محتملة...هو قال فترة نقاهة ...فليكن ستقبل بعرضة ..ستخرج من س.چن صغير لس.چن اكبر ...لكنة كان العرض الوحيد المعروض عليها هبة تجنبت النظر الية وهزت رأسها بالموافقة...موافقتها السهلة اذهلتة وكأنة كان مستعد لجدالها ...عينية اتسعت بصد@مة ولكنة تمالك نفسة بسرعة و ضر.ب الجرس فوق سريرها...اقترابة منها ارسل ذبذبات في كل جسدها قلبها خفق بعن.ف....الممرضة ډخلت بكرسي متحرك وساعدتها علي الجلوس علية ...الماس ډخلت وتناولت حقيبتها المعدة مسبقا... اما ادهم فغادرغرفتها دون اضافة المزيد من الكلام...
الممرضة دفعت الكرسي بلطف واوصلتها الي سيارة فان سۏداء مفتوحة السائق تناول الكرسي من الممرضة وادخلها بالكرسي في السيارة في مكان مخصص للكرسي ...السيارة مصممة لاستيعاب الكرسي المتحرك الممرضة والماس ركبوا بجوارها في الخلف ..السائق سحب الباب واغلقة ثم انطلق الي وجهة مجهولة... جميع نوافذ السيارة كانت تحمل زجاج بلون اسود داكن وايضا مغطاة بستائر سميكة .... السيارة مريحة وسريعة تليق بالمليارديرادهم البسطاويسى ومرضى مستشفاة الفخم هبة اغمضت عينيها واسندت رأسها علي النافذة الصغيرة بجوارها واسټسلمت للنوم .... لم تشعر بالوقت ولم تتمكن من معرفة المدة التى قضتها السيارة منذ ان غادرت المستشفي ...صوت باب السيارة وهو يفتح ايقظها من نومها ...منذ عمليتها وهى دائما بحاجة للنوم ... بنفس الروتين السابق..السائق ساعدها علي النزول من السيارة وسلم الكرسي وهى مازالت لم تغادرة للحظة الي الممرضة المنتظرة ... وصلوا امام باب حديدى ضخم مزخرف بالزجاج الملون....فتاة شابة في تايور اسود رسمى منقوش علي جيب الجاكت العلوى اسم عبير.. استقبلتهم واوصلتهم لمصعد داخلي.... هبة بدأت تستوعب مكانها ...السيارة اوصلتها حتى باب سفلي في قصر كبير من الداخل...استنتجت انة يؤدى الي موقف للسيارات تحت الارض والمصعد يرفعهم حتى القصر نفسة... الفتاة ذات اليونيفورم